امتحانات الدور الثاني تمثل فرصة ثانية للطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز بعض المواد في الدور الأول.
تقام عادة بعد انتهاء امتحانات الدور الأول بفترة قصيرة.
تمنح الطالب فرصة تحسين موقفه الدراسي دون انتظار عام كامل.
الوزارة أوضحت أن:
الطالب الذي رسب في مادة أو أكثر، غير ملزم بخوض امتحان الدور الثاني.
يحق له الاكتفاء بالانتظار وإعادة السنة الدراسية كاملة إذا رغب.
لا يتم اعتباره متغيبًا بشكل يؤثر على وضعه القانوني، بل يتم تسجيله ضمن فئة "باق للإعادة".
القرار يشمل جميع طلاب الثانوية العامة بمختلف الشعب.
الخطوة جاءت لعدة أهداف:
تخفيف الضغوط النفسية على الطلاب الذين يفضلون إعادة السنة كاملة بدلًا من دخول امتحانات سريعة.
إعطاء مساحة للاختيار بدلًا من إجبار الطالب على خوض الدور الثاني.
تنظيم الإجراءات القانونية بحيث يكون الموقف أكثر وضوحًا للأسر والطلاب.
رفع كفاءة نتائج الامتحانات من خلال تقليل نسب الرسوب في الدور الثاني التي غالبًا لا تكون مرضية.
إيجابي: بعض الطلاب الذين لم يستعدوا جيدًا قد يفضلون الإعادة بدلًا من رسوب آخر.
سلبي: آخرون قد يعتبرونه سببًا للتكاسل أو التأجيل دون بذل جهد.
نفسيًا: القرار يمنح الطالب راحة نسبية لأنه لم يعد مضطرًا لخوض امتحان في توقيت قصير.
أولياء الأمور بدورهم تباينت آراؤهم:
فريق يرى أن القرار في صالح الطلاب لأنه يقلل من التوتر ويمنحهم فرصة للاستعداد الجيد.
فريق آخر يخشى أن يؤدي ذلك إلى زيادة أعداد الباقين للإعادة وبالتالي إضاعة عام دراسي كامل على الأبناء.
بعض أولياء الأمور طالبوا بمزيد من المرونة مثل السماح بتحسين الدرجات في مواد معينة بدلًا من إعادة السنة كاملة.
المؤيدون: اعتبروا القرار خطوة نحو التخفيف عن الطالب وإعطائه حرية الاختيار.
المعارضون: حذروا من أن القرار قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الطلاب المؤجلين ما يشكل ضغطًا على المدارس في الأعوام التالية.
المتوسطون: رأوا أن القرار جيد إذا كان جزءًا من خطة أشمل لإصلاح منظومة الامتحانات.
يضمن القرار أن الطالب لا يفقد حقوقه التعليمية.
يحميه من أي مشكلات قانونية تتعلق بالغياب عن امتحانات الدور الثاني.
يوضح أن إعادة السنة تتم بموافقة الطالب أو ولي أمره، دون اعتبارها عقوبة.
من المتوقع أن يقلل من ازدحام لجان الدور الثاني.
قد يزيد من أعداد الطلاب المعيدين مما يتطلب تخطيطًا أفضل للطاقة الاستيعابية للمدارس.
يفتح الباب أمام تطوير فكر جديد في إدارة الامتحانات يعتمد على المرونة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt