يستعد استاد مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية لاحتضان مواجهة قوية بين الأخدود والرائد، مساء يوم الخميس 22 مايو 2025، ضمن منافسات الجولة 33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، في لقاء يحمل أهمية قصوى لكلا الفريقين في صراع البقاء وتفادي الهبوط قبل نهاية الموسم بجولة واحدة.
ويدخل الفريقان المواجهة وسط ضغط كبير، حيث يقترب موسم 2024-2025 من نهايته، وتُعد كل نقطة في الجولتين الأخيرتين بمنزلة "ذهب" في حسابات البقاء، لذلك ستكون المباراة نارية ومليئة بالتحديات التكتيكية والذهنية.
شاهد مباراة الأخدود والرائد بث مباشر عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية HD وبدون تقطيع.
البطولة: دوري روشن السعودي – الجولة 33
الملعب: استاد مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز – نجران
التاريخ: الخميس، 22 مايو 2025
التوقيت:
الساعة 9:00 مساءً بتوقيت السعودية
الساعة 7:05 مساءً بتوقيت مصر
الساعة 6:00 مساءً بتوقيت غرينتش
يحتل فريق الأخدود المركز الخامس عشر في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، ويُصارع بشدة من أجل تفادي الهبوط إلى دوري يلو، حيث لم يتبق سوى جولتين، والمنافسة مشتعلة في ذيل الترتيب. ويطمح الفريق لتحقيق انتصار على ملعبه يمنحه دفعة قوية للبقاء.
الأخدود قدّم أداءً متواضعًا في النصف الثاني من الموسم، لكنه تمكن من اقتناص بعض النتائج الإيجابية على أرضه، ويأمل في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في مواجهة الرائد.
أما فريق الرائد، فيحتل المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، وهو ليس بعيدًا عن منطقة الخطر، ما يجعله يدخل المباراة بشعار "لا بديل عن النقاط"، حتى لا يجد نفسه ضمن دائرة الفرق المُهددة في الجولة الأخيرة.
الرائد ظهر بصورة غير مستقرة هذا الموسم، ومر بفترات من التراجع، لكنه يمتلك خبرة أكبر في التعامل مع الضغوط مقارنة بالأخدود، وهو ما قد يمنحه الأفضلية في اللقاء.
حراسة المرمى: عبد الله الشمري
الدفاع: عبد العزيز العلاوي – نواف الصبحي – خالد الدوسري – محمد الزبيدي
الوسط الدفاعي: فواز فلاته – إبراهيم البركة
الوسط الهجومي: عبد الرحمن الريو – لياندرو دوس سانتوس – عمار النجار
رأس الحربة: نيكولاس ميليسي
حراسة المرمى: أحمد الرحيلي
الدفاع: عبد المحسن القحطاني – محمد سالم – مجرشي – عقيل بلغيث
الوسط: كريم البركاوي – ريناتو سانشيز – سلطان الفرحان
الهجوم: محمد فوزير – أمير سعيود – محمد السهلي
يعتمد الأخدود على التنظيم الدفاعي، مع التحول السريع للهجوم، خاصة على ملعبه، حيث يُجيد اللعب على المرتدات واستغلال سرعة لاعبيه في الأطراف. ويدرك مدرب الفريق أن خسارة النقاط تعني الدخول في معادلة صعبة في الجولة الأخيرة، لذا سيلعب بحذر مع محاولة خطف هدف مبكر.
انسجام خط الدفاع خاصة في المباريات الأخيرة.
قدرة الفريق على غلق المساحات في نصف ملعبه.
الروح القتالية العالية، خصوصًا في المواجهات المباشرة مع فرق المؤخرة.
قلة الحلول في الثلث الهجومي الأخير.
عدم دقة التمريرات تحت الضغط.
اهتزاز الثقة في الشوط الثاني من المباريات.
على الجانب الآخر، يتمتع الرائد بخبرة أكبر في مواجهات الحسم، ويمتلك عناصر هجومية مميزة مثل فوزير والبركاوي القادرين على صناعة الفارق. الفريق يعتمد على الضغط في وسط الملعب وتدوير الكرة في محاولة لفتح المساحات أمام لاعبي الهجوم.
وجود لاعبين يمتلكون مهارات فردية قادرة على الحسم.
الكرات الثابتة، والتي تُعد أحد أسلحة الفريق هذا الموسم.
تنوع في طرق اللعب بين العرضيات والتسديد من العمق.
تراجع الأداء الدفاعي أمام الفرق التي تلعب على المرتدات.
قلة التركيز في بداية الشوط الثاني.
عدم استغلال الفرص بشكل فعّال أمام المرمى.
نظرًا لصعود الأخدود مؤخرًا، لم تجمع الفريقين العديد من المواجهات في دوري روشن.
مباراة الدور الأول: انتهت بفوز الرائد بنتيجة 1-0، في مباراة شهدت فرصًا قليلة وحسمها هدف في الشوط الثاني عبر محمد فوزير.
ويُعد اللقاء الحالي فرصة أمام الأخدود لرد الاعتبار، بينما يسعى الرائد لتأكيد تفوقه والتقدم أكثر نحو منطقة الأمان.
نيكولاس ميليسي: مهاجم يتمتع بقوة بدنية وقدرة على الاحتفاظ بالكرة داخل المنطقة.
عبد الرحمن الريو: لاعب جناح سريع ويمتلك لمسة جيدة في التمرير العرضي.
عمار النجار: صانع لعب موهوب، قادر على تغيير نسق اللعب بتمريرة واحدة.
محمد فوزير: جناح متحرك وهداف، يُجيد المراوغة والتسديد بدقة.
كريم البركاوي: عنصر هجومي بارز يجيد التحرك بين المدافعين والتسجيل من مسافات متوسطة.
سلطان الفرحان: لاعب وسط يجمع بين المهام الدفاعية والهجومية.
الدوافع: الأخدود يقاتل للبقاء، والرائد يسعى لحسم نجاته مبكرًا.
الأرض والجمهور: ملعب الأخدود قد يمنح الفريق حافزًا إضافيًا أمام جماهيره.
الخبرة: الرائد يمتلك خبرة أكبر في مثل هذه المواجهات، ما قد يمنحه هدوءًا أكبر في اتخاذ القرار.
الكرات الثابتة: يمكن أن تُشكل فارقًا في لقاء من المتوقع أن يكون مغلقًا تكتيكيًا.
السيناريو الأول: فوز الرائد (2-1): إذا استغل خبرته ونجح في تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الأخدود.
السيناريو الثاني: تعادل (1-1): في حال لعب الفريقان بتحفظ دفاعي مع حذر كبير في منتصف الملعب.
السيناريو الثالث: فوز الأخدود (1-0): إذا قدّم الفريق أداءً قتاليًا أمام جماهيره واستغل الكرات الثابتة.
السيناريو الرابع: تعادل سلبي (0-0): وارد جدًا إذا غلب الحذر الدفاعي وغابت الحلول الفردية.
هل ينجح الأخدود في حصد فوز ثمين ينعش آماله في البقاء؟ أم يخرج الرائد بالنقاط الثلاث ويُنهي موسمه بهدوء قبل جولة الختام؟ شاركنا رأيك وتوقعاتك في التعليقات!
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt