ميكسات فور يو
سرطان الكلى.. علامات شائعة لا تتجاهلها وطرق الوقاية
الكاتب : Mohamed Abo Lila

سرطان الكلى.. علامات شائعة لا تتجاهلها وطرق الوقاية

سرطان الكلى.. علامات شائعة لا تتجاهلها وطرق الوقاية

ما هو سرطان الكلى؟

يُعد سرطان الكلى أحد أنواع السرطان التي تبدأ في أنسجة الكلى، وهو مرض خطير قد يتطور دون أعراض واضحة في مراحله الأولى. تنشأ الأورام عادة من الأنابيب الصغيرة داخل الكلى، وتُعرف بالسرطان الخلوي الكلوي، وهو الأكثر شيوعًا بين البالغين.

أنواع سرطان الكلى

ينقسم سرطان الكلى إلى عدة أنواع، أبرزها:

  1. سرطان الخلايا الكلوية (RCC): الأكثر شيوعًا ويشكل نحو 90% من الحالات.

  2. سرطان الخلايا الانتقالية: يصيب الأنسجة في المنطقة التي تربط الكلى بالمثانة.

  3. ورم ويلمز: نوع نادر يظهر عند الأطفال.

  4. سرطان الكلى الحليمي: وهو نوع أقل شيوعًا وقد يكون متعدد البؤر.


الأسباب والعوامل المسببة لسرطان الكلى

لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الكلى، لكن هناك مجموعة من العوامل التي ترفع احتمالية ظهوره، منها:

  • التدخين: يزيد خطر الإصابة بمعدل الضعف تقريبًا.

  • السمنة: تؤثر على توازن الهرمونات مما قد يسهم في نمو الأورام.

  • ارتفاع ضغط الدم: يرتبط بزيادة خطر الإصابة.

  • الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة قد يكون عاملًا مؤثرًا.

  • التعرض لمواد كيميائية: مثل الأسبستوس وبعض المذيبات الصناعية.


علامات وأعراض سرطان الكلى

معظم حالات سرطان الكلى لا تُظهر أعراضًا واضحة في المراحل المبكرة، لكن مع تقدم المرض، قد تظهر بعض العلامات، أبرزها:

  • وجود دم في البول (البيلة الدموية).

  • ألم في أحد جانبي الظهر لا يرتبط بإصابة.

  • فقدان غير مبرر للوزن.

  • فقدان الشهية والشعور بالإرهاق المستمر.

  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ أو غير مفسر.

  • ظهور كتلة أو ورم أسفل القفص الصدري.


التشخيص المبكر.. ما الوسائل المتاحة؟

يُعد الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية في علاج سرطان الكلى بنجاح، وتتمثل وسائل التشخيص في:

  • تحاليل البول والدم: لاكتشاف علامات غير طبيعية.

  • الموجات فوق الصوتية (السونار): لفحص الكلى وتحديد وجود كتل.

  • الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي: للحصول على صورة دقيقة للورم.

  • الخزعة (Biopsy): لأخذ عينة من الورم وتحليلها تحت المجهر.


مراحل سرطان الكلى

تنقسم مراحل تطور سرطان الكلى إلى أربع مراحل:

  1. المرحلة الأولى: الورم صغير ولم ينتشر خارج الكلى.

  2. المرحلة الثانية: الورم أكبر، لكنه لا يزال داخل الكلى.

  3. المرحلة الثالثة: انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية القريبة أو الأوعية الدموية.

  4. المرحلة الرابعة: امتداد السرطان إلى أعضاء أخرى مثل الرئة أو الكبد.


طرق العلاج المتاحة لسرطان الكلى

يعتمد العلاج على حجم الورم، موقعه، ومرحلة المرض، وتشمل الطرق:

1. الجراحة

هي العلاج الأساسي وتشمل:

  • استئصال كامل للكلى (Radical Nephrectomy)

  • استئصال جزئي (Partial Nephrectomy) للحفاظ على جزء من الكلى

2. العلاج الموجه

يستخدم أدوية تستهدف خلايا الورم دون التأثير على الخلايا السليمة.

3. العلاج المناعي

يحفز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.

4. العلاج الإشعاعي والكيميائي

غالبًا ما يُستخدمان في الحالات المتقدمة، رغم أن سرطان الكلى لا يستجيب بسهولة للعلاج الكيميائي التقليدي.


طرق الوقاية من سرطان الكلى

رغم أن الوقاية التامة غير مضمونة، إلا أن اتباع نمط حياة صحي قد يقلل من خطر الإصابة، ومن أهم النصائح:

  • الإقلاع عن التدخين

  • المحافظة على وزن صحي

  • السيطرة على ضغط الدم

  • شرب كميات كافية من الماء

  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة

  • ممارسة الرياضة بانتظام

  • تناول طعام متوازن غني بالخضروات والألياف


الفرق بين آلام الكلى وآلام الظهر

كثير من الناس يخلطون بين آلام الكلى وآلام الظهر العادية، لكن هناك فروقًا واضحة:

  • آلام الكلى: تظهر عادة في الجانبين أو أعلى الحوض، وتكون عميقة ومستمرة.

  • آلام الظهر: غالبًا ما تكون سطحية، وتزيد مع الحركة أو الجلوس الطويل.


متى يجب زيارة الطبيب؟

ينبغي التوجه للطبيب فورًا في الحالات التالية:

  • ملاحظة دم في البول.

  • وجود ألم غير مبرر في الظهر أو الجنب.

  • فقدان وزن سريع دون سبب واضح.

  • إرهاق دائم أو تغير في عادات التبول.


معلومات إضافية حول سرطان الكلى

  • النسبة العالمية للإصابة: تزداد تدريجيًا حول العالم، خاصة بين من تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.

  • الرجال أكثر عرضة للإصابة: بنسبة تقارب الضعف مقارنة بالنساء.

  • التشخيص المبكر يحسّن فرص الشفاء: حيث تصل نسب الشفاء في المراحل الأولى إلى أكثر من 90%.

سرطان الكلى من الأمراض التي يمكن علاجها والسيطرة عليها إذا تم اكتشافها مبكرًا. معرفة الأعراض الشائعة، ومراقبة أي تغييرات صحية غير معتادة، والحرص على أسلوب حياة صحي، يمكن أن يسهم في الوقاية والحد من تطور المرض. وفي حالة الاشتباه بأي أعراض، يجب عدم التردد في استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المبكر، مما يزيد من فرص الشفاء ويُحسن جودة الحياة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...