في عيد الأضحى، يعتبر اللحم المفروم من أكثر الأطعمة شهرة وشيوعًا على الموائد، حيث يدخل في تحضير العديد من الأطباق مثل الكفتة و البرجر و الفتة.
لكن من المهم أن نكون حذرين عند شراء اللحم المفروم لضمان أنه طازج وصالح للاستهلاك في هذه المقالة سنتعرف على 3 علامات واضحة يمكن أن تكشف عدم صلاحية اللحم المفروم وكيفية التأكد من جودة اللحم قبل الطهي أو التخزين.
من الضروري أن نتأكد من جودة اللحم المفروم قبل تناوله، لأن اللحم الفاسد قد يحتوي على بكتيريا و ميكروبات يمكن أن تسبب التسمم الغذائي وأضرار صحية خطيرة. يحدث هذا عادة عندما لا يتم تخزين اللحم بشكل صحيح أو إذا كان اللحم قد تجاوز تاريخ صلاحيته.
يعد اللحم المفروم من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، وبالتالي يعد خيارًا ممتازًا في وجبات العيد والمناسبات الخاصة. لكن، من المهم التأكد من حالة اللحم بشكل دوري خاصة في فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة، مما يزيد من فرص فساد اللحوم.
العلامة الأولى التي يمكن أن تكشف عدم صلاحية اللحم المفروم هي تغير اللون. عند شراء اللحم المفروم، يجب أن يكون لونه أحمر فاتحًا أو ورديا، وهو اللون الطبيعي للحوم الطازجة. إذا لاحظت أن اللحم قد تحول إلى لون بني أو رمادي أو إذا كان لون الدهون أصفر، فهذا يعني أن اللحم قد بدأ في التلف وأنه قد فقد صلاحيته.
يتغير لون اللحم بسبب الأوكسجين في الهواء، حيث يتسبب في أكسدة المواد الكيميائية الموجودة في اللحم. عندما يكون اللحم قديمًا أو بدأ في التلف، تبدأ البكتيريا في التأثير على اللحم وتغيير لونه.
إذا لاحظت تغيرًا في اللون، يُفضل عدم استخدام اللحم وتجنب تناوله لتجنب أي مخاطر صحية.
العلامة الثانية التي تكشف عدم صلاحية اللحم المفروم هي الرائحة. يجب أن يكون للحم رائحة طبيعية ونضرة، ولا ينبغي أن تكون هناك روائح غريبة أو كريهة تنبعث منه. إذا كان اللحم يحتوي على رائحة حموضة أو رائحة فاسدة تشبه السمك المتعفن، فإن ذلك يدل على أن اللحم قد بدأ في التحلل.
الرائحة الكريهة ناتجة عن النمو البكتيري داخل اللحم، وهو ما يحدث عندما يتعرض اللحم للهواء لفترة طويلة أو عندما يتم تخزينه بشكل غير صحيح. البكتيريا تتسبب في تحلل البروتينات وتوليد غازات كريهة.
إذا كانت الرائحة غير طبيعية، يجب التخلص من اللحم وعدم استخدامه، لأن الرائحة الكريهة هي مؤشر قوي على التسمم الغذائي المحتمل.
من العلامات الأخرى التي تكشف عدم صلاحية اللحم المفروم هي القوام. عندما يكون اللحم طازجًا، يجب أن يكون متماسكًا ومرنًا. إذا كنت تضغط على اللحم ووجدت أنه لصق باليد أو مليء بالسوائل أو بدا مائيًا بشكل غير طبيعي، فإن هذا يعني أن اللحم قد بدأ في الفساد.
يحدث التغيير في القوام بسبب نمو البكتيريا التي تؤدي إلى إفراز السوائل داخل اللحم. هذا يعني أن اللحم غير صالح للطهي وقد يكون ملوثًا بالبكتيريا.
إذا لاحظت أن اللحم مبلل أو ذو قوام زلق، لا تستخدمه حتى وإن بدا لونه سليمًا. في هذه الحالة، يجب التخلص منه فورًا.
تأكد من أن اللحم المفروم يُخزن في درجات حرارة منخفضة. يُنصح بوضع اللحم في الثلاجة إذا كنت ستستهلكه خلال 24 ساعة، أو في الفريزر إذا كنت تخطط لاستخدامه لاحقًا. يفضل أن يتم تخزين اللحم المفروم في أوعية محكمة الإغلاق للحفاظ على جودته ومنع انتشار الروائح.
إذا قمت بتجميد اللحم، يجب أن تتجنب إعادة تجميده إذا قمت بالفعل بتذويبه. عملية إعادة التجميد يمكن أن تؤدي إلى تدهور اللحم، مما يؤدي إلى تلفه سريعًا ويُفقده قيمته الغذائية.
على الرغم من أن اللحم يمكن أن يُخزن لفترة أطول في الفريزر، إلا أنه يُفضل استخدامه في أسرع وقت ممكن بعد شراءه، خاصة إذا كنت ستستخدمه في أطباق سريعة التحضير مثل الكفتة أو البرجر.
في عيد الأضحى، يعد اللحم المفروم من أهم المكونات التي تدخل في تحضير العديد من الأطباق، لكن يجب أن نكون حذرين عند اختيار اللحم و التأكد من صلاحيته. من خلال مراقبة اللون، الرائحة و القوام، يمكنك التأكد من أن اللحم الذي ستستخدمه في تحضير الأطعمة هو طازج وآمن. إذا لاحظت أي من العلامات الثلاثة التي ذكرناها، يجب التخلص من اللحم فورًا لتجنب أي مخاطر صحية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt