في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، أكد الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري أن مصر تواجه ضغوطًا متعددة من مختلف الجهات بهدف زعزعة استقرارها وإسقاطها. وأشار إلى أن هذه الضغوط تتزامن مع توترات على الحدود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في البلاد.
أوضح بكري أن هناك محاولات مستمرة من بعض الدول والقوى الإقليمية والدولية للضغط على مصر بهدف تحقيق مصالحها الخاصة على حساب الأمن القومي المصري. وأشار إلى أن هذه الضغوط تتنوع بين سياسية واقتصادية وحتى عسكرية، مستهدفة إضعاف الدولة المصرية وإسقاط نظامها الحاكم.
تواجه مصر تحديات أمنية على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية. فعلى الحدود الشرقية، تتصاعد التوترات بسبب الأوضاع في قطاع غزة ومحاولات بعض الأطراف لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشدة. أما على الحدود الغربية، فتستمر التهديدات من قبل الجماعات الإرهابية المتمركزة في ليبيا، مما يستدعي يقظة مستمرة من القوات المسلحة المصرية.
أكد بكري أن القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف بحزم أمام هذه الضغوط والتحديات. وأشار إلى أن الرئيس السيسي يرفض أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو استقرارها، ويعمل على تعزيز القدرات العسكرية والأمنية للدولة لمواجهة أي تهديدات محتملة.
شدد بكري على أهمية دور الإعلام الوطني في توعية المواطنين بحجم التحديات التي تواجهها البلاد، ودحض الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته. وأكد على ضرورة تكاتف جميع فئات المجتمع لدعم الدولة في هذه المرحلة الحرجة.
دعا بكري جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف والتوحد خلف القيادة المصرية لمواجهة هذه التحديات. وأشار إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.
تواجه مصر ضغوطًا متعددة من مختلف الجهات، تتزامن مع توترات على حدودها، مما يستدعي يقظة وتكاتفًا من جميع فئات المجتمع لدعم الدولة في مواجهة هذه التحديات. وأكد مصطفى بكري على أهمية الوحدة الوطنية ودور الإعلام في توعية المواطنين بحجم التحديات التي تواجهها البلاد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt