شهدت عدة بنوك في مصر خلال الساعات الماضية تأثرًا ملحوظًا في خدماتها البنكية نتيجة سقوط السيستم الداخلي بشكل مفاجئ، ما تسبب في تعطل بعض العمليات المصرفية التي يعتمد عليها العملاء بشكل يومي، سواء داخل الفروع أو عبر القنوات الإلكترونية.
وأكدت إدارات البنوك المتضررة في بيانات رسمية أن فرق الدعم الفني تعمل حاليًا على مدار الساعة لإعادة تشغيل الأنظمة، وضمان استقرار الخدمات البنكية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم الاعتذار للعملاء عن أي تأخير أو إزعاج نتج عن هذا العطل الطارئ.
بدأت المشكلة في الظهور صباح اليوم، حيث لاحظ العملاء صعوبة في إجراء بعض العمليات مثل السحب والإيداع عبر ماكينات الصراف الآلي، إلى جانب توقف مؤقت في الخدمات الإلكترونية مثل التحويلات البنكية عبر التطبيقات والمواقع الرسمية.
وأشار موظفو خدمة العملاء إلى أن سبب التعطل يعود إلى مشكلة تقنية في أنظمة التشغيل الداخلية، وجارٍ العمل على إصلاحها بالتعاون مع الشركات المزودة للبنية التكنولوجية.
الخدمات الإلكترونية: مثل التحويلات الداخلية والخارجية، ودفع الفواتير عبر التطبيقات البنكية.
ماكينات الصراف الآلي: واجهت بعض الماكينات صعوبة في تنفيذ عمليات السحب النقدي أو الاستعلام عن الأرصدة.
خدمة العملاء داخل الفروع: تأخرت بعض المعاملات نتيجة بطء النظام الداخلي.
أعلنت البنوك المتأثرة أن فرق الدعم الفني المتخصصة انتقلت فورًا لمراكز البيانات الرئيسية لتحديد سبب المشكلة بدقة ومعالجتها. وأكدت إدارات البنوك أن الأولوية القصوى هي استعادة الأنظمة بالكامل بشكل آمن دون التأثير على بيانات العملاء.
وضعت بعض البنوك خططًا بديلة لتيسير الخدمة للعملاء خلال فترة التعطل، منها:
زيادة أعداد موظفي الفروع لمساعدة العملاء يدويًا في تنفيذ بعض المعاملات.
تفعيل بعض القنوات البديلة مثل المعاملات الهاتفية أو الرسائل النصية لتوفير المعلومات الأساسية.
أعرب بعض العملاء عن قلقهم بشأن أرصدتهم ومعاملاتهم البنكية، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التحويلات العاجلة أو الدفع الإلكتروني لإتمام التزاماتهم اليومية.
في المقابل، تفهّم عدد كبير من العملاء الموقف، خاصة بعد قيام البنوك بإرسال رسائل نصية توضح سبب التأخير، مع تأكيدها على أن الأموال والبيانات البنكية آمنة تمامًا.
تأثر الأفراد الذين يعتمدون على المدفوعات الإلكترونية بشكل أكبر، ما اضطر البعض للجوء إلى الدفع النقدي مؤقتًا لتلبية احتياجاتهم اليومية.
واجهت بعض الشركات تحديات في تنفيذ المعاملات البنكية اليومية، وخاصة ما يتعلق برواتب الموظفين والتحويلات الكبيرة بين الحسابات.
تأجيل أي معاملات غير عاجلة حتى إعلان عودة النظام للعمل بشكل كامل.
التواصل مع خدمة العملاء للحصول على التحديثات أولًا بأول بشأن استعادة الخدمات.
تجنب مشاركة البيانات البنكية مع أي جهة خارجية حفاظًا على أمان الحسابات.
طمأنت إدارات البنوك العملاء بأن العمل يجري على قدم وساق لإعادة الأنظمة إلى وضعها الطبيعي خلال الساعات المقبلة، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان عدم تكرار هذه المشكلة في المستقبل.
كما أشارت إلى أن تحديث الأنظمة يتم بشكل دوري لضمان تقديم أفضل خدمة مصرفية ممكنة في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة.
أعلنت عدة بنوك عن تأثر خدماتها البنكية نتيجة سقوط السيستم الداخلي، مؤكدة اعتذارها للعملاء والعمل بشكل عاجل على معالجة المشكلة وإعادة تشغيل الأنظمة. وتبذل الفرق الفنية جهودًا كبيرة لضمان عودة جميع الخدمات للعمل بكفاءة عالية، مع التزامها الكامل بحماية بيانات العملاء والحفاظ على استقرار المعاملات المالية في جميع الأوقات.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt