في تطور جديد لقضية وفاة الشابة المصرية آية عادل في الأردن، كشف محامي العائلة، جمال القضاة، عن تفاصيل صادمة تتعلق بحياتها الزوجية والاتفاق على الطلاق قبل وفاتها. جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم".
أوضح المحامي أن آية عادل عانت من حياة زوجية غير مستقرة، تخللتها أعمال عنف جسدي ونفسي من قبل الزوج، وهو ما تم توثيقه من خلال تسجيلات صوتية ورسائل نصية أرسلتها الضحية إلى عائلتها. بناءً على ذلك، توصلت العائلة إلى اتفاق مع الزوج على الطلاق مقابل مؤخر صداق قدره 800 ألف جنيه مصري. وأشار القضاة إلى أن الاتفاق كان في مراحل التفاوض ولم يتم توقيعه رسميًا.
بعد الاتفاق الشفهي على الطلاق، سافرت آية عادل إلى مصر في 1 فبراير 2025، حيث قامت بشراء شقة في الإسكندرية بالقرب من منزل والدتها، استعدادًا لبدء حياة جديدة بعيدًا عن المشاكل الزوجية. عادت آية إلى الأردن في 7 فبراير لتصفية أمورها الشخصية واستكمال إجراءات الطلاق، ولكن الأحداث أخذت منعطفًا مأساويًا بعد ذلك.
في 14 فبراير 2025، سقطت آية عادل من شرفة منزلها بالطابق السابع في غرب العاصمة الأردنية عمان، مما أدى إلى وفاتها. أفاد المحامي جمال القضاة أن الزوج تم توقيفه بتهمة الإيذاء وليس بتهمة القتل، حيث اعترف أمام الجهات المختصة بالتعدي على الراحلة. التحقيقات ما زالت جارية لتحديد ملابسات الحادث وما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الوفاة.
أكد المحامي أن لديهم وثائق وشهادات من الجيران تدعم تعرض آية عادل للتعذيب الجسدي، بالإضافة إلى رسائل نصية أرسلتها الضحية إلى عائلتها تؤكد تعرضها للإيذاء. هذه الأدلة قد تلعب دورًا حاسمًا في مسار التحقيقات وتحديد المسؤوليات القانونية.
تسلط هذه القضية الضوء على أهمية التوعية بالعنف الأسري وضرورة توفير الدعم والحماية للضحايا. مع استمرار التحقيقات، يأمل الجميع في تحقيق العدالة للراحلة آية عادل ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها.
💬 هل تعتقد أن هناك حاجة لتشديد القوانين المتعلقة بالعنف الأسري في المجتمعات العربية؟ شاركنا برأيك وتجربتك في التعليقات. 🛒
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt