ميكسات فور يو
يسبب هذه الأعراض.. طبيبة تحذر من نقص فيتامين «د» في الجسم

يسبب هذه الأعراض.. طبيبة تحذر من نقص فيتامين «د» في الجسم

يسبب هذه الأعراض.. طبيبة تحذر من نقص فيتامين «د» في الجسم



أطلقت إحدى الطبيبات المتخصصات في التغذية العلاجية والباطنة العامة تحذيرًا مهمًا بشأن نقص فيتامين "د" في الجسم، مؤكدة أنه من أكثر أنواع النقص الغذائي شيوعًا في مصر والعالم العربي،
 ويؤثر بشكل مباشر على الحالة الصحية العامة سواء الجسدية أو النفسية.
ويعد فيتامين "د" من الفيتامينات الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام والمناعة، إضافة إلى تأثيره الواضح على الحالة المزاجية والهرمونات. وتكمن خطورته في أن أعراض نقصه تكون في البداية خفية أو يتم تجاهلها، إلى أن تتفاقم وتظهر مشكلات صحية معقدة.

ما هو فيتامين "د" وما أهميته للجسم؟

فيتامين "د" يُصنف ضمن الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويختلف عن غيره من الفيتامينات في أن الجسم يمكنه تصنيعه عند التعرض لأشعة الشمس، بجانب الحصول عليه من بعض الأطعمة أو المكملات.

تتعدد وظائف هذا الفيتامين في الجسم، وتشمل:

  • امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء وتثبيتهما في العظام.

  • دعم صحة العضلات ومنع التشنجات.

  • تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الفيروسات والبكتيريا.

  • تنظيم الهرمونات والتوازن الكيميائي في الدماغ.

  • المساهمة في الوقاية من هشاشة العظام والكسور.

أعراض نقص فيتامين "د" الشائعة

أوضحت الطبيبة أن نقص فيتامين "د" قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، بعضها قد يبدو غير مرتبط للوهلة الأولى، لكن عند التحليل الطبي يتضح أن السبب هو هذا النقص. وتشمل الأعراض:

1. التعب والإرهاق المزمن

يعاني المصابون بنقص فيتامين "د" من إجهاد مستمر دون سبب واضح، حتى مع الراحة. ويُعزى ذلك إلى دور الفيتامين في دعم الوظائف الحيوية والطاقة.

2. آلام العظام والمفاصل

يشعر البعض بآلام أسفل الظهر، أو في الساقين والركبتين، خاصة عند الوقوف لفترات أو بعد الاستيقاظ، وذلك نتيجة ضعف الكثافة العظمية.

3. تساقط الشعر

أشارت الدراسات إلى أن نقص فيتامين "د" قد يكون مرتبطًا بـ تساقط الشعر المزمن، خاصة لدى النساء، ويُعتقد أن له علاقة بدورة نمو الشعر وتغذية البصيلات.

4. تقلبات المزاج والاكتئاب

لوحظ أن الأشخاص الذين يُعانون من نقص فيتامين "د" غالبًا ما يمرّون بحالات مزاجية مضطربة، مع شعور بالحزن أو انخفاض في الطاقة النفسية، ويُفسر ذلك بتأثيره على الناقلات العصبية.

5. ضعف المناعة

يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالنزلات الشعبية والإنفلونزا المتكررة، وذلك لأن فيتامين "د" يُحفّز إنتاج مضادات الميكروبات الطبيعية في الجسم.

6. بطء التئام الجروح

لاحظت الطبيبة أن بعض مرضاها الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين "د" لديهم بطء في شفاء الجروح أو التعافي من الإصابات.

7. ضعف العضلات

خاصة عند الأطفال وكبار السن، حيث قد يحدث هزال أو صعوبة في صعود السلالم أو رفع الأشياء.

الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين "د"

رغم أن النقص قد يصيب أي شخص، فإن هناك فئات أكثر عُرضة للإصابة به:

  • النساء المحجبات بسبب قلة التعرض للشمس.

  • كبار السن الذين يقضون معظم أوقاتهم داخل المنازل.

  • الأطفال الرضّع خاصة غير المعتمدين على الرضاعة الطبيعية.

  • المرضى المزمنون كمرضى السكري وأمراض الكبد والكلى.

  • أصحاب البشرة الداكنة، حيث يقل إنتاج الفيتامين عند التعرض للشمس.

  • من يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا دون مكملات.

الأسباب الشائعة لنقص فيتامين "د"

أوضحت الطبيبة أن هناك عددًا من الأسباب التي تؤدي إلى هذا النقص، منها:

  • قلة التعرض لأشعة الشمس، وخاصة في المدن المزدحمة.

  • سوء التغذية وعدم تناول مصادر غذائية غنية بالفيتامين.

  • اضطرابات في الكبد أو الكلى التي تمنع تحويل الفيتامين إلى شكله النشط.

  • السمنة، حيث يتم تخزين الفيتامين في الخلايا الدهنية ويُصبح غير متاح.

  • مشاكل امتصاص في الأمعاء مثل مرض السيلياك أو كرون.

كيف يمكن تشخيص نقص فيتامين "د"؟

أبسط طريقة هي إجراء تحليل دم لمستوى فيتامين "د 25-هيدروكسي"، وتُعتبر النسبة الطبيعية بين 30 إلى 50 نانوجرام/مل.

  • أقل من 20 نانوجرام = نقص حاد.

  • بين 21 و29 نانوجرام = نقص متوسط.

  • أكثر من 50 = كافٍ، لكن يجب المتابعة.

وفي حال وجود أعراض مستمرة رغم التحاليل، يُنصح بإجراء فحوصات إضافية للعظام والكالسيوم.

كيفية علاج النقص

يتوقف العلاج على شدة النقص، وعادة يتضمن:

  • مكملات فيتامين "د3" بجرعات تتراوح بين 1000 إلى 5000 وحدة دولية يوميًا.

  • جرعات شهرية أو أسبوعية في حالة النقص الحاد.

  • تناول الكالسيوم والمغنيسيوم لدعم الامتصاص.

  • التعرض للشمس لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا (بين 9 صباحًا و3 عصرًا).

  • تحسين النظام الغذائي وزيادة الأطعمة الغنية بالفيتامين.

أفضل مصادر فيتامين "د" من الطعام

رغم محدودية الأطعمة الغنية به، إلا أن بعض الأطعمة تُعتبر مصادر جيدة:

  • صفار البيض.

  • الكبدة البقري.

  • الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين.

  • زيت كبد الحوت.

  • منتجات الألبان المدعمة.

  • الفطر (المشروم) عند تعريضه لأشعة الشمس.

هل الإفراط في فيتامين "د" خطير؟

نعم، حذرت الطبيبة من أن الإفراط في تناول المكملات دون إشراف طبي قد يؤدي إلى:

  • ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.

  • تكوّن حصوات الكلى.

  • الغثيان والتقيؤ.

  • مشاكل في القلب.

ولذلك يُنصح دائمًا بضبط الجرعة تحت إشراف طبيب مختص.

توصيات عامة للحفاظ على مستوى طبيعي

  • تنظيم التعرض الآمن للشمس يوميًا.

  • تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا.

  • الاهتمام بتغذية الأطفال والحوامل والمرضى المزمنين.

  • إجراء فحص دوري لفيتامين "د" خاصة مع ظهور الأعراض.

  • عدم استخدام المكملات كإجراء وقائي دون داعٍ طبي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...