تعد صحة الأسنان جزءًا أساسيًا من الصحة العامة، إذ لا تؤثر مشكلات الأسنان على الفم فقط، بل قد تمتد لتسبب مشكلات في القلب والجهاز الهضمي والمناعة. ورغم أن كثيرين يظنون أنهم يعتنون بأسنانهم جيدًا، إلا أن هناك عادات يومية شائعة قد تؤدي إلى تآكل الأسنان، وتسوسها، وحتى فقدانها مع مرور الوقت.
في هذا التقرير نرصد أبرز 4 عادات يومية تُعد من ألدّ أعداء الأسنان، ونوضح كيف تؤثر هذه السلوكيات سلبًا على صحة الفم، مع نصائح عملية لتفاديها والحفاظ على ابتسامة صحية.
السكر هو العدو الأول للأسنان. فكلما زادت نسبة السكر في نظامك الغذائي، زادت نسبة الأحماض التي تنتجها البكتيريا داخل الفم، وهذه الأحماض تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان.
يغذي البكتيريا المسببة للتسوس.
يزيد من إنتاج الأحماض التي تُضعف المينا.
يسرّع من حدوث التجاويف والثقوب الصغيرة.
تحتوي على نسب عالية من السكر.
تحتوي على أحماض مثل حمض الفوسفوريك والستريك.
تُضعف الأسنان وتُسبب تغير لونها.
قلّل من استهلاك السكريات والحلويات والمشروبات الغازية.
اغسل أسنانك بعد تناول هذه الأطعمة.
اشرب الماء مباشرة بعد المشروبات الغازية لتقليل تأثيرها الحمضي.
يُعد تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل من أهم خطوات الوقاية من التسوس والتهابات اللثة. ومع ذلك، كثيرون يهملون تنظيف أسنانهم بانتظام، أو يفعلون ذلك بطريقة غير صحيحة.
تتراكم البلاك، وهي طبقة لزجة من البكتيريا.
يبدأ التسوس ويُضعف مينا الأسنان.
تلتهب اللثة وتنزف بسهولة.
تتكوّن الجير، وهو طبقة صلبة يصعب إزالتها إلا عند الطبيب.
يزيل بقايا الطعام من بين الأسنان.
يمنع تكون التسوس في المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة.
استخدم فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
لا تهمل الخيط مرة يوميًا.
زر طبيب الأسنان كل 6 أشهر للفحص والتنظيف الدوري.
فتح الزجاجات، تمزيق الأكياس، قضم الأظافر... كلها سلوكيات خاطئة يستخدم فيها البعض أسنانهم كأداة، لكنها تؤدي إلى كوارث لا تُرى في البداية.
تشقق الأسنان أو تكسرها.
تلف مينا الأسنان نتيجة الضغط.
زيادة حساسية الأسنان بسبب تآكل الطبقة الخارجية.
التهاب الفك أو ألم في المفاصل عند تكرار هذه السلوكيات.
تذكّر دائمًا أن الأسنان ليست أداة.
استخدم الأدوات المناسبة بدلًا من الضغط على أسنانك.
في حالة حدوث كسر أو ألم مفاجئ، لا تنتظر، وتوجه إلى طبيب الأسنان فورًا.
كثيرون لا يذهبون إلى طبيب الأسنان إلا عند الشعور بألم شديد، أو حدوث كسر ظاهر. لكن الإهمال في متابعة علامات التحذير البسيطة قد يؤدي إلى تطور مشكلات خطيرة.
نزيف اللثة عند التفريش.
رائحة فم كريهة دائمة.
حساسية تجاه المشروبات الساخنة أو الباردة.
ألم عند المضغ.
بقع أو تغيّر لون الأسنان.
قد يكون مؤشرًا على بداية تسوس.
ربما تشير إلى التهابات في العصب أو اللثة.
تفاقم المشكلة يزيد من تكلفة العلاج وصعوبته لاحقًا.
راقب صحة فمك يوميًا.
لا تهمل الفحوصات الدورية.
تدخل سريعًا يقيك من فقدان الأسنان لاحقًا.
بالإضافة إلى تجنب العادات الأربعة السابقة، إليك بعض الإرشادات العامة:
اغسل أسنانك مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل.
غيّر فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو عند تلف الشعيرات.
تجنّب التدخين الذي يُضعف اللثة ويُسود الأسنان.
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين D.
اشرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوبة الفم.
العناية بالأسنان تبدأ من المنزل، وأساسها الوعي. العادات اليومية قد تبدو بسيطة أو غير مؤذية، لكنها تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مصير ابتسامتك. ومع كل تقدم في العمر، ستُدرك أن صحة الفم لا تقل أهمية عن أي عضو آخر في الجسم.
تجنب العادات المدمرة، واستبدلها بعادات صحية واعية. فكل مرة تنظف فيها أسنانك بشكل صحيح، أو تمتنع عن استخدام أسنانك كأداة، فأنت تحمي نفسك من الكثير من الألم والمصاريف في المستقبل.
صحة فمك مسؤوليتك، وابتسامتك تستحق العناية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt