ميكسات فور يو
بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات
الكاتب : Mohamed Abo Lila

بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات

«هُدنة 48 ساعة فقط».. بيان مهم بشأن حالة الطقس ودرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات

الطقس يهدأ مؤقتًا وسط تحذيرات من عودة التقلبات

في بيان جديد صادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تم الإعلان عن تحسن مؤقت في الأحوال الجوية يستمر لمدة لا تتجاوز 48 ساعة، قبل أن تعود البلاد لتشهد موجة جديدة من التقلبات الجوية وارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة، مع احتمالية ظهور بعض الظواهر الجوية غير المستقرة مجددًا.

وأوضحت الهيئة أن هذا التحسن هو بمثابة "هدنة قصيرة" وسط سلسلة من التغيرات المناخية السريعة التي تُؤثر على البلاد خلال شهر يونيو، حيث من المتوقع أن يشعر المواطنون في أغلب المحافظات، خاصة القاهرة والدلتا، بانخفاض نسبي في درجات الحرارة، مع هدوء نسبي في سرعة الرياح.

تفاصيل درجات الحرارة المتوقعة

تشير النماذج المناخية وتحليلات الهيئة إلى أن درجات الحرارة خلال يومي الهدنة ستتراوح بين 32 و35 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، فيما تسجل محافظات الوجه البحري معدلات مشابهة أو أقل بدرجة واحدة تقريبًا.

أما محافظات شمال الصعيد مثل بني سويف والمنيا، فستشهد طقسًا معتدلًا نهارًا، حيث تتراوح الحرارة بين 35 و37 درجة، وتنخفض ليلاً إلى حدود 22 درجة، مما يوفر أجواء لطيفة نسبيًا خلال ساعات الليل.

وفيما يلي جدول تفصيلي لدرجات الحرارة المتوقعة خلال فترة الهدنة:

المحافظةالعظمى (درجة مئوية)الصغرى (درجة مئوية)
القاهرة3422
الجيزة3523
الإسكندرية3021
طنطا3322
المنيا3623
أسيوط3724
الأقصر4027
أسوان4128

الظواهر الجوية المتوقعة خلال الهدنة

أكدت الأرصاد أن فترة الاستقرار المؤقت في الطقس لن تشهد ظواهر عنيفة أو مفاجئة، لكن ذلك لا يعني خلو الأجواء تمامًا من بعض التقلبات الخفيفة، مثل:

  • سحب منخفضة في الصباح الباكر على بعض المناطق الشمالية.

  • ارتفاع طفيف في نسب الرطوبة خصوصًا في ساعات الليل، مما قد يؤدي إلى شعور أكبر بالحرارة رغم انخفاض درجاتها.

  • نشاط محدود للرياح على مناطق جنوب سيناء وخليج السويس، لكنه لن يصل إلى حد العواصف أو الأتربة المثارة.


تحذيرات ما بعد الهدنة.. موجة حارة جديدة في الأفق

رغم تحسن الأجواء مؤقتًا، فإن الهيئة العامة للأرصاد الجوية حذرت من عودة ارتفاع درجات الحرارة بدءًا من مساء اليوم الثاني من الهدنة، حيث من المتوقع أن تتعرض البلاد لموجة حارة تبدأ تدريجيًا من الجنوب وتمتد نحو الشمال، لتؤثر على كافة الأنحاء.

ووفقًا للبيان الرسمي، فإن هذه الموجة ستصاحبها:

  • ارتفاع ملموس في درجات الحرارة بمعدل من 4 إلى 6 درجات.

  • نسب رطوبة مرتفعة تزيد من الإحساس بالحرارة الفعلية.

  • فرص لظهور الشوائب العالقة في طبقات الجو العليا، ما قد يؤدي إلى انخفاض جودة الهواء في بعض المناطق.


متى تنتهي هذه التقلبات الجوية؟

أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية، أن هذه التغيرات تُعد طبيعية خلال هذه الفترة الانتقالية بين فصلي الربيع والصيف، مشيرًا إلى أن الاستقرار الكامل في الطقس سيبدأ تدريجيًا من النصف الثاني لشهر يونيو.

وأضاف أن درجات الحرارة ستستقر على معدلها السنوي الطبيعي مع نهاية الشهر الجاري، لتبدأ موجات الصيف المعهودة تدريجيًا، حيث تُسجل محافظات الجنوب أعلى معدلات حرارة تتجاوز 42 درجة مئوية أحيانًا، بينما تظل محافظات السواحل الشمالية في وضع مريح نسبيًا.


