أوضحت وزارة الزراعة أن أعمال التطوير شملت عدة محاور رئيسية، أبرزها:
تحديث بيئات إيواء الحيوانات لتُحاكي بيئاتها الطبيعية.
توسعة المساحات الخضراء والمسطحات المائية داخل الحديقة.
إنشاء مناطق ترفيهية وتعليمية للأطفال والعائلات.
تطوير البنية التحتية بالكامل بما يشمل الممرات، دورات المياه، والمطاعم.
إدخال تقنيات حديثة لمراقبة صحة الحيوانات ورعايتها.
إعادة تأهيل المباني التاريخية داخل الحديقة مع الحفاظ على طابعها الأثري.
وأكدت الوزارة أن الحديقة أصبحت الآن جاهزة لاستقبال الزوار وفق أعلى معايير الأمان والجودة.
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الزراعة:
سيتم افتتاح حديقة الحيوان رسميًا للجمهور في الأسبوع الثاني من يونيو 2025.
الافتتاح سيشهد حضور عدد من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة.
سيتم تقديم عروض خاصة وخصومات بمناسبة إعادة الافتتاح.
الحديقة ستُفتح أبوابها يوميًا من الساعة 9 صباحًا وحتى 5 مساءً.
في إطار خطة التطوير، تم تنفيذ مشروع الربط بين:
ليُصبح بإمكان الزوار التنقل بين الحديقتين بسهولة عبر ممرات مُخصصة، مما يُوفر تجربة فريدة تجمع بين مشاهدة الحيوانات والاستمتاع بالنباتات النادرة والمساحات الخضراء.
ويُعد هذا الدمج خطوة ذكية لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للحديقتين.
كشفت وزارة الزراعة عن عدد من الإضافات التي ستُميز حديقة الحيوان بعد تطويرها، ومنها:
إنشاء بيت الزواحف الجديد بتقنيات حديثة.
استقدام أنواع نادرة من الحيوانات من عدة دول لتعزيز التنوع البيولوجي.
مناطق مُخصصة للتفاعل الآمن مع بعض الحيوانات الأليفة.
إنشاء مسرح مكشوف لتنظيم العروض الترفيهية والتعليمية.
تخصيص قطار سياحي داخلي لنقل الزوار بين أرجاء الحديقة.
أوضحت الوزارة أن أسعار تذاكر الدخول ستكون في متناول الجميع، حيث جاءت كالتالي:
30 جنيهًا للمواطنين المصريين.
100 جنيه للأجانب.
65 جنيهًا شاملة دخول حديقة الأورمان.
تخفيضات خاصة للطلاب، ذوي الهمم، والجماعات المدرسية.
وأكدت الوزارة أن الأسعار تم تحديدها لتُناسب جميع الفئات مع ضمان الحفاظ على جودة الخدمات.
أكدت وزارة السياحة أن تطوير حديقة الحيوان وربطها بحديقة الأورمان سيُساهم في:
إعادة الحديقة إلى خريطة السياحة الداخلية والخارجية.
جذب العائلات المصرية لقضاء يوم ترفيهي متكامل.
تنظيم زيارات مدرسية وجامعية لتعزيز الجانب التعليمي.
استضافة فعاليات دولية متعلقة بالحياة البرية وحماية البيئة.
أشارت وزارة الزراعة إلى أن التطوير شمل تحديث منظومة رعاية الحيوانات من خلال:
تحسين بيئات الإيواء لتُناسب السلوك الطبيعي لكل نوع.
توفير رعاية طبية دائمة عبر وحدة بيطرية مجهزة.
الالتزام بتعليمات المنظمات الدولية لحماية الحياة البرية.
الحد من ظاهرة تكدس الحيوانات في أماكن ضيقة.
تفعيل برامج التربية والتكاثر للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إعلان الافتتاح، حيث:
أعرب الكثيرون عن سعادتهم بعودة الحديقة للعمل بعد تطويرها.
طالب البعض بضرورة الحفاظ على مستوى النظافة والخدمة.
أشاد آخرون بفكرة ربط الحديقة بحديقة الأورمان، واعتبروها نقلة نوعية.
دعوات لتقديم اشتراكات سنوية للعائلات بأسعار مخفضة.
أكدت الحكومة أن هناك خطة شاملة للحفاظ على ما تم تحقيقه من تطوير من خلال:
تشكيل لجان متابعة دورية لمراقبة مستوى الخدمة.
تخصيص جزء من إيرادات التذاكر لصيانة المرافق.
التعاون مع منظمات دولية لضمان تطبيق معايير رعاية الحيوانات.
إطلاق حملات توعية للزوار حول السلوكيات الصحيحة داخل الحديقة.
مع اقتراب موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد التطوير وربطها بحديقة الأورمان، ينتظر المواطنون والسياح تجربة ترفيهية وتعليمية فريدة تجمع بين الترفيه والثقافة في آنٍ واحد.
ويُعد هذا المشروع دليلاً واضحًا على نجاح جهود الدولة في إعادة إحياء الأماكن التراثية والتاريخية، مع تقديم خدمات عصرية تُواكب تطلعات الزوار من مختلف الأعمار.
ويبقى التحدي الحقيقي بعد الافتتاح هو الحفاظ على هذا المستوى من التطوير وضمان استمراريته، مع العمل على ترسيخ ثقافة الحفاظ على المرافق العامة لدى الزوار لضمان أن تظل الحديقة منارة ترفيهية وتعليمية لأجيال قادمة، وتعود مجددًا كواحدة من أبرز معالم الجذب السياحي في مصر والمنطقة العربية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt