هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، بعضها يتعلق بالوراثة، والآخر يتعلق بنمط الحياة:
العمر: غالبًا ما يصيب من هم فوق سن الخمسين، لكن مؤخّرًا ظهرت حالات في أعمار أقل.
التاريخ العائلي: وجود حالات إصابة سابقة في العائلة يُضاعف من احتمالية الإصابة.
النظام الغذائي: الأنظمة الغنية باللحوم الحمراء والمصنعة، وقليلة الألياف، تُعد من أبرز مسببات المرض.
قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل مرتبط بزيادة خطر الإصابة.
السمنة: تؤثر بشكل مباشر على الالتهاب المزمن واحتمالية تطور الخلايا السرطانية.
التدخين والكحول: يُزيدان من فرص حدوث الطفرات الجينية المؤدية إلى السرطان.
أمراض التهابات الأمعاء المزمنة مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
الغذاء يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من سرطان المستقيم، وهناك مجموعة من التوصيات الغذائية المعتمدة من المؤسسات الصحية العالمية، منها:
الإكثار من تناول الألياف: الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة والبقوليات تُحسن من حركة الأمعاء وتُقلل من زمن بقاء الفضلات في القولون.
تقليل اللحوم الحمراء والمصنعة: يُنصح بالاكتفاء بتناول اللحوم الحمراء مرة أو مرتين أسبوعيًا، وتجنب النقانق واللحوم المدخنة والمعلبة.
الإكثار من مضادات الأكسدة: فيتامين C، E، والسيلينيوم، الموجودين في المكسرات والتوت والبروكلي، يُقللون من الأكسدة الضارة في خلايا القولون.
الحرص على الكالسيوم وفيتامين D: منتجات الألبان والبيض والأسماك الدهنية تُعزز من صحة الخلايا وتقليل احتمالية الانقسام العشوائي.
النشاط البدني يُعد من أهم العوامل الوقائية:
ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا مثل المشي، الجري، أو ركوب الدراجة، يُقلل من الالتهابات ويُنظم الهضم.
تجنب السمنة: الحفاظ على وزن صحي يُقلل من التوتر التأكسدي في الجسم، ويُحسن الاستجابة المناعية.
الإقلاع عن التدخين والكحول: حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يقل خطر إصابتهم بسرطان المستقيم خلال 5 إلى 10 سنوات.
تقليل الجلوس لفترات طويلة: يُنصح بالتحرك كل ساعة أثناء العمل أو مشاهدة التلفاز، لتحفيز الدورة الدموية.
تشمل طرق الفحص الموصى بها:
تنظير القولون الكامل: يُعد الأكثر دقة، حيث يسمح بالكشف وإزالة السلائل في نفس الجلسة.
اختبار البراز للكشف عن الدم الخفي: فحص سنوي بسيط يمكن أن يرصد مؤشرات أولية للمرض.
الفحص الجيني: لمن لديهم تاريخ عائلي، يتم إجراء فحوصات للتحقق من الطفرات الوراثية المعروفة.
التحاليل الدورية: مثل فحص نسبة الحديد والهيموجلوبين، إذ إن الأنيميا غير المفسرة قد تكون علامة مبكرة.
رغم أن كثيرًا من الحالات لا تظهر عليها أعراض في البداية، إلا أن بعض العلامات يجب التعامل معها بجدية:
وجود دم في البراز أو على ورق الحمام.
تغير مستمر في طبيعة التبرز (إسهال أو إمساك لفترة طويلة).
ألم متكرر في الجزء السفلي من البطن أو المستقيم.
الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل بعد التبرز.
فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية.
تعب وإرهاق مزمن دون سبب واضح.
في حال استمرار أي من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، يجب التوجه للطبيب فورًا.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt