ميكسات فور يو
تفاصيل صادمة في واقعة نمر طنطا.. الضحية يروي القصة الكاملة: "كان جعان بقاله 10 أيام والمدربة استخسرت تموته"
الكاتب : Reem

تفاصيل صادمة في واقعة نمر طنطا.. الضحية يروي القصة الكاملة: "كان جعان بقاله 10 أيام والمدربة استخسرت تموته"

تفاصيل صادمة في واقعة نمر طنطا.. الضحية يروي القصة الكاملة: "كان جعان بقاله 10 أيام والمدربة استخسرت تموته"



في واقعة أثارت الرأي العام المصري خلال الأيام الماضية، تعرض شاب يُدعى محمد في مدينة طنطا لهجوم مروع من نمر مفترس تابع لأحد السيركات الخاصة.
مما تسبب في إصابته بجروح بالغة كادت تودي بحياته.
الحادثة لم تكن مجرد واقعة عابرة، بل خلفت صدمة اجتماعية بعد تداول صور ومقاطع مصورة توثق لحظة الهجوم، خاصةً مع التصريحات المفاجئة التي أدلى بها الضحية لاحقًا، والتي كشفت تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول ما حدث بالفعل في تلك اللحظات المرعبة.

بداية القصة.. زيارة للترفيه تنتهي بكارثة

يروي محمد تفاصيل ما حدث قائلًا: "أنا كنت رايح السيرك مع أصحابي في طنطا، قولنا نتفرج على عرض الحيوانات زي كل الناس. محدش فينا توقع إن اليوم ده هيبقى هو يوم حياتي اللي عمري ما هنساه".

ويضيف: "المكان كان عادي، الناس بتتفرج، وبدأ عرض النمر، بس كان باين عليه مش طبيعي، مش زي الحيوانات اللي بتبقى مدربة وهادية.. كان متوتر ومش ثابت في مكانه".

ويوضح محمد أنه بمجرد دخوله إلى حلبة العرض اقترب النمر من السور الحديدي، ثم قفز فجأة وتمكن من اختراق الحاجز والانقضاض عليه، في لحظة لم يتخيل أنها ممكنة الحدوث في مكان من المفترض أنه آمن للجمهور.


تفاصيل الهجوم.. ثوانٍ بين الحياة والموت

يقول محمد: "الهجوم حصل بسرعة رهيبة، النمر نط من على السور ونزل عليّا، حسيت بمخالبه بتغرز في كتفي وسنانه ماسكة في رجلي. كنت بصرخ ومش حاسس بنفسي، وكل اللي حواليا جريوا، وفضلت لوحدي في اللحظة دي".

ويتابع: "كنت سامع الناس بتصرخ، بس أكتر حاجة وجعتني مش الألم.. وجعتني نظرة النمر، كان باين عليه جعان، متوحش، مش زي أي حيوان مدرّب".

ويؤكد محمد أنه لولا تدخل بعض العاملين في السيرك وتأخرهم في السيطرة على الموقف، لكان فقد حياته في لحظة.


المفاجأة الكبرى.. النمر كان جائعًا لمدة 10 أيام

لكن المفاجأة التي صدمت الجميع جاءت عندما صرح محمد بأن مدربة النمر، والتي كان من المفترض أن تكون المسؤولة عن سلامة الجمهور والحيوان، كانت تعلم أن النمر في حالة جوع شديد.

يقول: "اللي خلاني مش قادر أستوعب إن النمر كان جعان بقاله 10 أيام.. والمدربة عارفة وبتقول إنها كانت مستكترة تموته علشاني.. يعني حياتي كانت ممكن تضيع لأنها مش قادرة تاخد قرار!"

وأضاف: "الناس افتكرت إن اللي حصل صدفة، لكن أنا عرفت بعدين إن الحيوان ده مكنش بيتغذى كويس، وكانوا سايبينه بدون أكل علشان يهدى أو يطيع المدرب، وده غير إن المكان كله مكنش مأمن كويس".


الإصابة وتأثيرها النفسي

أُصيب محمد بعدة جروح قطعية عميقة في مناطق مختلفة من جسده، خاصة في الساق والكتف. خضع لعدة عمليات جراحية وخياطة للجروح، وما زال يتلقى علاجًا طبيعيًا بسبب ضعف الحركة في قدمه اليمنى.

لكن الأثر النفسي هو الأعمق، إذ يقول: "مش قادر أنام، كل يوم بفكر في اللحظة اللي كنت فيها بين الحياة والموت. كل ما أقفل عيني بشوف النمر وهو فوقي، وكنت مستني أموت".

الأزمة النفسية تفاقمت بعد تأجيل موعد زفافه، والذي كان من المقرر أن يُقام بعد أيام قليلة من الحادث: "كان نفسي أفرح، لكن فجأة بقيت قاعد في السرير بعاني من الألم، والفرح اتأجل، وحياتي كلها اتقلبت".


من المسؤول؟

طرح محمد وأسرته سؤالًا مشروعًا: من المسؤول عن اللي حصل؟ هل هو صاحب السيرك؟ أم المدربة التي لم تتدخل سريعًا؟ أم الجهات الرقابية التي لم تتابع حالة الحيوانات أو تأمين مكان العرض؟

المحامي الخاص بالضحية أكد أن الأسرة تقدمت ببلاغ رسمي ضد إدارة السيرك، وضد المدربة، للمطالبة بفتح تحقيق شامل ومعاقبة كل من تسبب في هذه الكارثة.

كما طالبوا بتشديد الرقابة على العروض التي تُقدم للجمهور، خاصة التي تشمل حيوانات مفترسة، لأن الإهمال قد يؤدي إلى تكرار هذه الحوادث المؤسفة.


شهادات الحضور

بعض الحاضرين أكدوا رواية محمد، وقالوا إن النمر كان يبدو عليه التوتر والعدوانية منذ بداية العرض. وذكر أحد الشهود أن المدربة كانت تحاول تهدئته بالصوت فقط، دون أن يكون هناك وسيلة سيطرة فعلية، وهو ما اعتبروه تصرفًا غير مهني.

وأكد آخرون أن السيرك لم يكن يحتوي على تجهيزات أمنية كافية، ولا مخارج طوارئ، مما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين الجمهور بعد الهجوم.


ما بعد الحادث.. المطالبات تتصاعد

بعد انتشار الفيديوهات وشهادات محمد، طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإغلاق هذا النوع من السيرك، خاصة التي لا تتبع اشتراطات السلامة والرفق بالحيوان.

وتحولت القضية إلى قضية رأي عام، حيث تضامن الكثيرون مع محمد، مطالبين بتعويضه عما تعرض له، ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.


خلاصة

حادثة نمر طنطا لم تكن مجرد واقعة عابرة في عرض ترفيهي، بل كانت إنذارًا مدويًا حول غياب الرقابة والإهمال في التعامل مع الحيوانات المفترسة، وسوء الإدارة الذي كاد يودي بحياة إنسان بسبب عدم إطعام نمر لمدة 10 أيام.

رواية محمد وما كشفه من تفاصيل صادمة يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، ليس فقط من الجهات المختصة، بل من المجتمع بأسره، لتفادي تكرار الكارثة، وضمان ألا تكون حياة الإنسان في مهب الإهمال أو القرارات المترددة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...