وفاة الباحثة ريم حامد في باريس: غموض حول الحادثة وتحقيقات سرية
وشهدت الأوساط المصرية حالة من الجدل والقلق بعد إعلان وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا، حيث تم العثور على جثمانها أمام باب شقتها في باريس. الحادث، الذي وقع يوم السبت الماضي، تتبع العديد من التساؤلات حول ملابساته وأسبابه، في ظل اكتشاف السرية التي قام بها المحقق بالتحقيقات الفرنسية حول هذه القضية.
كشف رئيس الجاليه المصري في فرنسا، صالح فرهود، عن بعض التفاصيل التي تشير إلى وجود شبه جنائية في الحادث. وأوضح أن الملفات الفرنسية لم تسجل عن معلومات محددة حتى الآن، مما زاد من حالة الغموض حولها. وتعتقد أن الباحثة قد توجهت لتحذيرات موثوقة بمراقبتها واهتماماتها بالتجسس عليها بسبب طبيعتها العلمية في مجال لذلكوم، وهو ما قد يكون له دور في الحادث.
ريم حامد، الذي كان يُجرِّي في مجال العلوم العقلية في فرنسا، بدأ مسيرته الأكاديمية في مصر حيث حصل على درجة جامعية من جامعة القاهرة. بعد ذلك، وبعد ذلك إلى فرنسا لا استكمال جامعيها، حيث حصلت على درجة الماجستير في العلوم وما بعدها من جامعة باريس، وهي مرحلة تفوقها العلمي واهتمامها بمجالات البحث المتقدمة.
حدثت وفاة ريم حامد بسبب جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار دوينات منسوبة لها على الفيسبوك لتشاهدها للمراقبة والتجسس. إلا أن ريم حامد قام بحذف هذه التدوينات قبل وفاتها، مما ترك العديد من التساؤلات حول حذفها والأسباب المحتملة وراء إخفاءها لذلك التدابير الوقائية.
في ظل هذه القضية المثيرة للجدل، طالب شقيق الطالب ريم حامد عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي دون حدوث أي حادث على الدعاء للفقيدة ولعائلتها. كما دعا إلى احترام خصوصية ريم وتقدير الظروف التي تمارسها الشركة في هذا الوقت المتشابك، بالتأكيد على أن الجهود لا تزال جارية من المبدعين الذين تركوا الأمر للجهات التحقيق الفرنسية.
من نيويورك، أصدرت تصريح صادر في باريس بيانًا كتبت فيه عن متابعتها الصغيرة لحادث وفاة الباحثة ريم حامد. وقد لاحظت أنها تتابع بشكل تقليدي عن جهات التحقيق الفرنسية وتهتم بمعرفة جميع تفاصيل الأحداث وأسبابها وتحقيق العدالة وإصدار تقرير حول الحادث.
تبقى حادثة وفاة الباحثة ريم حامد في باريس معًا بالغموض والسرية، حيث يتزايد الجدل حول تفاصيل الحادث وملابساته. ونتيجة لذلك، ظل غياب، من الضروري احترام خصوصية المرأة وجهود الجهود الفرنسية لاكتشاف الحقيقة. تتطلع الأوساط البحثية إلى نتائج تساؤلات بفارغ الصبر، والتي يمكن أن يتم الوصول إليها من خلال ترشيحها حول سبب وفاة الباحثة والتي أثارت الكثير من التساؤلات وطلبات.
تابعوا ميكسات فور ولمزيد من التفاصيل حول تطور هذه الأحداث وأحدث التقنيات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt