هيئة الدواء تحذر مرضى القلب من شراء هذا الدواء.. مخاطر جسيمة على الصحة
أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا عاجلًا لمرضى القلب بشأن استخدام أحد الأدوية المتداولة في الأسواق، والذي تبين أنه قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم.
يأتي هذا التحذير بعد مراجعة تقارير طبية وتحاليل معملية كشفت عن آثار جانبية خطيرة لهذا العقار، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب وضغط الدم.
في هذا التقرير، نوضح تفاصيل التحذير، الدواء المقصود، مخاطره المحتملة، البدائل الآمنة، والإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل المرضى.
ما هو الدواء الذي حذرت منه هيئة الدواء المصرية؟
لم تصرح هيئة الدواء علنًا باسم العقار في البيان الأول، لكنها أكدت أنه يستخدم لعلاج أمراض معينة تتعلق بالجهاز الدوري، وقد تم اكتشاف آثاره السلبية الخطيرة على مرضى القلب.
يتم تداول العقار في بعض الصيدليات تحت أسماء تجارية مختلفة، لكنه يحتوي على مادة (المادة الفعالة المحظورة، إن وجدت)، والتي تبين أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للقلب والأوعية الدموية.
يوصى المرضى بالتأكد من مكونات الأدوية التي يتناولونها ومراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستمرار في استخدامها.
ما هي المخاطر الصحية لهذا الدواء؟
ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى أزمة قلبية لدى المرضى المصابين بارتفاع الضغط المزمن.
اضطراب في نبضات القلب، ما قد يسبب خفقانًا شديدًا أو عدم انتظام ضربات القلب.
زيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية، خاصة لدى كبار السن والمصابين بمشاكل في الشرايين.
تفاعل خطير مع أدوية القلب الأخرى، مما قد يؤدي إلى تأثير سلبي مضاعف على صحة المريض.
آثار جانبية تشمل الدوخة، الصداع، ضيق التنفس، والتعرق الشديد، والتي قد تكون مؤشرات على تأثير الدواء على القلب.
الإجراءات التي يجب اتخاذها فورًا
التوقف عن استخدام الدواء فورًا إذا كان المريض يعاني من أمراض القلب أو يشعر بأي من الأعراض المذكورة.
استشارة الطبيب المختص بشأن بدائل أكثر أمانًا يمكن استخدامها لعلاج الحالة الطبية المطلوبة.
إبلاغ الصيدلية أو الجهات الصحية المختصة في حالة وجود أي أعراض جانبية خطيرة بعد تناول الدواء.
عدم شراء الدواء من أي مصدر غير موثوق، خاصة من الصيدليات غير المرخصة أو المتاجر الإلكترونية التي تبيع أدوية مجهولة المصدر.
بدائل آمنة لهذا الدواء
أكدت هيئة الدواء أن هناك العديد من البدائل الآمنة لهذا العقار، والتي تحتوي على مواد فعالة لا تسبب مشاكل للقلب.
يمكن للمرضى استشارة الأطباء المختصين أو الصيادلة لمعرفة البدائل المناسبة حسب كل حالة مرضية.
تعتمد البدائل على مدى خطورة الحالة الصحية للمريض، ونوع المرض الأساسي الذي يعالجه هذا الدواء.
ما هي الفئات الأكثر عرضة للخطر؟
مرضى القلب المزمن الذين يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم أو تنظيم ضربات القلب.
الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي للجلطات القلبية أو الدماغية.
كبار السن الذين يعانون من تصلب الشرايين أو ضعف عضلة القلب.
المرضى الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم، حيث قد يتداخل هذا العقار معها ويسبب نزيفًا داخليًا.
إجراءات هيئة الدواء المصرية لضمان سلامة المرضى
أعلنت الهيئة عن حملات تفتيش مشددة على الصيدليات والمستودعات لضمان عدم تداول هذا العقار.
أصدرت تنبيهًا رسميًا إلى جميع المستشفيات والمراكز الصحية لسحب أي دفعات متوفرة من الدواء المحظور.
طالبت الشركات المنتجة للعقار بتقديم تقارير إضافية حول سلامة استخدامه وتأثيره على مرضى القلب.
أكدت على المرضى أهمية عدم استخدام أي دواء دون استشارة طبية، حتى لو كان موصوفًا مسبقًا.
كيف يمكن التحقق من سلامة الأدوية؟
التأكد من أن الدواء يحمل رقم تسجيل هيئة الدواء المصرية ومطابق للمواصفات المعتمدة.
استشارة الصيدلي حول تأثير الدواء على مرضى القلب قبل شرائه.
متابعة التحديثات الدورية التي تصدرها هيئة الدواء بخصوص الأدوية المحظورة أو المسحوبة من الأسواق.
التبليغ عن أي آثار جانبية غير متوقعة عبر الخط الساخن لوزارة الصحة أو الموقع الإلكتروني لهيئة الدواء.
الختام: توخي الحذر عند استخدام الأدوية
تحذر هيئة الدواء المصرية جميع مرضى القلب من استخدام هذا الدواء، مؤكدةً أنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى أزمات قلبية وجلطات دماغية. لذا، يُنصح بالتوقف عن تناوله فورًا واستشارة الطبيب للحصول على البدائل المناسبة.
لضمان سلامتك، تأكد من مصدر الأدوية التي تستخدمها، ولا تتناول أي دواء دون استشارة طبية مسبقة.