نصائح الأرصاد للمواطنين خلال فترة الهدنة

رغم الطقس المعتدل، نصحت هيئة الأرصاد المواطنين باتباع التعليمات التالية:

  1. عدم الانخداع بانخفاض الحرارة نهارًا، لأن الفارق بين العظمى والصغرى قد يسبب اضطرابات صحية.

  2. ارتداء ملابس قطنية وخفيفة، والحرص على حمل غطاء خفيف خلال ساعات الليل في المحافظات الداخلية.

  3. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس من الساعة 12 ظهرًا حتى 3 عصرًا.

  4. الاستمرار في شرب كميات كبيرة من المياه لترطيب الجسم.


توقعات الرياح وحالة البحرين

تشير النماذج البحرية إلى أن:

  • البحر المتوسط معتدل إلى خفيف، ما يسمح باستمرار الملاحة البحرية والسياحية، خاصة في الإسكندرية ومرسى مطروح.

  • البحر الأحمر معتدل إلى مضطرب أحيانًا، مع نشاط محدود للرياح على مناطق مثل الغردقة وشرم الشيخ، وهو ما قد يؤثر على حركة السفن الصغيرة.

وتحذر هيئة الأرصاد من محاولة السباحة أو استخدام القوارب الخفيفة في المناطق التي قد تشهد اضطرابات مفاجئة، لا سيما بعد نهاية الهدنة.


رأي الخبراء في التقلبات المناخية الحالية

أشار عدد من خبراء المناخ إلى أن ظاهرة "الهدنة الجوية المؤقتة" أصبحت شائعة خلال السنوات الأخيرة، وتُعزى في الغالب إلى التغيرات المناخية العالمية، التي باتت تؤثر على أنماط الطقس في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الدكتور أحمد عبد العال، الرئيس الأسبق لهيئة الأرصاد، أن هذه الفترات القصيرة من الاستقرار قد تكون مضللة إذا لم يُحسن المواطنون فهم دلالاتها. وأضاف أن من الضروري متابعة نشرات الطقس بشكل دوري لتجنب التعرض للمخاطر غير المتوقعة.


هل تؤثر هذه التغيرات على الزراعة؟

نعم، فقد أشار عدد من مسؤولي وزارة الزراعة إلى أن تقلبات الطقس المفاجئة، خاصة الارتفاعات والانخفاضات المتتالية في درجات الحرارة، تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الصيفية مثل:

  • الذرة الشامية.

  • الطماطم.

  • البطيخ والشمام.

ودعت الوزارة المزارعين إلى استخدام وسائل التظليل والري الليلي لتفادي الآثار الضارة للحرارة على النباتات، كما طالبتهم بعدم التسميد في فترات الذروة الحرارية.


الاستعداد للموجة المقبلة.. خطة عاجلة من المحافظات

كشفت مصادر محلية أن عددًا من المحافظات بدأت فعليًا في تنفيذ خطط وقائية استعدادًا للموجة الحارة التالية، أبرزها:

  • تجهيز المراكز الطبية ووحدات الطوارئ لاستقبال حالات الإجهاد الحراري.

  • زيادة حملات التوعية الميدانية خاصة في المناطق الريفية.

  • مراقبة الأسواق لضبط أسعار المياه والمشروبات.

كما تم التنبيه على الجهات المعنية بتوفير المياه الباردة في محطات القطارات والمواقف العامة، لمساعدة كبار السن والعمال خلال فترات الذروة.


البيان الأخير لهيئة الأرصاد الجوية يُمثل رسالة تحذيرية واضحة للمواطنين، مفادها أن "هدنة الطقس" لن تدوم طويلًا، وأن التغيرات السريعة ستعود بعد 48 ساعة فقط، لذلك يُنصح بعدم التهاون في اتباع التعليمات الوقائية.

وعلى الرغم من التحسن المؤقت في الأحوال الجوية، فإن البلاد على أعتاب موجة أكثر حرارة، ما يتطلب استعدادًا نفسيًا وصحيًا ومجتمعيًا، خاصة في ظل الظروف المناخية المتقلبة التي أصبحت طابعًا رئيسيًا لفصول السنة في مصر

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...