بدأت الخلافات بين مرتضى منصور ومحمود الخطيب عندما أعلن الأخير ترشحه لرئاسة النادي الأهلي في انتخابات 2017.
وصف مرتضى منصور حملة الخطيب بأنها ضعيفة وغير منظمة.
اتهم منصور إدارة الخطيب بعدم الكفاءة في إدارة النادي الأهلي.
على الرغم من ذلك، نجح الخطيب في الفوز بالانتخابات، ليصبح رئيس النادي الأهلي.
بعد فوز الخطيب برئاسة الأهلي، بدأت تصريحات مرتضى منصور بالتصعيد، حيث اتهم الخطيب بالفشل في إدارة النادي، واتهم مجلس الإدارة بالتهرب من المسؤولية.
منصور هاجم سياسة الأهلي في التعاقدات والتجديد.
انتقد استقدام بعض اللاعبين ووصفهم بأنهم غير جديرين بارتداء قميص الأهلي.
ظهرت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدافع عن كل من الطرفين.
اتهم منصور إدارة الأهلي باستخدام لجان إلكترونية للتأثير على الرأي العام.
خلال موسم 2018-2019، ظهرت أزمة تتعلق بحق الناديين في استخدام استاد القاهرة.
اتهم مرتضى منصور الخطيب بمحاولة احتكار الملعب وإبعاده عن الزمالك.
خرج الخطيب في تصريحات رسمية ينفي فيها هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الملعب ملك للجميع.
أصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا يرد فيه على تصريحات منصور ويطالب بوقف التصعيد الإعلامي.
طالب البيان بـ احترام المؤسسات الرياضية وعدم استخدام الأسلوب الهجومي.
أشار البيان إلى أن الأهلي يسعى لحماية حقوقه الأدبية أمام التهجم المستمر.
تقدم محمود الخطيب بدعوى قضائية يتهم فيها مرتضى منصور بـ السب والقذف والتشهير.
قدم الخطيب تسجيلات ومقاطع فيديو تحتوي على تصريحات مسيئة من مرتضى.
قضت المحكمة بإدانة مرتضى منصور وتغريمه ماليًا، مع إلزامه بتقديم اعتذار رسمي.
رغم الحكم القضائي، استمر مرتضى منصور في تصريحاته الهجومية، مما دفع الأهلي لتقديم شكاوى إضافية.
تدخلت الجهات الرياضية لمحاولة تهدئة الأجواء، لكن دون جدوى.
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي منع مرتضى منصور من دخول مقر النادي، وذلك بعد التصريحات المسيئة المتكررة.
جاء القرار بعد تصاعد حدة التصريحات والهجمات المتبادلة.
أصبحت الخلافات مادة دسمة للإعلام الرياضي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لكل من الطرفين.
بعض البرامج الرياضية استضافت شخصيات من كلا الجانبين للتعبير عن وجهات نظرهم.
اندلع خلاف جديد حول قيد اللاعبين الجدد، حيث اتهم مرتضى منصور الأهلي بأنه تدخل لمنع قيد صفقات الزمالك.
خرج الخطيب ببيان رسمي ينفي أي تدخل في شؤون القيد الخاصة بالزمالك.
رد مرتضى منصور باتهام اتحاد الكرة بالتواطؤ مع الأهلي.
قضت محكمة القضاء الإداري بحبس مرتضى منصور لمدة شهر بتهمة سب وقذف محمود الخطيب.
دخل منصور السجن ونفذ العقوبة، لكن الخلاف لم يتوقف.
بعد خروجه، استمر منصور في الحديث الإعلامي عن الأزمة، مما أدى إلى تدخل الجهات الرياضية مجددًا.
طالب عدد من الشخصيات الرياضية البارزة بإنهاء الخلاف المستمر بين الطرفين.
ناشد اللاعبون السابقون في كلا الناديين بضرورة وقف التصعيد الإعلامي والتركيز على دعم الفرق.
يعبر معظم جماهير الأهلي عن دعمهم الكامل لمحمود الخطيب ويطالبون باتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد مرتضى منصور.
يؤكدون أن الأهلي يمثل القيم والأخلاق الرياضية ويجب الحفاظ على سمعته.
يقف جمهور الزمالك خلف مرتضى منصور، معبرين عن تأييدهم له في مواجهة مجلس إدارة الأهلي.
يعتبرون أن تصريحات منصور تأتي في إطار الدفاع عن حقوق النادي.
هناك دعوات مستمرة من قبل الوسط الرياضي لتهدئة الأجواء بين الطرفين.
البعض يقترح تدخل الدولة لعقد مصالحة رسمية بين الناديين.
يبدو أن الصراع بين الطرفين مستمر بلا نهاية، مع استمرار التصريحات والاتهامات المتبادلة.
يأمل الجمهور أن ينتهي هذا الخلاف ليعود التركيز على المستوى الرياضي بدلاً من الصراعات الشخصية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt