يستعد ملعب "بوتاركي" لاحتضان مواجهة مرتقبة بين فريقي ديبورتيفو ليجانيس وريال بلد الوليد، مساء السبت 24 مايو 2025، ضمن الجولة 38 والأخيرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسبانية (الليغا)، في مباراة تُعد ختامية لموسم طويل لكلا الفريقين اللذين عادا هذا الموسم إلى مصاف الكبار بعد صعودهما من الدرجة الثانية.
وتُعد هذه المباراة بمثابة "تقييم نهائي" لموسم كان عنوانه الرئيسي الصراع من أجل البقاء، بعدما أمضى الفريقان معظم جولات الدوري في المناطق القريبة من الهبوط، ونجحا في خطف الأضواء ببعض العروض القوية والمباريات القتالية، لكنهما لم يبتعدا كثيرًا عن مناطق الخطر.
شاهد مباراة ديبورتيفو ليجانيس وبلد الوليد بث مباشر عبر موقع ميكسات فور يو بجودة عالية HD وبدون تقطيع.
البطولة: الدوري الإسباني – الجولة 38
الملعب: ملعب بوتاركي – مدريد
التاريخ: السبت، 24 مايو 2025
التوقيت:
الساعة 7:30 مساءً بتوقيت مصر
الساعة 10:00 مساءً بتوقيت السعودية
الساعة 7:00 مساءً بتوقيت غرينتش
يحتل ديبورتيفو ليجانيس المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة من 37 مباراة، ويدخل اللقاء وهو في حاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان البقاء رسميًا دون النظر لنتائج الفرق الأخرى في قاع الترتيب. ونجح الفريق المدريدي في إظهار شخصية قوية خلال الموسم رغم محدودية الإمكانيات، خصوصًا في مبارياته على ملعبه.
المدرب إيمانول إيدياكيث يُدرك أهمية اللقاء من الناحية النفسية والتكتيكية، ويأمل في استغلال دعم الجماهير لخطف نتيجة إيجابية تُبقي الفريق ضمن كبار الليغا للموسم الثاني على التوالي.
أما ريال بلد الوليد، فيحتل المركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة، وقد ضمن البقاء حسابيًا، لكنه يدخل المباراة بدوافع استكمال الموسم بأداء مشرف وتحسين ترتيبه من أجل المكافآت المالية ومعنويات اللاعبين والجهاز الفني.
الفريق بقيادة المدرب باولو بيزولانو خاض موسمًا شاقًا، تخلله الكثير من التقلبات، لكنه عرف كيف يخرج من المواقف الصعبة ويؤمن تواجده بين الكبار في الجولات الأخيرة.
حراسة المرمى: دانييل خيمينيز
الدفاع: خوسيه إسبينوزا – خورخي ساينز – كينيث أوميرو – سرجيو غونزاليس
الوسط الدفاعي: ياسين قاسمي – ميغيل دي لا فوينتي
الوسط الهجومي: نافارو – نداي – أندريس سيلفا
رأس الحربة: خافيير أفيلا
حراسة المرمى: جوردي ماسيب
الدفاع: لويس بيريز – خواكين فرنانديز – ديفيد توريس – لوكاس روزا
الوسط: مونسو – كيكو أوليفاس – إيفان سانشيز
الهجوم: كينيدي – سيرجيو ليون – داروين ماتشيس
يلعب ليجانيس بأسلوب حذر يُركز على التنظيم الدفاعي والضغط في منتصف الملعب، ثم محاولة الانطلاق بالكرات الطولية نحو المهاجمين. الفريق لا يُغامر كثيرًا في الهجوم، خاصة أمام الفرق التي تمتلك سرعة هجومية، ويُراهن على الروح الجماعية والانضباط التكتيكي.
صلابة دفاعية خاصة على ملعبه.
التزام تكتيكي كبير من لاعبي الوسط.
قدرة على استغلال الكرات الثابتة.
قلة الحلول الفردية في الثلث الأخير.
بطء في التحولات الهجومية.
التسرع في إنهاء الفرص القليلة.
بلد الوليد يعتمد على اللعب الجماعي السلس والضغط العالي، ويُفضل اللعب من العمق والتمريرات القصيرة في وسط الميدان، كما يمتلك مهاجمين يُجيدون التحرك داخل منطقة الجزاء. الفريق يُحاول فرض سيطرته منذ البداية، خاصة أمام الفرق التي تميل للدفاع.
توازن خط الوسط في صناعة اللعب وقطع الكرات.
تنوع في الخطط الهجومية من الأطراف والعمق.
وجود لاعبين أصحاب خبرة في المباريات الحاسمة.
هشاشة دفاعية واضحة عند الكرات العرضية.
ضعف التغطية العكسية عند الارتداد الدفاعي.
تراجع بدني في الشوط الثاني أحيانًا.
آخر 5 مباريات بين الفريقين:
فوز ليجانيس: 2
فوز بلد الوليد: 2
تعادل: 1
مباراة الدور الأول: انتهت بفوز بلد الوليد بنتيجة 2-1 على ملعب "خوسيه زوريّيا"، في مباراة شهدت ندية كبيرة، وتمكن ماتشيس من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 85.
المواجهات المباشرة بين الفريقين تتسم دائمًا بالحذر والندية، خصوصًا في ظل التشابه الكبير في أسلوب اللعب بين الفريقين، وتُعد هذه المواجهة فرصة لـ ليجانيس للثأر من نتيجة الذهاب.
ميغيل دي لا فوينتي: لاعب وسط نشط، يمتلك رؤية جيدة للملعب ويمرر بدقة.
خافيير أفيلا: المهاجم القوي الذي يُجيد التمركز والتسديد داخل المنطقة.
ياسين قاسمي: محور ارتكاز يقوم بدور حيوي في الدفاع والهجوم.
داروين ماتشيس: جناح سريع وخطير، يُجيد الكرات العرضية والانطلاقات.
إيفان سانشيز: صانع ألعاب ذكي يُجيد التمرير بين الخطوط.
جوردي ماسيب: حارس مرمى يمتلك خبرة واسعة وقد ينجح في إنقاذ فريقه في اللحظات الحاسمة.
الدوافع النفسية: ليجانيس يقاتل للبقاء، بينما بلد الوليد يلعب بأريحية، ما قد يُرجح كفة أصحاب الأرض.
الكرات الثابتة: من المرجح أن تلعب دورًا كبيرًا نظرًا لتقارب المستوى بين الفريقين.
الضغط الجماهيري: ملعب بوتاركي سيكون ممتلئًا بجماهير تؤازر الفريق في مهمته المصيرية.
الهدف الأول: الفريق الذي يسجل مبكرًا سيكسب ثقة ويسيطر على مجريات اللقاء.
السيناريو الأول: فوز ليجانيس (1-0): بدافع البقاء وتنظيم دفاعي محكم.
السيناريو الثاني: تعادل (1-1): نتيجة محتملة في حال تمسك بلد الوليد بأسلوبه الهجومي.
السيناريو الثالث: فوز بلد الوليد (2-1): إذا استغل ثغرات ليجانيس في التغطية الدفاعية.
السيناريو الرابع: تعادل سلبي (0-0): في حال غلب الحذر والخوف على الأداء من الجانبين.
هل ينجح ليجانيس في إنهاء مشواره بالبقاء وتحقيق فوز حاسم أمام جماهيره؟ أم يُفسد بلد الوليد السيناريو المنتظر ويختتم موسمه بانتصار معنوي؟ شاركنا توقعاتك وآراءك في التعليقات!
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt