يعاني كثير من الأشخاص بشكل متكرر من مشكلات الانتفاخ والتقلصات في البطن، والتي قد تعيق الروتين اليومي وتؤثر على الحالة النفسية. وقد يظن البعض أن هذه الأعراض ناتجة فقط عن نوعية الطعام، لكن المفاجأة أن بعض العادات اليومية البسيطة قد تكون السبب الحقيقي خلف هذه الأعراض.
في هذا التقرير نستعرض أبرز العادات التي تضر بصحة الجهاز الهضمي، وتزيد من فرص الإصابة بالانتفاخ والتقلصات، مع شرح تفصيلي لكيفية التخلص منها بطرق طبيعية وآمنة.
تُعد عادة الأكل السريع من أكثر السلوكيات التي تؤدي إلى ابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام، مما يسبب الانتفاخ وتراكم الغازات في المعدة.
يؤدي المضغ السريع إلى دخول كميات من الهواء مع الطعام.
يقلل من إفراز اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات تساعد في الهضم.
لا يتم تحضير الطعام جيدًا قبل وصوله للمعدة، ما يرهق الجهاز الهضمي.
خصص وقتًا كافيًا لتناول الوجبات.
امضغ الطعام ببطء، وركز على كل لقمة.
توقف قليلًا بين كل لقمة وأخرى للسماح للمعدة باستيعاب الكميات.
يعتقد البعض أن شرب الماء مع الطعام يساعد في الهضم، لكن الحقيقة أن هذه العادة تُربك المعدة وتضعف الإنزيمات الهاضمة.
تخفيف العصارات الهضمية، مما يؤخر عملية الهضم.
يزيد الشعور بالامتلاء الكاذب.
يسبب عسر هضم وتقلصات في المعدة بعد الوجبة.
تناول المياه قبل الطعام بـ30 دقيقة أو بعده بـ45 دقيقة.
إذا شعرت بالعطش خلال الوجبة، اكتفِ برشفة صغيرة فقط.
المشروبات الغازية من أشهر مسببات الانتفاخ لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون، الذي يتحول إلى غاز في الأمعاء.
زيادة الغازات والانتفاخ.
ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة.
بطء في حركة الأمعاء، مما يزيد الشعور بعدم الراحة.
الماء العادي أو المياه المنكهة بالفواكه الطبيعية.
الأعشاب الدافئة مثل النعناع واليانسون.
الجلوس أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة يؤدي إلى تباطؤ في عملية الهضم، ويزيد من احتمالات تراكم الغازات والشعور بالانتفاخ.
يمنع تدفق الدم الكافي نحو المعدة لهضم الطعام.
قد يسبب ارتجاعًا حمضيًا عند الاستلقاء بعد الأكل.
يزيد الضغط على القولون مما يسبب تقلصات.
امشِ قليلًا بعد الوجبة، ولو لمدة 10 دقائق.
مارس بعض تمارين التنفس البسيطة لتحسين الهضم.
قد يبدو مضغ العلكة عادة غير ضارة، لكن الحقيقة أن استهلاكها المستمر يؤدي إلى دخول الهواء إلى المعدة وزيادة الغازات.
يبتلع الشخص كميات صغيرة من الهواء مع كل مضغة.
بعض أنواع العلكة تحتوي على محليات صناعية تسبب انتفاخًا.
يُرسل المخ إشارات خاطئة للجهاز الهضمي بأنه في طور الهضم.
تجنب مضغ العلكة لفترات طويلة.
استخدم السواك أو غسول الفم كبديل لإنعاش النفس.
الأطعمة الغنية بالدهون تستغرق وقتًا أطول في الهضم، مما يؤدي إلى تراكم الطعام في المعدة لفترة أطول وظهور أعراض الانتفاخ.
تبطئ حركة الأمعاء.
تحفز إفراز الغازات بسبب التخمر.
تزيد من فرص الإصابة بالإمساك والتقلصات.
استخدام طرق الطهي الصحية مثل الشوي أو البخار.
تناول كميات معتدلة من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
البقوليات مثل الفول والعدس والحمص تحتوي على سكريات معقدة تسبب الانتفاخ إذا لم تُحضّر بالشكل الصحيح.
تحتوي على مركبات يصعب هضمها.
تتخمر بسرعة داخل الأمعاء وتطلق الغازات.
تزيد من نشاط البكتيريا المسببة للانتفاخ.
انقع البقوليات لمدة 8 ساعات على الأقل قبل الطهي.
أضف الكمون أو الزنجبيل أثناء الطبخ لتقليل الغازات.
تلعب الحالة النفسية دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، والأكل تحت الضغط قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية.
تقلصات في المعدة والأمعاء.
بطء حركة الجهاز الهضمي.
تغير في إفراز الإنزيمات الهاضمة.
حاول الاسترخاء قبل تناول الطعام.
مارس التنفس العميق أو الصلاة أو التأمل قبل الأكل.
عدم شرب كمية كافية من المياه يضعف الهضم ويجعل الفضلات صلبة، ما يؤدي للإمساك والانتفاخ.
القهوة مدرة للبول وتزيد من الجفاف.
الشاي يحتوي على مركبات تقلل امتصاص المعادن.
قلة الماء تؤدي إلى بطء مرور الطعام في الأمعاء.
اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
قلل الكافيين وزد من تناول السوائل الطبيعية.
السكر الصناعي مثل السوربيتول والأسبارتام، الموجود في العصائر والحلويات "الدايت"، يسبب مشاكل هضمية واضحة.
تتخمر سريعًا في القولون.
تسبب غازات شديدة وانتفاخ.
تؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
استخدام العسل الطبيعي أو التمر للتحلية.
تناول الفواكه الطازجة بدلاً من العصائر الصناعية.
رغم أن الانتفاخ في الغالب يكون عرضًا بسيطًا نتيجة عادات يومية، إلا أن هناك حالات تستدعي القلق:
استمرار الأعراض لفترة تزيد عن أسبوعين.
وجود ألم شديد في الجانب الأيسر أو السفلي من البطن.
فقدان الوزن دون سبب واضح.
خروج دم مع البراز أو الشعور بالغثيان المستمر.
العديد من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والتقلصات، ليست ناتجة فقط عن نوعية الطعام بل بسبب الطريقة التي نمارس بها حياتنا اليومية. التوقف عن بعض السلوكيات البسيطة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الشعور بالراحة والقدرة على التركيز والاستمتاع بالحياة.
ابدأ بتغيير العادات واحدة تلو الأخرى، وراقب كيف تستجيب معدتك للتحسين. فالجهاز الهضمي مرآة للصحة العامة، والحفاظ عليه يبدأ من وعيك اليومي.
هل تريد مقالة مشابهة عن أطعمة تقلل الانتفاخ؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt