ميكسات فور يو
هذه علامات انخفاض مستويات هرمون الإستروجين وطرق العلاج
الكاتب : Mohamed Abo Lila

هذه علامات انخفاض مستويات هرمون الإستروجين وطرق العلاج

للسيدات.. هذه علامات انخفاض مستويات هرمون الإستروجين وطرق العلاج

يُعتبر هرمون الإستروجين من أهم الهرمونات في جسم المرأة، إذ يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدورة الشهرية، والحفاظ على صحة العظام، والبشرة، والمزاج، بل وحتى في وظائف القلب والمخ. ومع التقدم في العمر، أو نتيجة لبعض العوامل الصحية، قد تنخفض مستويات هذا الهرمون بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة تؤثر على الحياة اليومية للمرأة.

وفي هذا التقرير الشامل، نسلط الضوء على العلامات الشائعة التي تُنذر بانخفاض هرمون الإستروجين، ونتناول بالتفصيل الأسباب، والمضاعفات المحتملة، وأحدث وسائل العلاج، سواء الطبية أو الطبيعية، حتى تتمكن كل سيدة من حماية توازنها الهرموني وصحتها العامة.



ما هو هرمون الإستروجين؟

هرمون الإستروجين هو هرمون أنثوي يتم إنتاجه بشكل أساسي من المبايض، ويلعب دورًا كبيرًا في:

  • تنظيم الدورة الشهرية.

  • دعم الخصوبة والوظائف التناسلية.

  • الحفاظ على صحة العظام.

  • تنظيم المزاج والنوم.

  • تحسين مرونة الجلد والشعر.

يبدأ هذا الهرمون في الانخفاض تدريجيًا مع التقدم في العمر، وخاصةً في فترة ما قبل انقطاع الطمث، لكن قد تظهر بعض الأعراض المفاجئة حتى في سن مبكرة بسبب بعض العوامل الصحية الأخرى.


أسباب انخفاض هرمون الإستروجين

لا يرتبط انخفاض الإستروجين فقط بالتقدم في السن، بل توجد أسباب أخرى كثيرة منها:

1. التقدم في العمر

  • يحدث انخفاض تدريجي طبيعي في الإستروجين بعد سن الأربعين، ويزداد بعد انقطاع الدورة الشهرية.

2. اضطرابات المبايض

  • مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أو فشل المبيض المبكر.

3. بعض الأدوية والعلاجات

  • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

  • استخدام أدوية مضادة لهرمون الإستروجين، مثل المستخدمة في سرطان الثدي.

4. اضطرابات الأكل والنحافة الشديدة

  • قلة الدهون في الجسم تقلل من إنتاج الهرمونات الأنثوية.

5. الضغط النفسي المزمن

  • يؤثر على وظائف الغدة النخامية ويعطل التوازن الهرموني.


علامات انخفاض هرمون الإستروجين

هناك علامات واضحة تظهر على المرأة عند انخفاض الإستروجين، وتشمل:

1. عدم انتظام الدورة الشهرية

  • تتباعد مواعيدها أو تتوقف كليًا دون سبب واضح.

2. جفاف المهبل

  • مما يسبب حكة أو ألم أثناء العلاقة الزوجية.

3. التغيرات المزاجية

  • تقلبات في المزاج، اكتئاب، قلق، أو نوبات بكاء مفاجئة.

4. مشاكل في النوم

  • صعوبة في الدخول في النوم أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.

5. فقدان الرغبة الجنسية

  • نتيجة الانخفاض في الإستروجين والتأثير على الدورة الدموية للمنطقة الحساسة.

6. ضعف في التركيز والذاكرة

  • يُطلق عليه أحيانًا "ضباب الدماغ" لدى السيدات في فترة ما قبل انقطاع الطمث.

7. تساقط الشعر وجفاف البشرة

  • الإستروجين يحافظ على نضارة الجلد ولمعان الشعر، وانخفاضه يؤدي لعكس ذلك.

8. زيادة في الوزن

  • خاصةً في منطقة البطن.

9. آلام المفاصل

  • بسبب ضعف الدعم الهرموني للعظام والعضلات.

10. هشاشة العظام

  • نتيجة نقص الكالسيوم في العظام بسبب قلة الإستروجين.


متى يجب زيارة الطبيب؟

يُفضل التوجه للطبيب إذا ظهرت واحدة أو أكثر من العلامات التالية بشكل متكرر:

  • انقطاع الدورة الشهرية لأكثر من 3 شهور متتالية (خارج سن انقطاع الطمث).

  • ألم شديد أثناء العلاقة الزوجية.

  • اكتئاب أو اضطرابات نفسية مفاجئة.

  • مشاكل واضحة في التركيز والذاكرة.

  • زيادة مفاجئة في الوزن بدون تغيير في النظام الغذائي.


طرق تشخيص انخفاض الإستروجين

يبدأ الطبيب بالتعرف على الأعراض، ثم يطلب بعض التحاليل لتأكيد التشخيص:

  • تحليل هرمون الإستروجين (Estradiol).

  • تحليل هرمونات الغدة النخامية (FSH و LH).

  • تصوير المبايض بالموجات فوق الصوتية.

  • قياس كثافة العظام (DEXA scan).


علاج انخفاض هرمون الإستروجين

العلاج يختلف حسب السبب، لكن توجد عدة خيارات تشمل:

1. العلاج الهرموني التعويضي (HRT)

وهو الأكثر شيوعًا للنساء في فترة ما قبل أو بعد انقطاع الطمث، ويعتمد على تناول جرعات منظمة من هرمون الإستروجين.

  • متوفر على شكل أقراص، لاصقات، كريمات مهبلية.

  • يجب أن يكون تحت إشراف طبي بسبب بعض المخاطر المحتملة مثل تجلط الدم أو سرطان الثدي.

2. العلاجات الطبيعية والمكملات

  • الفايتوإستروجين: وهي مركبات نباتية تشبه الإستروجين وتوجد في فول الصويا، الحمص، بذور الكتان.

  • مكملات الكالسيوم وفيتامين D: للوقاية من هشاشة العظام.

  • زيت زهرة الربيع المسائية: لتحسين جفاف المهبل والتقلبات المزاجية.

3. التعديلات في نمط الحياة

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

  • تقليل التوتر من خلال التأمل أو اليوغا.

  • تجنب الكافيين والكحوليات.

  • الحفاظ على وزن صحي.

  • النوم الجيد المنتظم.


نصائح يومية لحماية توازن الإستروجين

  • أضف البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي.

  • ابتعدي عن المنتجات البلاستيكية التي تحتوي على BPA لأنها تؤثر على الهرمونات.

  • قللي من استهلاك السكر لأنه يُضعف وظائف المبايض.

  • تجنبي الإفراط في الرياضة المجهدة.

  • راقبي التغيرات الجسدية باستمرار وسجليها.

انخفاض هرمون الإستروجين ليس مجرد مرحلة عمرية، بل حالة طبية قد تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة الجسدية والنفسية. ولذلك من المهم الوعي الكامل بالأعراض، والتدخل المبكر سواء بالعلاج الطبي أو الطبيعي.

توازن الهرمونات هو مفتاح الراحة والأنوثة، ومع النظام الصحيح والدعم الطبي، يمكن لكل سيدة أن تحافظ على صحتها وجودة حياتها لأطول وقت ممكن.

هل تود متابعة المقالة التالية؟

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...