فما هو هذا النظام؟ وما الذي يجعله يتفوّق على الصيام المتقطع؟ وما النصائح التي يجب اتباعها للاستفادة منه؟ إليك التفاصيل الكاملة.
ويُشجع هذا النظام على تناول وجبات صغيرة متعددة موزعة على مدار اليوم، بشرط أن تكون محسوبة من حيث السعرات والقيمة الغذائية.
الصيام المتقطع: يعتمد على الامتناع عن الطعام لعدة ساعات (مثلاً: 16 ساعة صيام و8 ساعات أكل).
نظام الموازنة: يعتمد على تناول الطعام خلال اليوم لكن بكميات محدودة وبسعرات محسوبة.
الصيام المتقطع يُناسب بعض الأشخاص فقط وقد لا يكون فعالًا للجميع.
نظام الموازنة أكثر مرونة وشمولية ويمكن تطبيقه على مختلف الأعمار والحالات الصحية.
المشاركون في الدراسة الذين اتبعوا نظام تقليل السعرات بشكل يومي خسروا وزنًا أكبر بنسبة 18% مقارنة بمن اتبعوا الصيام المتقطع خلال نفس المدة.
كما انخفضت لديهم معدلات السكر والكوليسترول بشكل ملحوظ.
تم إجراء الدراسة على أكثر من 500 شخص يعانون من زيادة الوزن والسمنة
تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تطبق الصيام المتقطع، والثانية تتبع نظام الموازنة اليومية
بعد 12 أسبوعًا، كانت النتائج كالتالي:
المؤشر | مجموعة الصيام المتقطع | مجموعة الموازنة |
---|---|---|
متوسط فقدان الوزن | 4.2 كجم | 5.6 كجم |
انخفاض السكر الصائم | -5% | -8% |
انخفاض الكوليسترول الضار | -6% | -9% |
معدل الالتزام | 68% | 84% |
من خلال توزيع الوجبات على مدار اليوم، يُحافظ الجسم على مستويات الطاقة بشكل متوازن، ما يُقلل من التوتر الناتج عن الامتناع عن الأكل.
على عكس الصيام المتقطع، يُعد هذا النظام أكثر أمانًا للفئات التي تحتاج إلى تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم دون تغييرات مفاجئة في نمط الأكل.
يمكن استخدام معادلات بسيطة أو تطبيقات إلكترونية لحساب السعرات المطلوبة حسب:
الوزن
الطول
الجنس
مستوى النشاط البدني
مثال: إذا كنت تحتاج إلى 2000 سعر حراري يوميًا، فستستهلك فقط 1400 إلى 1600 سعر في هذا النظام.
يُنصح بتقسيم السعرات على:
إفطار غني بالبروتين والألياف
وجبة خفيفة (فواكه أو مكسرات)
غداء متوازن (بروتين + خضار + نشويات معقولة)
عشاء خفيف (شوربة أو سلطة + مصدر بروتين)
ركز على البروتينات: مثل البيض، الدجاج، السمك، البقوليات
تناول ألياف عالية: الخضروات، الفواكه، الشوفان
قلل الدهون المشبعة والسكريات
استخدم الزيوت الصحية بكميات معتدلة (مثل زيت الزيتون)
نعم، أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن دمج الفائدتين معًا، من خلال:
تقليل السعرات اليومية مع اتباع نمط صيام معتدل (مثل 12/12 بدلاً من 16/8)
أو تحديد أيام صيام متقطع فقط خلال الأسبوع
مع التأكد من ألا تقل السعرات كثيرًا لتجنب الإرهاق أو فقدان الكتلة العضلية
لكن الأفضل دائمًا استشارة أخصائي تغذية قبل الدمج لضمان التوازن.
رغم أن النظام آمن نسبيًا، إلا أن بعض الحالات يجب أن تُراعي التالي:
لا يجب تقليل السعرات بشكل مفرط لتجنب نقص الفيتامينات والمعادن
الالتزام بالنظام يجب أن يكون تدريجيًا وليس فجائيًا
الحوامل، المرضعات، الأطفال والمراهقون لا يُنصح لهم بتقليل السعرات دون إشراف طبي
يُنصح بممارسة رياضة خفيفة لدعم عملية الحرق وبناء العضلات
حضّر وجباتك مُسبقًا لتجنب الوجبات السريعة
اشرب كميات كافية من الماء
لا تهمل وجبة الإفطار
لا تُرهق نفسك بمقارنات مع الآخرين
تتبع تقدمك أسبوعيًا بالوزن والقياسات
قال عدد من أخصائيي التغذية المشاركين في الدراسة إن هذا النظام:
يحقق نتائج أكثر استدامة
يخلق وعيًا غذائيًا عند الأشخاص
يقلل من السلوك القهري تجاه الطعام
يُناسب مختلف الثقافات والعادات الغذائية
وأكدوا أن نجاح النظام لا يتطلب الحرمان، بل الاعتدال في كل شيء.
المعادلة بسيطة: كلما أكلت بذكاء، عشت بصحة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt