يعاني كثيرون من إدمان الحلويات والسكريات، وهو أمر لا يتعلق فقط بالرغبة في تناول شيء لذيذ، بل يرتبط بتغيرات بيولوجية تحدث داخل الجسم تجعل الشخص يشعر بحاجة مستمرة للسكر. المشكلة أن هذا الإدمان يؤدي لاحقًا إلى مشكلات صحية مثل زيادة الوزن، اضطرابات الجهاز الهضمي، السكري، تقلبات المزاج، والصداع المزمن عند محاولة التوقف عن تناول السكر فجأة.
لكن الحل لا يكون دائمًا في التوقف المفاجئ أو الحرمان الكامل، بل عبر استبدال السكريات الضارة بأطعمة تساعد الجسم على استعادة توازنه دون إرهاق أو صداع.
إدمان السكر هو حالة يصبح فيها الجسم معتمدًا على السكر كمصدر رئيسي للطاقة والمزاج الجيد، وعند التوقف المفاجئ يشعر الشخص بالتعب والضعف والرغبة الملحة في العودة للحلويات.
علاماته:
رغبة مستمرة في تناول الشوكولاتة والحلويات.
تقلبات حادة في المزاج والطاقة على مدار اليوم.
الشعور بالإرهاق عند تأخير تناول شيء سكري.
عند الامتناع عن تناول السكر فجأة:
ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم بصورة حادة.
يتأثر المخ الذي يعتمد جزئيًا على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
يبدأ الجسم في إرسال إشارات توتر واحتياج تظهر في شكل صداع وعصبية وإرهاق.
لكن من الممكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق إدخال أطعمة محددة تدعم الجسم وتحسن حالته تدريجيًا.
يحتوي الشوفان على ألياف بطيئة الهضم، تساعد على إبقاء مستوى السكر في الدم مستقرًا. هذا يمنع الشعور المفاجئ بالجوع أو التوتر الذي يدفع لتناول السكر.
يمكن تناوله مع زبادي خالي الدسم أو مع فواكه طبيعية.
مثل اللوز، الجوز، عين الجمل. تحتوي على دهون صحية وبروتين وألياف. هذه العناصر مجتمعة تقلل من رغبة الجسم في تناول سكريات سريعة لأنها توفر طاقة ممتدة وتمد المخ بإحساس بالشبع لفترة أطول.
تناول حفنة صغيرة بين الوجبات يمكن أن يمنع نوبات إدمان السكر.
مثل التوت، الفراولة، الكيوي. هذه الفواكه تحتوي على نسبة سكر طبيعية منخفضة وألياف عالية. فتمنح إحساسًا بطعم حلو دون رفع السكر في الدم بصورة حادة.
تناولها كبديل للحلويات يحمي من الشعور بالحرمان أو الصداع.
البيض غني بالبروتين والدهون الصحية، وهو من أفضل الأطعمة التي تبقي مستويات السكر في الدم متوازنة لفترات طويلة.
إدخال البيض ضمن وجبة الإفطار يقلل من الحاجة لتناول سكريات طوال اليوم.
خاصة الزبادي اليوناني غير المحلى. يساعد على تحسين صحة الأمعاء وضبط هرمونات الجوع والشبع. كما يحتوي على كمية مناسبة من البروتين والكالسيوم.
يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي لتقليل الرغبة في السكر مع الحفاظ على التوازن.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد في تقليل نوبات الجوع الوهمية.
النوم الجيد يحسن من توازن الهرمونات ويقلل من نوبات إدمان الطعام.
ممارسة الرياضة يوميًا حتى لو خفيفة مثل المشي، ترفع هرمونات السعادة وتقلل من الحاجة للسكر.
تقليل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة تدريجيًا حتى الوصول إلى الاعتماد الكامل على الماء.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt