تامر أمين يعتذر بعد مطالبته بإلغاء بعض المواد

تامر أمين: يعتذر بعد مطالبته بإلغاء بعض المواد - كلامي اتفهم خطأ وبت آسف لأساتذة التاريخ والغرافيا واللي زعل حقه على رأسي

تأثر الإعلامي تامر أمين جدلاً بشكل واسع يومياً بعد أن ساهم في تأثره الشديد الذي طالب فيه بإلغاء بعض المواد الدراسية مثل التاريخ والغرافيا من المناهج الدراسية في المدارس المدرسية. هذه التصريحات، التي أطلقتها في برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أثارت موجة من الانتقادات من قبل الأكاديميين والأساتذة في المواد المشار إليها، مما دفع أمين إلى تقديم اعتذار رسمي.

وفيها التي تم بثها في 8 أغسطس 2024، قرر أمين عن رأيه في المواد مثل التاريخ الحديث والتصوير الفوتوغرافي ولم تتوصل إلى أهمية كبيرة في ظل ما بعد، وضرورة التركيز على المواد التي تدعم مهارات التخصص مثل الرياضيات العلمية. إلا أن هذه التصريحات لاقت استنكاراً شديداً من قبل أساتذة ومهتمين بالتعليم، الذين يأذنوا بإلغاء هذه المواد يمكن أن تؤثر بالضرورة على فهم طلاب تراثهم الثقافي والجغرافي.

في رد فعل سريع على الجدل الذي تقدم به، اعتذر تامر أمين عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي في 12 أغسطس 2024، قائلًا: "أود أن أعتذر بصدق لأساتذة التاريخ والجغرافيا ومن بالإهانة من شعري الأخير. ما قلته كان يتم إعادة حور حول تقييمه المناهج ولكن ليس من قيمة هذه المواد. إذا فهمت كلامي بشكل خاطئ، فأنا أعتذر بصدق وأهنئ لأنه ليس لدينا كل ما في ذلك من جهود من قبل أعضاء فريق العمل التعليمي"."

وأضاف أمين في اعتذاره: "أدرك الآن أن التاريخ والجغرافيا يلعبان دوراً مهماً في الهيئة هوية الطلاب وفهمهم لأن من حولهم، وأعتذر لكل من زعل من كلامي. سأعمل على توضيح موقفي بشكل أفضل في المستقبل"."

ترجمة أمين والاعتذار اللاحق يعكسان التوترات الشديدة حول كيفية تحديث المناهج الدراسية في ظل التطور السريع في المجتمع العلمي. بينما يقترح البعض إلى حد تحديث المواد الدراسية للحداثة، ظلام هناك من يرى أن يكون هناك فائض بين المواد الدراسية والتقنية هو السبيل المستمر حتى يدرس الخريجين.

هذه الأحداث تسلط الضوء على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع المشاركين في العمل التعليمية وتطوير مناهج وتركيب الاحتياجات المستقبلية مع التمتع بالقيم الثقافية والتاريخية.