يعتبر تنظيم الوجبات اليومية من أهم خطوات إدارة مرض السكري والحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. وبينما يعرف كثير من المرضى أن عليهم تقليل السكر المباشر والحلويات، إلا أن ترتيب مكونات الطعام نفسه له دور لا يقل أهمية عن نوعية الأكل.
فوفقًا لما يؤكده خبراء التغذية والأطباء، ليس فقط ما تأكله هو المهم، بل أيضًا ترتيب ما تأكله: متى تبدأ بالكربوهيدرات، متى تأكل البروتين، وأين تضع الخضراوات ضمن الوجبة؟ هذا الترتيب يؤثر بشكل مباشر على سرعة امتصاص الجسم للجلوكوز، وعلى مدى استقرار مستويات السكر بعد الأكل.
عند تناول وجبة تحتوي على كربوهيدرات وسكريات، يقوم الجسم بتحويلها بسرعة إلى جلوكوز في الدم.
لكن عندما يبدأ الشخص بتناول الخضراوات أو البروتين أولًا، يتباطأ امتصاص الكربوهيدرات لاحقًا، مما يمنح الجسم وقتًا أطول للتعامل مع السكر بشكل أكثر توازنًا ويقلل من حدوث ارتفاعات مفاجئة في مستوياته.
يُفضل شرب المياه أو المشروبات غير المحلاة أثناء الوجبة أو بعدها، وتجنب العصائر عالية السكر خاصة في بداية الأكل.
الشاي والقهوة بدون سكر يمكن تناولهما باعتدال بعد الطعام.
تقليل الارتفاعات المفاجئة في مستوى السكر بعد الأكل.
تحسين حساسية الجسم للإنسولين على المدى الطويل.
تقليل الشعور بالجوع بعد الوجبة بفترة قصيرة.
المساعدة في التحكم بالوزن، وهو عنصر أساسي في إدارة السكري.
مناسب لغالبية مرضى السكر من النوع الثاني.
في حالات السكري من النوع الأول أو لمن يستخدمون الإنسولين بكميات كبيرة، يجب ضبط الجرعات مع الطبيب بما يتناسب مع التغيير في نمط الأكل.
استشارة أخصائي تغذية ضرورية لتحديد الكميات حسب احتياجات كل شخص.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt