ميكسات فور يو
تطورات جديدة في واقعة طالبة علوم الزقازيق
الكاتب : Mohamed Abo Lila

تطورات جديدة في واقعة طالبة علوم الزقازيق

تطورات جديدة في واقعة طالبة علوم الزقازيق | عميد الكلية ينفي شائعة ضبطه


شهدت جامعة الزقازيق حالة من الجدل والارتباك خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بحادث لطالبة تدرس بكلية العلوم، حيث زعمت بعض الصفحات أن عميد الكلية تم ضبطه على خلفية الواقعة، وهو ما نفته إدارة الجامعة بشكل قاطع.

وبين تضارب المعلومات، وتصاعد وتيرة الشائعات، خرجت الجامعة عن صمتها لتوضيح ملابسات الحادث، في وقت يترقب فيه الطلاب وأولياء الأمور نتائج التحقيقات الرسمية التي فتحتها الجهات المعنية.


ما القصة الكاملة وراء الحادث؟

تعود الواقعة إلى بداية الأسبوع الجاري، حينما تم العثور على طالبة في كلية العلوم بحالة نفسية سيئة داخل إحدى قاعات المبنى الجامعي.
وتباينت الروايات حول أسباب الحالة التي كانت عليها الطالبة، ما بين تعرضها لمضايقات أو خلافات أكاديمية أو ضغوط نفسية.

وسرعان ما تحولت الحادثة إلى حديث الطلاب داخل الحرم الجامعي، قبل أن تنتقل إلى مواقع التواصل، لتأخذ أبعادًا مختلفة مع تداول منشورات تشير إلى تورط بعض المسؤولين بالكلية، الأمر الذي أثار غضب الإدارة الجامعية.

شائعة ضبط عميد الكلية.. الجامعة ترد

من بين أبرز الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية، ما نُشر حول ضبط عميد كلية العلوم، بزعم تورطه في الواقعة.
وقد نفت إدارة جامعة الزقازيق ذلك بشكل رسمي، مؤكدة أن:

  • العميد يُباشر مهام عمله بشكل طبيعي

  • لم تصدر أي جهة أمنية أو رقابية قرارات بالتحقيق معه

  • ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة ويهدف إلى إثارة البلبلة

كما شددت الجامعة على أن نشر مثل هذه الأكاذيب دون التحقق يُعد تعديًا على القانون ويستوجب المحاسبة.

بيان رسمي من كلية العلوم

في تطور سريع، أصدرت كلية العلوم بيانًا توضيحيًا صباح اليوم أكدت فيه:

  • أن الطالبة المذكورة حالتها الصحية مستقرة وتم تقديم الدعم اللازم لها

  • لم يتم رصد أي شكوى رسمية منها تتعلق بسوء معاملة من الإدارة أو أعضاء هيئة التدريس

  • إدارة الكلية على تواصل مع أسرة الطالبة لمتابعة الموقف

  • يتم حاليًا التحقيق في كل الملابسات المحيطة بالواقعة حفاظًا على الشفافية

ماذا قال عميد الكلية؟

في تصريح مباشر لوسائل الإعلام المحلية، نفى عميد كلية العلوم ما أشيع عن ضبطه أو استدعائه من أي جهة، وقال:

"أنا موجود داخل مكتبي وأقوم بعملي بشكل طبيعي، ولم يتم التواصل معي من أي جهة أمنية كما يُشاع. ما تم تداوله عار تمامًا من الصحة، ونحتفظ بحقنا القانوني تجاه من يروج الأكاذيب."

وأضاف أن إدارة الكلية ترحب بالتحقيق في أي اتهام وأنها حريصة على حماية طلابها، مشددًا على أن الكلية لن تتستر على أي خطأ إن وُجد.

ردود فعل الطلاب داخل الجامعة

جاءت ردود الفعل بين الطلاب متباينة، إذ عبّر البعض عن القلق من الحادثة، بينما رأى آخرون أن الشائعات المنتشرة مؤخرًا مبالغ فيها، وأكدوا على ضرورة انتظار نتائج التحقيق الرسمي.

بعض التعليقات من طلاب الكلية تضمنت:

  • "في حاجات غريبة بتحصل ودي مش أول مرة، بس لازم نعرف الحقيقة من الجامعة مش من فيسبوك."

  • "الشائعات دي بتأثر علينا كلنا، وبتشوّه سمعة الكلية."

  • "لو في تحقيق، لازم يبقى علني ونعرف نتائجه أول بأول."

دور السوشيال ميديا في إشعال الأزمة

لا يمكن إنكار أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت المحرك الأساسي للجدل الحالي، حيث تداول مستخدمون أخبارًا غير مؤكدة ومقاطع صوتية وفيديوهات مجهولة المصدر، بعضها تضمّن اتهامات مباشرة دون سند قانوني.

وقد حذر عدد من القانونيين من أن ترويج الشائعات على وسائل التواصل يُعد جريمة وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، ويعاقب عليها القانون بالحبس أو الغرامة.

فتح تحقيق رسمي في الواقعة

مصدر داخل جامعة الزقازيق أكد أن إدارة الجامعة شكّلت لجنة تحقيق عاجلة لبحث الواقعة من كافة جوانبها، تشمل:

  • الاستماع للطالبة وأسرتها

  • مراجعة كاميرات المراقبة داخل الكلية

  • الاستماع إلى شهود من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

  • فحص أي بلاغات أو مذكرات تم تقديمها سابقًا

ومن المقرر أن تُصدر اللجنة تقريرًا خلال أيام لتوضيح ما حدث، مع توصيات بشأن الإجراءات المطلوبة، سواء تأديبية أو قانونية.

موقف وزارة التعليم العالي

حتى لحظة إعداد التقرير، لم تُصدر وزارة التعليم العالي بيانًا رسميًا حول الواقعة، لكنها على تواصل مع إدارة جامعة الزقازيق لمتابعة التطورات.

ومن المتوقع أن تُصدر الوزارة بيانًا توضيحيًا خلال الساعات القادمة إذا استدعت التحقيقات ذلك، خاصة بعد الجدل الذي أثير إعلاميًا.

مطالبات بتشديد الرقابة داخل الحرم الجامعي

الواقعة فتحت من جديد ملف الرقابة داخل الجامعات، حيث طالب البعض:

  • بزيادة عدد الأخصائيين النفسيين لمساعدة الطلاب

  • متابعة الشكاوى بشكل فوري عبر منصات إلكترونية

  • تركيب كاميرات أكثر في ممرات وقاعات الكليات

  • فرض عقوبات صارمة على مروجي الشائعات داخل وخارج الجامعة

الخلاصة.. ما زلنا في انتظار الحقيقة

رغم كثرة المعلومات المتداولة، تبقى الحقيقة الكاملة غير معلنة حتى الآن، خاصة أن التحقيق ما زال في بدايته.
وبينما تؤكد إدارة الجامعة سلامة الوضع وتكذيبها لما يُنشر، يطالب الرأي العام بمزيد من الشفافية، وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت.

فالحدث في حد ذاته ليس مجرد واقعة جامعية، بل يعكس الحاجة لتوازن بين:

  • احترام خصوصية الطلاب

  • الحفاظ على سمعة المؤسسة التعليمية

  • محاسبة كل من يتجاوز، سواء بالفعل أو بالكلمة

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...