تزامنًا مع الجمعة الأولى من شهر أبريل، التي تحتفل فيها مصر بـ"يوم اليتيم"، أطلقت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، رسالة مؤثرة تمس قلوب الجميع، وتُعيد تسليط الضوء على أهمية التكافل الاجتماعي تجاه الأطفال الأيتام.
بكلمات بسيطة ومعبّرة، دعت السيدة الأولى الشعب المصري إلى جعل هذا اليوم فرصة لبث الأمل والسعادة في نفوس الأطفال الذين حُرموا من دفء الأسرة، مؤكدة أن دعمهم واجب وطني وإنساني.
في هذا التقرير، نرصد تفاصيل الرسالة، وأهمية المناسبة، وأثر الاحتفال بيوم اليتيم على الأطفال، وآراء الناس، ومبادرات الدعم المجتمعي في هذا اليوم.
من خلال منشور رسمي عبر حسابها، كتبت السيدة انتصار السيسي:
«في يوم اليتيم، أدعو الجميع إلى أن نجعل هذا اليوم فرصة لنشر الأمل والسعادة على قلوبهم.. هؤلاء الأطفال في أمسّ الحاجة إلى الحنان والدعم، لنمنحهم شعورًا بالاحتواء والانتماء، فهم أمل المستقبل».
📢 الرسالة جاءت في توقيت مهم، ومعبرة عن روح المجتمع المصري الذي طالما اتسم بالرحمة والتكافل، وعكست رؤية الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
الطفل اليتيم هو كل من فقد أحد والديه أو كليهما قبل بلوغ سن الرشد، وقد يكون في حاجة ماسة للدعم العاطفي والاجتماعي، إلى جانب الرعاية المادية.
✨ الاحتفال بيوم اليتيم لا يعني مجرد توزيع هدايا أو تنظيم حفلات، بل هو تذكير سنوي بواجبنا الأخلاقي والديني والإنساني تجاه هذه الفئة، ومحاولة لدمجهم في المجتمع وضمان حقوقهم في التعليم والحياة الكريمة.
منذ أكثر من 15 عامًا، تحتفل مصر بهذا اليوم من خلال:
💐 تنظيم فعاليات في الحدائق العامة والمراكز الثقافية
🎁 تقديم الهدايا والملابس الجديدة للأطفال
🎨 ورش رسم ولعب وأنشطة ترفيهية
🚌 رحلات ترفيهية للأيتام في المدن والقرى
🗣️ حملات إعلامية لرفع الوعي بحقوق اليتيم
📌 وتشارك الوزارات المختلفة، مثل وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة، في رعاية وتنظيم هذه الأنشطة.
الاحتفال بيوم اليتيم له عدة أهداف إنسانية واجتماعية، منها:
تعزيز الشعور بالانتماء: الأطفال يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم، وهناك من يهتم بهم.
دعمهم نفسيًا واجتماعيًا: الاحتفال بيهم بيخلّيهم يحسّوا بالتقدير.
تذكير المجتمع بمسؤوليته: الجميع مطالب بالمساهمة في رعاية الأيتام، سواء بالرعاية المباشرة أو التبرع أو التطوع.
كسر الصورة النمطية: طفل اليتيم مش بالضرورة في دار أيتام، بل ممكن يكون مع أقاربه، لكنه محتاج دعم معنوي.
رصدنا مجموعة من تعليقات المواطنين بعد انتشار رسالة السيدة الأولى على مواقع التواصل:
📌 الواضح إن الرسالة وصلت لقلوب الناس، وخلّت الكل يفكر إزاي يشارك حتى لو بشيء بسيط.
كل سنة بنشوف مبادرات رائعة بتظهر في اليوم ده:
تجهيز شنط هدايا وتوزيعها على دور الرعاية
قوافل طبية وتثقيفية
مبادرات من الجمعيات الخيرية لتوفير الدعم النفسي للأطفال
فعاليات في المدارس لتعليم الأطفال كيفية التعامل مع زملائهم الأيتام
👥 كمان بنلاقي رجال أعمال بيتكفّلوا بتكاليف تعليم أو رعاية عدد من الأطفال، وده نوع من المسؤولية المجتمعية المهمة جدًا.
💬 زيارة دور الأيتام ولو مرة كل شهر
🎁 التبرع بهدايا أو ملابس نظيفة ومستعملة بحالة جيدة
📚 التطوع لتعليمهم أو اللعب معهم
💰 المساهمة في كفالة شهرية لأحدهم
👫 تشجيع أولادنا على دمج زملائهم الأيتام في كل الأنشطة
🎯 الدعم مش لازم يكون مادي دايمًا.. الكلمة الحلوة والاحتواء ليهم ساعات بيكونوا أهم من أي فلوس.
لو مش هتقدر تشارك بفلوس، شارك بابتسامة.
لو مش هتقدر تزور دار أيتام، شارك بنشر الوعي.
كل خطوة صغيرة منك، ممكن تكون فرحة كبيرة لطفل صغير محتاج الحنية 💖
والأجمل من إنك تفرّح طفل يوم... إنك تخلّيه يحس إنه مش لوحده طول العمر.
"كل طفل يتيم يستحق حضن... وده مش حلم، ده حق" 🧒💝🌟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt