الكاتب : Mohamed Abo Lila
المسابقه والتحدي الي فعل الخير بمدينة الشيخ زايد
تحدي الي فعل الخير بمدينة الشيخ زايد تعتبر ما نمر به هذا العام من اصعب الايام على الفقراء والكثير من الشعب المصري بعد ازمة كورونا وغلق الكثير من اماكن العمل وترك العمال عملهم بسبب فيروس
بخلاف انه لا يوجد اى موائد رمضانيه للفقراء وللمحتاجين ولاكن لم تمر هذه الازمة على فاعلي الخير فقد تنافسو اهلي مدينة الشيخ زايد فى تحدي الخير .
صور التنافس علي الخير تصدي لاخراج مسابقة الصدقات ولان السابقون للفعل الخيرات في الدنيا هم السابقون الي الجنه يوم القيامة . كما اتصفو الانبياء بهذه الصفه حيث كان رسول يحث دائما علي المنافسة والسباق الي أجتياز الصف الأول من الصلاة وتعتبر الصدقات من صور المنافسة..
أعد جيش نسائم الخير التطوعي حملة توزيع يومية بمدينة
الشيخ الزايد من وجبات رمضانية للسحور لتتراوح هذه الوجبات من 150 وجبة الي 200 وجبة وتتضمن الحملة نشاطات رمضانية أخري
أحياء سنة رسول الله وسلم قائلا تسحرو فان في السحور بركة فكانت الرسالة من هذا العمل هو السعي لتوزيع وجبات السحور علي الأسر كل ليله من ليالي الشهر الكريم..
ففريضة الصيام لا تقل درجة عن أجو فريضة الافطار في هذه المبادره حثت أهالي المدينه علي المنافسه لتقديم الخير ولذلك الكثير من السكان يوجهون كل الشكر للقائمين علي هذه المبادره من أهل الخير
والشباب والفتيات المشتركين في هذا العمل التطوعي ويشيد الأهالي بمرونه تعاونهم ودفع رجال
البر والاحسان للمشاركة بالخير ومساندتهم من خلال تقديم 500 شنطة رمضانيه
وزعت علي أبرز الاسر المحتاجه من المتعففين التي تعاني ماديا وعلي الارمل وكل من يستحق بمدينة الشيخ زايد كمساعده لتقديم المواد الغذائيه لهم في ظل ارتفاع الاسعار بالاسواق..
وحققت اللفتة العظيمة للاسر السعاده من خلال هذه المبادره التطوعية ونسأل الله للجميع أن يتقبل منهم صالح الأعمال فقد صدق رسول الله صل الله عليه وسلم لقوله أحب الناس أنفعم للخير ولذلك لاينقطع عمل الهير حتي الساعه...
أقرأ ايضـا :-
مصرع مبيض محارة بسبب الف جنيه فى مدينة نصر