ميكسات فور يو
«الليمون أغلى من التفاح».. تعليق ناري من أحمد موسى على ارتفاع الأسعار
الكاتب : Reem

«الليمون أغلى من التفاح».. تعليق ناري من أحمد موسى على ارتفاع الأسعار

«الليمون أغلى من التفاح».. تعليق ناري من أحمد موسى على ارتفاع الأسعار


في تصريح أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، علّق الإعلامي أحمد موسى على أزمة ارتفاع أسعار السلع والخضروات في مصر، مؤكدًا أن الوضع لم يعد مقبولًا.
 وأن هناك تفاوتًا كبيرًا بين الأسعار وقوة دخل المواطن المصري.
وقال موسى خلال برنامجه، إن أسعار بعض السلع باتت تفوق المنطق، مشيرًا إلى أن سعر كيلو الليمون في بعض الأسواق تجاوز سعر التفاح الأمريكي، وهي مقارنة صادمة وتُبرز عمق الأزمة التي يواجهها المواطن.

التفاصيل الرسمية لتصريحات أحمد موسى

أوضح الإعلامي أن الارتفاع غير المبرر في أسعار الخضروات والفاكهة، وعلى رأسها الليمون، يعكس وجود خلل في آليات السوق، مشددًا على أن «كيلو الليمون بقى بـ100 جنيه، وكيلو التفاح المستورد بـ40 جنيه».

وأضاف: "ده معناه إن المواطن اللي عايز يحط شريحة ليمون على طبق السلطة بيدفع أكتر من اللي بيشتري فاكهة مستوردة".

وتساءل موسى: "فين دور الرقابة؟ وليه فيه سلع بتزيد بالشكل ده فجأة؟".

كما أشار إلى أن هناك حالة من اللامبالاة من بعض التجار، وغياب دور الرقابة الحقيقية على الأسواق، موضحًا أن بعض التجار يستغلون المناسبات مثل الأعياد والمواسم لرفع الأسعار بشكل عشوائي.

مقارنة بين أسعار الخضروات والفاكهة

المقارنة التي طرحها موسى بين الليمون والتفاح لم تكن مبالغًا فيها، بل تعكس واقعًا صعبًا في الأسواق، حيث تجاوز سعر كيلو الليمون في بعض المناطق الـ120 جنيهًا، بينما يتراوح سعر التفاح المستورد – الأحمر والأمريكي – بين 35 و55 جنيهًا.

وهذه الفجوة غير الطبيعية في الأسعار تكشف عن فقدان السوق لتوازنه، في ظل عدم وجود آلية واضحة لتحديد هامش الربح، وترك الأسعار للعرض والطلب فقط، دون رقابة حقيقية.

أرقام من الواقع

  • سعر كيلو الليمون في بعض الأسواق: من 80 إلى 120 جنيهًا

  • سعر التفاح المستورد: من 35 إلى 55 جنيهًا

  • سعر الطماطم: من 6 إلى 9 جنيهات

  • الكوسة: من 8 إلى 12 جنيهًا

  • البطاطس: من 4 إلى 7 جنيهات

  • البصل: من 6 إلى 10 جنيهات

وبحسب شكاوى المواطنين، فإن الأسعار تختلف من سوق إلى آخر بفروق تصل إلى 30%، ما يؤكد وجود تفاوت كبير وغياب للتسعير الإرشادي.

السبب الحقيقي لارتفاع الأسعار

أكد أحمد موسى أن السبب لا يرجع فقط لتغيرات في الطقس أو انخفاض المعروض، بل أيضًا إلى غياب الرقابة في بعض المناطق، واعتماد بعض التجار على "مزاج السوق".

وأضاف: "مش معقول نسمع إن كيلو فلفل بـ50 جنيه، والبامية بـ70، وكل ده بدون سبب واضح".

وأشار إلى أن المشكلة أصبحت تؤثر على الطبقات المتوسطة، وليس فقط محدودي الدخل، ما يُنذر بزيادة حالة السخط الاجتماعي إذا لم يتم التدخل فورًا.

تنبيهات موسى للحكومة

طالب الإعلامي الحكومة بالتدخل الفوري والرقابة الصارمة على الأسواق، ووضع خطة عاجلة لتثبيت أسعار السلع الأساسية، خاصة الخضروات والفاكهة.

وأشار إلى ضرورة إعلان أسعار استرشادية يومية من وزارة التموين، ومحاسبة كل تاجر يبيع بأسعار مبالغ فيها.

كما دعا إلى تنظيم حملات تفتيش مفاجئة على الأسواق، ومعارض بيع الخضروات والفاكهة، للتأكد من التزام التجار بالتسعير المناسب.

موقف الحكومة والمواطن

بينما لم يصدر رد رسمي فوري من الحكومة على تصريحات موسى، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن وزارة التموين تتابع الأسواق وتُعد تقارير أسبوعية حول حركة الأسعار.

من جانبهم، أعرب عدد كبير من المواطنين عن تأييدهم لكلام موسى، مشيرين إلى أنهم يواجهون صعوبة متزايدة في تلبية احتياجاتهم اليومية من الخضروات والفاكهة، خصوصًا مع دخول مواسم الأعياد وشم النسيم.

مقترحات لضبط السوق

طرحت بعض الأصوات حلولًا عاجلة للسيطرة على الأسعار، أبرزها:

  • تحديد أسعار إرشادية ملزمة لكل تاجر

  • عودة سيارات الخضروات المتنقلة بأسعار الجملة في الأحياء الشعبية

  • إنشاء أسواق مركزية خاضعة للرقابة اليومية

  • منع تخزين السلع الأساسية بهدف رفع السعر

  • دعم الفلاح مباشرة لتقليل تكلفة الإنتاج

هل يُعد الليمون سلعة موسمية؟

أشار بعض الخبراء إلى أن الليمون يُعد من السلع الموسمية التي تتأثر بشدة بتغير العروة الزراعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في بعض الفترات.

لكنهم أكدوا أن تجاوز سعره حاجز الـ100 جنيه يُعد مبالغًا فيه، خاصة أن العروة الجديدة من المفترض أن تبدأ خلال أسابيع، ما يُرجح عودة الأسعار لطبيعتها تدريجيًا.

خلاصة

تصريحات أحمد موسى حول ارتفاع أسعار الليمون لتتجاوز التفاح المستورد، أثارت ضجة كبيرة، ليس فقط لأنها غير منطقية اقتصاديًا، بل لأنها تعكس واقعًا صعبًا يعيشه المواطن البسيط.

وتُجدد هذه التصريحات الدعوة لتكثيف الرقابة على الأسواق، ووضع سياسات عاجلة لضبط الأسعار، حتى لا تتحول الاحتياجات اليومية إلى عبء لا يُطاق.

ففي الوقت الذي يُعد فيه طبق السلطة عنصرًا أساسيًا في كل بيت، بات شراؤه يتطلب ميزانية مستقلة، والسبب: «الليمون أغلى من التفاح».

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...