في هذا التقرير، نستعرض 10 علامات تحذيرية يجب على كل سيدة الانتباه لها، باعتبارها إشارات محتملة لوجود خطر سرطاني. فالتعامل السريع مع هذه العلامات قد يصنع فرقًا كبيرًا في فرص الشفاء والوقاية.
من أبرز العلامات وأكثرها شيوعًا لدى النساء، خاصةً في حالات الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل هذه التغيرات:
ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط.
تغير في حجم أو شكل الثدي.
إفرازات غير طبيعية من الحلمة، خاصة إن كانت دموية.
احمرار أو تقشير الجلد في منطقة الحلمة.
ينصح في هذه الحالة بعدم التأجيل والتوجه فورًا للفحص الطبي، حتى في حال عدم وجود ألم.
النزيف المهبلي بين فترات الدورة الشهرية أو بعد سن اليأس يعتبر أمرًا مقلقًا، وقد يكون إشارة على:
سرطان الرحم أو عنق الرحم.
وجود أورام ليفية أو مشاكل في بطانة الرحم.
أي سيدة تلاحظ نزيفًا غير مبرر يجب أن تخضع لتقييم طبي عاجل، حتى وإن كان النزيف طفيفًا.
إذا بدأت المرأة في فقدان الوزن بشكل سريع وبدون أسباب واضحة كاتباع حمية أو زيادة النشاط البدني، فقد يكون ذلك مؤشرًا على:
سرطان البنكرياس.
سرطان المعدة أو المريء.
وجود أورام تؤثر على عمليات الأيض.
فقدان أكثر من 5 كيلو جرامات خلال شهر أو شهرين دون سبب يستدعي الفحص الطبي.
الانتفاخ المؤقت بسبب الوجبات أو اضطرابات الهضم أمر طبيعي، لكن استمرار الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن قد يدل على:
سرطان المبيض.
تجمع سوائل في البطن نتيجة نمو ورم سرطاني.
وينصح بعدم تجاهل هذا العرض إذا استمر أكثر من أسبوعين متواصلين.
أي تغيرات مستمرة في نمط حركة الأمعاء يجب الانتباه لها، مثل:
الإسهال المزمن أو الإمساك المتكرر.
ظهور دم في البراز.
الشعور بعدم التفريغ الكامل بعد التبرز.
هذه الأعراض قد ترتبط بسرطان القولون أو المستقيم.
السعال الذي يستمر أكثر من ثلاثة أسابيع، خاصة إذا كان مصحوبًا بدم، أو بحة في الصوت غير مبررة، يمكن أن تكون من أعراض:
سرطان الرئة.
سرطان الحنجرة أو البلعوم.
خصوصًا إذا كانت المرأة مدخنة أو تعيش في بيئة ملوثة.
الألم المستمر في منطقة الحوض أو أسفل الظهر قد يكون مرتبطًا بـ:
سرطان المبيض أو الرحم.
وجود أورام تضغط على الأعصاب أو الأنسجة.
ويجب عدم ربط هذه الآلام دائمًا بالدورة الشهرية أو الإرهاق، بل التوجه للطبيب إذا استمر الألم.
يُنصح بفحص أي شامة أو بقعة غريبة لا تلتئم أو تتغير في الشكل أو اللون.
قد يكون عسر الهضم أو الشعور بالغصة في الحلق علامة مبكرة على:
سرطان المريء.
سرطان المعدة.
خصوصًا إذا كان مصحوبًا بفقدان الوزن أو الغثيان.
رغم أن التعب قد يكون ناتجًا عن ضغوط الحياة أو سوء النوم، إلا أن الشعور بالإرهاق الدائم، حتى بعد الراحة، قد يشير إلى:
نقص خلايا الدم نتيجة السرطان.
إجهاد ناتج عن النمو غير الطبيعي للخلايا في الجسم.
ينصح بإجراء فحص دم شامل إذا استمر الإرهاق لأكثر من أسبوعين بدون تفسير واضح.
تشير الدراسات إلى أن نسب الشفاء من السرطان تكون أعلى بكثير عند اكتشافه في مراحله المبكرة. ولهذا يجب على النساء:
إجراء فحص الثدي الذاتي شهريًا.
زيارة طبيب النساء بانتظام.
إجراء التحاليل الدورية مثل Pap smear و mammogram.
متابعة أي تغيرات جسدية أو صحية بشكل جاد.
ليست كل النساء معرضات بنفس النسبة، فهناك بعض الفئات التي يجب أن تكون أكثر حرصًا، مثل:
النساء فوق سن الأربعين.
من لديهن تاريخ عائلي مع أمراض السرطان.
المدخنات أو من تعرضن للإشعاع سابقًا.
من يعانين من السمنة أو التغيرات الهرمونية الحادة.
يجب ألا تُؤجل السيدة الفحص الطبي إذا لاحظت:
أكثر من عرض من المذكور أعلاه في نفس الوقت.
تغير مفاجئ في أي نمط صحي اعتادت عليه.
عدم الاستجابة للعلاجات البسيطة أو الأدوية التقليدية.
لا تنتظري أن تتراكم الأعراض، وكوني دائمًا في صف صحتك، فالمتابعة الدورية وملاحظة العلامات البسيطة قد تنقذ حياتك في الوقت المناسب.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt