الخميس ولا الجمعة؟.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر رسميًا

متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟

وفقًا للقانون الصادر عن مجلس الوزراء، يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر.

الجمعة 25 أبريل 2025

وفي هذا اليوم، يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، أي أن الساعة 12 منتصف الليل تتحول إلى 1 صباحًا، بدءًا من أولى دقائق يوم الجمعة.

هل يتم التغيير ليل الخميس أم الجمعة؟

التوقيت الصيفي يبدأ فعليًا مع أول دقيقة من يوم الجمعة، أي يتم تقديم الساعة ليلة الخميس بعد منتصف الليل مباشرة.

بمعنى آخر، عندما تُشير الساعة إلى 12:00 صباحًا (بداية الجمعة)، نقوم بتقديمها لتُصبح 1:00 صباحًا.

هل يشمل التوقيت الصيفي جميع المحافظات؟

نعم، التوقيت الصيفي يُطبق على جميع محافظات مصر دون استثناء، ويشمل كذلك الوزارات والمصالح الحكومية والمدارس والجامعات وأماكن العمل العامة والخاصة.

الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي

الحكومة أعادت تطبيق هذا النظام لتحقيق عدة أهداف، أهمها:

• ترشيد استهلاك الكهرباء عبر زيادة ساعات الاستفادة من ضوء النهار.

• توفير النفقات الحكومية من خلال خفض استهلاك الإضاءة في المصالح والمؤسسات.

• تحقيق التوافق مع التوقيتات العالمية، حيث تعمل دول عديدة بهذا النظام خلال شهور الصيف.

استعدادات المواطنين والمؤسسات

مع قرب تطبيق التوقيت الصيفي، يُنصح جميع المواطنين والمؤسسات بـ:

• ضبط الساعات والأجهزة الإلكترونية قبل النوم ليلة الخميس.

• متابعة المواعيد الخاصة بالأعمال والمواعيد الحكومية حتى لا يحدث أي تأخير.

• تنبيه الموظفين والطلبة في المدارس والجامعات لمراعاة التوقيت الجديد.

هل هناك تأثير على الصلاة والصيام؟

تغيير التوقيت لا يؤثر شرعًا على صحة الصلاة أو الصيام، حيث تعتمد الفروض على مواقيت الشمس وليس الساعة المعتمدة،

ولكن يجب فقط متابعة الإمساكية الجديدة ومواقيت الأذان بعد التعديل.

مدة تطبيق التوقيت الصيفي

يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث يتم في ذلك اليوم العودة مجددًا للتوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة في أول نوفمبر.

خلاصة

يبدأ التوقيت الصيفي رسميًا في مصر لعام 2025 في فجر الجمعة 25 أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة مع أولى لحظات هذا اليوم.

القرار يهدف إلى التوفير في الطاقة وتعزيز كفاءة الاستخدام، لذا يجب على الجميع ضبط ساعاتهم واستعداداتهم بما يتماشى مع النظام الجديد، لتفادي أي ارتباك في المواعيد أو الالتزامات اليومية.