يعتقد الكثيرون أن المانجو من الفواكه الممنوعة تمامًا على مرضى السكري نظرًا لمذاقها الحلو واحتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات الطبيعية. إلا أن خبراء التغذية أكدوا أن مرضى السكر يمكنهم تناول المانجو بكميات محددة وبطرق معينة دون التسبب في ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
في هذا التقرير نوضح كيفية تناول المانجو بشكل آمن لمرضى السكر، الكمية المناسبة، النصائح الضرورية، بالإضافة إلى تحليل للفوائد والمخاطر المتعلقة بتناول هذه الفاكهة الصيفية.
الكربوهيدرات: تحتوي حبة المانجو المتوسطة على حوالي 45 جرامًا من الكربوهيدرات.
الألياف الغذائية: غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر في الدم.
الفيتامينات: مصدر ممتاز لفيتامين C وفيتامين A.
المؤشر الجلايسيمي للمانجو: متوسط (51-56)، ما يعني أنها ترفع السكر بشكل معتدل مقارنة بالفواكه ذات المؤشر المرتفع مثل الأناناس أو البطيخ.
ينصح أطباء التغذية بعدم تناول أكثر من نصف كوب من شرائح المانجو (ما يعادل 80 جرامًا تقريبًا) في اليوم.
تناول المانجو بعد وجبة تحتوي على البروتين أو الدهون الصحية لتقليل تأثيرها على مستويات السكر.
تجنب تناولها في الصباح الباكر أو قبل النوم مباشرة.
تناول المانجو كما هي دون خلطها بالعصائر أو الحلويات.
يمكن إضافة شرائح صغيرة من المانجو إلى السلطة مع الخضروات الورقية لزيادة محتوى الألياف.
الاعتدال: مهما كانت الفاكهة صحية، فإن الإفراط قد يؤدي لارتفاع السكر.
مراقبة مستويات السكر: استخدم جهاز قياس السكر المنزلي بعد تناول المانجو لمعرفة تأثيرها على الجسم.
اختيار الفواكه الطازجة: تجنب المانجو المجفف أو المعلب لاحتوائه على سكريات مضافة.
الجمع مع البروتين: تناول المانجو مع حفنة من المكسرات مثل اللوز يقلل من امتصاص السكر بسرعة.
تنظيم الهضم: بفضل محتواها من الألياف.
تقوية المناعة: لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
التحكم في الوزن: تناول كميات صغيرة يساعد في الإحساس بالشبع لفترات أطول.
يحذر الأطباء من بعض المخاطر إذا لم يتم الالتزام بالكميات الموصى بها:
ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز.
زيادة الوزن، وهو عامل خطر إضافي لمضاعفات السكري.
اضطرابات في توازن الكربوهيدرات اليومية.
أكد خبراء التغذية أن المانجو ليست محظورة على مرضى السكر، لكنها تحتاج إلى إدارة ذكية ضمن النظام الغذائي:
تقييم فردي: يختلف تأثير المانجو من شخص لآخر، لذا يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
الإدماج في النظام الغذائي: يمكن اعتبارها جزءًا من الحصص اليومية المخصصة للفواكه.
يرى الخبراء أن تناول المانجو باعتدال مع اتباع النصائح الغذائية يمكن أن يتيح لمرضى السكري الاستمتاع بهذه الفاكهة دون الخوف من ارتفاع مستويات السكر.
وأشاروا إلى أن التوعية بكيفية إدماج الفواكه ضمن النظام الغذائي الصحي تعتبر خطوة مهمة لتحسين جودة حياة المرضى وتفادي الحرمان غير الضروري من الأطعمة الطبيعية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt