ميكسات فور يو
يسرى جبر: زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها جائز
الكاتب : Mohamed Abo Lila

يسرى جبر: زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها جائز

يسرى جبر: زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها جائز ولا شبهة فيه



أثار تصريح الشيخ يسرى جبر، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد كبار علماء الأزهر الشريف، حالة من الجدل والنقاش على الساحة الدينية والإعلامية بعد تأكيده أن زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها أمر جائز شرعًا ولا شبهة فيه.
هذا التصريح جاء ردًا على بعض الأصوات التي تُثير الشكوك حول مشروعية زيارة القبور، خاصة قبور أولياء الله والصالحين، وهو ما جعل حديثه يلقى اهتمامًا واسعًا لدى جمهور المسلمين الباحثين عن التوضيح الديني في هذه المسألة الحساسة.

خلفية عن الشيخ يسرى جبر

  • يُعد من أبرز علماء الأزهر المعاصرين.

  • عُرف بمواقفه الوسطية التي تعكس منهج الأزهر في الاعتدال.

  • له العديد من المشاركات في البرامج الدينية لتصحيح المفاهيم المغلوطة.

  • يشدد دائمًا على ضرورة العودة إلى صحيح الدين بعيدًا عن الغلو أو التفريط.


مضمون التصريح

أكد الشيخ يسرى جبر أن:

  • زيارة القبور سنة نبوية شريفة، وقد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها".

  • لا فرق في المشروعية بين زيارة قبور عامة المسلمين أو قبور أهل البيت والصحابة.

  • الدعاء عند القبور ليس فيه أي شبهة إذا كان موجّهًا لله وحده دون أن يتضمن أي صورة من صور الشرك.

  • المسلم يزور القبر للعظة والدعاء للميت، وفي الوقت نفسه يمكن أن يدعو الله عنده لنفسه ولغيره.


الرد على الشبهات المثارة

  • بعض الاتجاهات ترى أن زيارة القبور بدعة، لكن الشيخ جبر أوضح أن هذا مخالف للنصوص الشرعية.

  • دعاوى أن الدعاء عند القبور شرك باطلة، لأن المسلم لا يدعو الأموات وإنما يدعو الله عندهم.

  • التوسل بأهل البيت ليس عبادة لهم، بل تكريم لمكانتهم والدعاء لله ببركتهم.


مكانة أهل البيت والصحابة في وجدان المسلمين

  • أهل البيت يحظون بمكانة خاصة في قلوب المسلمين لما ورد من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في حقهم.

  • الصحابة هم حملة الدين، وزيارة قبورهم تعد تكريمًا لجهودهم وتضحياتهم.

  • المجتمعات الإسلامية اعتادت على زيارة هذه القبور باعتبارها جزءًا من التراث الديني والشعبي.


الأبعاد الاجتماعية لزيارة القبور

  • زيارة القبور تقوي الروابط الروحية بين الأجيال والأجداد.

  • تشكل وسيلة للتذكير بالموت والآخرة، ما ينعكس إيجابًا على سلوك الأحياء.

  • تمثل فرصة للدعاء الجماعي والتواصل الإيماني بين المسلمين.


موقف الأزهر الشريف

الأزهر عبر تاريخه أكد أن:

  • زيارة القبور سنة مؤكدة.

  • التوسل بالصالحين وأهل البيت جائز إذا كان مقرونًا بإخلاص النية لله.

  • ما يُشاع من أن ذلك بدعة أو شرك لا أصل له في العقيدة الصحيحة.


ردود الأفعال على التصريح

  • الجمهور: تفاعل الكثيرون إيجابًا مع التصريح واعتبروه توضيحًا مهمًا يرفع الالتباس.

  • العلماء والدعاة: رحبوا بالتصريحات التي تعزز الوسطية وتدعم الموروث الصحيح.

  • المنتقدون: قلّة رأت أن الأمر يفتح بابًا للتوسع في العادات الشعبية المرتبطة بالقبور.


الأثر المتوقع لهذه التصريحات

  • تعزيز الطمأنينة لدى المسلمين الذين اعتادوا زيارة قبور الأولياء وأهل البيت.

  • تقليل الجدل الدائر حول القضية بين الشباب خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.

  • إعادة التأكيد على منهج الأزهر كمرجعية دينية وسطية في مواجهة الأفكار المتشددة.


البعد الروحي لزيارة القبور

  • الزيارة تعطي المسلم فرصة للتأمل في المصير والاعتبار بالموت.

  • الدعاء عند القبور يعزز الإحساس بالقرب من الله.

  • التوسل بأهل الفضل يزيد من الروحانية ويربط الإنسان بجذوره الإيمانية.

تصريح الشيخ يسرى جبر بأن زيارة قبور أهل البيت والصحابة والدعاء عندها جائز ولا شبهة فيه يُعد رسالة قوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي انتشرت خلال السنوات الماضية.
فالزيارة في حقيقتها سنة نبوية ووسيلة للتقرب إلى الله بالدعاء والاعتبار، وليست بدعة ولا شركًا كما يروج البعض.
وبهذا التصريح، أكد جبر أن الإسلام دين رحمة ووسطية، وأن الأزهر سيظل الدرع الحامي للتدين الصحيح المعتدل.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...