شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 استقرارًا نسبيًا في محلات الصاغة بمختلف محافظات مصر، بعد موجة من التذبذبات التي سيطرت على السوق خلال الأيام الماضية، حيث تأثرت الأسعار بتحركات أسعار الذهب عالميًا، بالإضافة إلى عوامل محلية مثل سعر صرف الدولار وحالة العرض والطلب داخل السوق المصري.
ويُتابع المواطنون والتجار أسعار الذهب بشكل يومي، سواء المقبلين على الشراء بغرض الاستثمار أو للزينة، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد والمناسبات، حيث يرتفع الإقبال على شراء المشغولات الذهبية.
جاءت أسعار الذهب في تعاملات اليوم مستقرة عند نفس معدلات الأمس، مع وجود فروق طفيفة بين المحلات وفقًا للمصنعية، وجاءت الأسعار كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24: 3,150 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 21: 2,750 جنيهًا (وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر)
سعر جرام الذهب عيار 18: 2,350 جنيهًا
سعر جرام الذهب عيار 14: 1,830 جنيهًا
سعر الجنيه الذهب (عيار 21): 22,000 جنيه تقريبًا
سعر أونصة الذهب عالميًا: 2,320 دولارًا
مع التأكيد أن الأسعار تختلف من محل لآخر حسب المصنعية والدمغة، والتي تتراوح بين 100 إلى 200 جنيه للجرام حسب نوع المشغولات.
أكد خبراء سوق الذهب أن الاستقرار النسبي في الأسعار اليوم يعود إلى:
هدوء أسعار الذهب عالميًا خلال بداية تعاملات الأسبوع.
استقرار سعر الدولار أمام الجنيه في السوق المصري.
انخفاض معدلات الطلب خلال الأيام الأخيرة بعد موجة شراء شهدها السوق الأسبوع الماضي.
ترقب المتعاملين لأي قرارات اقتصادية قد تؤثر على حركة الأسعار.
وأشاروا إلى أن السوق المصري بات أكثر تأثرًا بالعوامل الداخلية مقارنة بالسوق العالمي، نتيجة لجوء البعض إلى الذهب كملاذ آمن.
يُعد الذهب من أكثر السلع التي تحظى باهتمام واسع في مصر، حيث يعتمد عليه الكثيرون في:
الادخار والاستثمار باعتباره ملاذًا آمنًا لحفظ القيمة.
تجهيزات الزواج وشراء الشبكة.
تجارة الذهب الخام والمشغولات.
المضاربة على الأسعار لتحقيق أرباح سريعة.
ولهذا أصبحت متابعة أسعار الذهب عادة يومية لدى قطاع كبير من المواطنين.
توقع خبراء الذهب أن تشهد الأسعار بعض التحركات خلال الأيام القادمة مع اقتراب شهر مايو، حيث قد تتأثر الأسعار بـ:
تحركات سعر الذهب عالميًا، خاصة مع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
أي تغيرات في سعر صرف الدولار محليًا.
زيادة الإقبال على الشراء مع دخول موسم الأعياد وشهر ذي الحجة.
استمرار الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، والتي تدفع المستثمرين نحو شراء الذهب.
ورجح البعض أن تظل الأسعار في نطاقها الحالي مع احتمالية حدوث ارتفاع طفيف حال زادت معدلات الطلب.
قدم تجار الذهب مجموعة من النصائح للراغبين في شراء الذهب سواء للزينة أو الاستثمار:
مقارنة الأسعار بين أكثر من محل صاغة للحصول على أفضل سعر.
التركيز على شراء عيار 21 كونه الأكثر تداولًا وسهولة في إعادة البيع.
الابتعاد عن شراء المشغولات ذات المصنعية العالية إذا كان الهدف هو الادخار.
الاحتفاظ بالفواتير والضمانات الخاصة بالمشغولات الذهبية.
متابعة حركة السوق يوميًا لتحديد الوقت الأنسب للشراء أو البيع.
من المهم معرفة أن الأسعار المُعلنة يوميًا تخص سعر الذهب الخام بدون مصنعية، بينما:
تختلف الأسعار النهائية للمستهلك حسب نوع المشغولات.
المصنعية تختلف من محل لآخر ومن محافظة لأخرى.
المشغولات ذات النقوش والتصميمات المعقدة تكون أعلى في المصنعية.
ولهذا يُنصح دائمًا بالتفاوض مع الصائغ للحصول على أفضل سعر شامل المصنعية.
مع ارتفاع أسعار الذهب الجديد، اتجه البعض للبحث عن الذهب المستعمل كبديل أوفر، حيث جاءت أسعار الذهب المستعمل اليوم كالتالي:
جرام عيار 21 مستعمل: من 2,680 إلى 2,700 جنيه.
جرام عيار 18 مستعمل: من 2,280 إلى 2,300 جنيه.
ويُفضل شراء الذهب المستعمل من محلات موثوقة لضمان جودة العيار والتأكد من صحة الدمغة.
شهد سوق الشبكة خلال الفترة الماضية حالة من التباطؤ بسبب ارتفاع الأسعار، مما دفع الكثير من الشباب إلى:
تقليل وزن الشبكة المتفق عليها.
اللجوء إلى شراء عيار 18 بدلًا من عيار 21 لتقليل التكلفة.
الاتجاه إلى شراء الذهب اللازوردي منخفض المصنعية.
وتُقدم بعض محلات الصاغة عروضًا خاصة للمقبلين على الزواج لتخفيف عبء ارتفاع الأسعار.
عيار 24: أنقى أنواع الذهب (99.9% ذهب خالص) لكنه أقل انتشارًا في مصر.
عيار 21: الأكثر شيوعًا في السوق المصري ويُستخدم في كافة المشغولات.
عيار 18: يحتوي على نسبة معادن إضافية ويُستخدم في المشغولات ذات التصميمات الحديثة.
عيار 14: قليل الاستخدام ويُفضل في بعض الدول الأوروبية.
يرى خبراء السوق أن من يهدف لشراء الذهب بغرض الادخار على المدى الطويل يمكنه الشراء في أي وقت، خاصة أن الذهب يُعد استثمارًا آمنًا.
أما من يسعى لتحقيق أرباح سريعة من المضاربة على الأسعار، فعليه مراقبة السوق بدقة وانتظار الفرص المناسبة عند انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ.
تعمل الجهات المعنية في مصر على:
مراقبة محلات الصاغة لضمان التزامها بالأسعار الرسمية.
التصدي لمحاولات الغش أو التلاعب في الأعيرة.
تسهيل عمليات دمغ المشغولات الذهبية وفقًا للمواصفات القياسية.
دعم صادرات الذهب لتعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
بدأت أسعار الذهب عام 2025 بارتفاع ملحوظ نتيجة التوترات الاقتصادية العالمية.
شهد السوق المصري ذروة ارتفاع الأسعار خلال فبراير الماضي.
عاد السوق للاستقرار التدريجي مع نهاية أبريل، مع توقعات باستمرار التذبذب وفقًا للمعطيات العالمية.
ويبقى الذهب هو الخيار الأمثل لكل من يبحث عن الحفاظ على مدخراته في ظل تقلبات الأسواق.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt
