📌 في الآونة الأخيرة، تصدرت منصة FBC عناوين الأخبار بعد اتهامها بعملية احتيال واسعة النطاق، استهدفت آلاف المستثمرين في مصر وخارجها. مع تزايد عدد الضحايا، تم إنشاء مجموعات على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها "جروب ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم" على موقع فيس بوك، والذي شهد تطورات مفاجئة أثارت تساؤلات عديدة.
✔️ تم إنشاء الجروب في 2 فبراير 2025، وكان يحمل في بدايته اسم "شركة FBC للربح من الإنترنت". هذا الاسم يشير إلى أن الجروب كان مخصصًا في الأصل للترويج لأنشطة الشركة وجذب المستثمرين.
✔️ في 24 فبراير 2025، وبعد انتشار أخبار الاحتيال، تم تغيير اسم الجروب إلى "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم". هذا التغيير يعكس التحول في محتوى الجروب من الترويج إلى منصة لتجمع الضحايا ومشاركة تجاربهم.
✔️ على الرغم من تحول الجروب إلى منصة للضحايا، لوحظ وجود بعض الأعضاء الذين يدافعون عن المتهم الرئيسي، مالك منصة FBC. يصف هؤلاء الأعضاء المتهم بأنه ضحية لعملية احتيال أكبر، مشيرين إلى أنه قد تم استغلاله من قبل جهات أخرى.
✔️ هذا الدفاع أثار جدلاً واسعًا داخل الجروب، حيث انقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض لهذه الرواية. البعض يرى أن المتهم كان على علم تام بما يحدث، بينما يعتقد آخرون أنه قد يكون بالفعل ضحية لجهات أكبر.
✔️ في 24 فبراير 2025، تمكنت مديرية أمن البحيرة بالتعاون مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من القبض على المتهم الرئيسي في القضية، والذي تبين أنه سائق "توك توك" يبلغ من العمر 36 عامًا، ويقيم في مركز أبوحمص بمحافظة البحيرة.
✔️ أظهرت التحقيقات أن شركة FBC تم تسجيلها رسميًا في 8 يناير 2025، أي قبل أقل من شهرين من اندلاع القضية. كان نشاط الشركة المعلن هو توصيف وتحليل وتصميم البرمجيات والتطبيقات، مما أثار تساؤلات حول كيفية تحولها إلى منصة استثمارية في وقت قصير.
مشاركة التجارب الشخصية: حيث يروي الأعضاء قصصهم مع المنصة وكيفية تعرضهم للاحتيال.
جمع الأدلة والمعلومات: لتقديمها للجهات المختصة وتعزيز فرص استرداد الأموال.
تقديم الدعم النفسي: من خلال مساندة بعضهم البعض في هذه المحنة.
انقسامات داخل الجروب: حيث تشكلت مجموعات تدافع عن المتهم وأخرى تهاجمه.
نقاشات حادة: حول المسؤولية الحقيقية وراء الاحتيال والجهات المحتملة الأخرى المتورطة.
📌 تكشف التطورات داخل "جروب ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم" عن تعقيدات القضية وتشابك الخيوط بين المتهمين والضحايا. يبقى السؤال الأهم: هل كان المتهم الرئيسي مجرد أداة في يد جهات أكبر، أم أنه العقل المدبر وراء هذه العملية؟ مع استمرار التحقيقات، يأمل الضحايا في الوصول إلى الحقيقة واسترداد أموالهم المفقودة.
💬 هل تعتقد أن المتهم الرئيسي كان ضحية أم جانيًا؟ شاركنا برأيك في التعليقات. 🛒
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt