ميكسات فور يو
آلام عند البلع والتهابات الحلق.. خبراء يحددون أهم أعراض متحور نيمبوس
الكاتب : Mohamed Abo Lila

آلام عند البلع والتهابات الحلق.. خبراء يحددون أهم أعراض متحور نيمبوس

آلام عند البلع والتهابات الحلق.. خبراء يحددون أهم أعراض متحور نيمبوس


متحور جديد يثير القلق

في ظل المتغيرات المستمرة لفيروس كورونا، يظهر متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس"، مثيرًا اهتمام الأوساط الطبية والعلمية حول العالم. ووسط الحديث المتزايد عنه، تزداد التساؤلات حول طبيعة هذا المتحور، ومدى خطورته، ومدى اختلافه عن السلالات السابقة.
الخبراء رصدوا مجموعة من الأعراض المميزة التي صاحبت حالات الإصابة به، والتي يصفها البعض بأنها "غير تقليدية" مقارنة بالمتحورات السابقة.

تهدف هذه المقالة إلى عرض أبرز أعراض متحور نيمبوس كما كشف عنها الأطباء، وكيفية التفرقة بينها وبين أعراض الإنفلونزا الموسمية، وما يجب فعله في حال الشعور بأي من العلامات.



ما هو متحور نيمبوس؟

متحور "نيمبوس" هو أحد السلالات الفرعية الجديدة لفيروس كورونا، وقد رُصد لأول مرة في بعض الدول الأوروبية والآسيوية. يتميز بسرعة انتشاره بين الأفراد، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات تؤكد أنه أشد خطورة من المتحورات السابقة.

يشير العلماء إلى أن المتحور يحمل تغيرات في البروتين الشوكي للفيروس، وهو ما قد يفسر اختلاف الأعراض أو طريقة تفاعل الجهاز المناعي معه.


أبرز الأعراض المرتبطة بمتحور نيمبوس

1. آلام عند البلع

وُصفت بأنها من أكثر الأعراض المزعجة للمصابين، وقد يشعر الشخص بعدم الراحة عند تناول الطعام أو شرب السوائل، وتزداد حدة الألم عند محاولة البلع في الصباح أو الليل.

2. التهاب الحلق الشديد

أفاد كثير من المصابين بأن الألم في الحلق كان مستمرًا ومصحوبًا باحتقان ملحوظ واحمرار في اللوزتين.

3. ارتفاع درجات الحرارة

مثل بقية المتحورات، يُعد الحمى من الأعراض الشائعة، لكنها قد تظهر بشكل أكثر حدة في بعض الحالات وتستمر لأيام.

4. إرهاق شديد وضعف عام

يصف المصابون شعورًا بالوهن العام وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية حتى البسيطة منها.

5. صداع متواصل

يحدث غالبًا في مقدم الرأس أو حول العينين، ويزيد مع الحركة أو التركيز، ويقل مع الراحة.

6. سعال جاف أو مصحوب ببلغم

يظهر السعال لدى بعض الحالات بشكل خفيف في البداية ثم يزداد تدريجيًا.

7. فقدان أو تغير حاسة التذوق والشم

وهي من الأعراض التي لم تكن بارزة في بعض المتحورات السابقة، لكنها تعود للظهور مجددًا مع نيمبوس.


أعراض إضافية محتملة

  • انسداد أو سيلان الأنف

  • آلام عضلية خفيفة

  • اضطرابات في النوم

  • شعور بالدوخة عند الوقوف المفاجئ

  • تهيج في العينين أو احمرار


كيف يختلف نيمبوس عن الإنفلونزا العادية؟

رغم التشابه في بعض الأعراض مثل الحمى والتهاب الحلق، فإن هناك فروقًا يمكن ملاحظتها:

  • المدة الزمنية للأعراض: أعراض متحور نيمبوس قد تستمر لفترة أطول من نزلات البرد العادية.

  • حدة الألم عند البلع: يُعتبر هذا العرض غير شائع في الإنفلونزا التقليدية.

  • فقدان الشم والتذوق: يُعد مؤشرًا مهمًا للتمييز، ولا يظهر في الغالب مع الإنفلونزا الموسمية.


هل متحور نيمبوس خطير؟

حتى الآن، لا توجد أدلة تؤكد أن متحور نيمبوس يُسبب مضاعفات أخطر من المتحورات الأخرى.
لكن خبراء الصحة يُشددون على أن كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص غير المطعمين يظلون الأكثر عرضة للمضاعفات.


ما الذي يجب فعله عند ظهور الأعراض؟

1. العزل المنزلي الفوري

حتى قبل التأكد من الإصابة، يُفضل العزل عن باقي أفراد الأسرة لتقليل احتمالية نقل العدوى.

2. الراحة التامة

عدم إجهاد الجسم هو عنصر أساسي في سرعة التعافي وتقوية جهاز المناعة.

3. الإكثار من السوائل

تناول المياه والعصائر الطبيعية يساعد على تقليل الالتهاب وطرد الفيروسات من الجسم.

4. استشارة الطبيب

في حالة استمرار الأعراض أو زيادتها، لا بد من التواصل مع طبيب مختص.


دور اللقاحات في مواجهة المتحور

رغم أن المتحورات الجديدة قد تحمل بعض التغيرات الجينية، إلا أن اللقاحات ما زالت توفر حماية جزئية فعالة، خاصة في تقليل فرص الإصابة الشديدة أو الحاجة لدخول المستشفيات.

الخبراء ينصحون بعدم التهاون في أخذ الجرعات المنشطة إذا تم الإعلان عنها من قبل الجهات المختصة، لأنها تعزز مناعة الجسم تجاه السلالات المتغيرة.


هل يجب العودة لارتداء الكمامة؟

في الأماكن المغلقة والمزدحمة، يُنصح بالعودة إلى ارتداء الكمامة، خاصة في ظل انتشار متحور نيمبوس في عدد من الدول.
كما أن ارتداء الكمامة يساهم في الحد من انتشار المتحور، إلى جانب تطبيق قواعد التباعد وغسل اليدين المتكرر.


جهود التوعية والرصد

الجهات الصحية في عدد من الدول بدأت بالفعل في مراقبة تطور حالات نيمبوس وتسجيل خصائصه، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية لتجنب التهاون.

تشمل هذه الحملات نشر أعراض المتحور بوضوح، وتوفير خدمة الدعم الطبي والاستشارات عبر الإنترنت، وتخصيص مراكز اختبار في المدن الكبرى.


اليقظة لا تزال مطلوبة

رغم أن الحياة بدأت تستعيد استقرارها تدريجيًا، فإن ظهور متحورات جديدة مثل نيمبوس يُعيد التذكير بأن فيروس كورونا لم يختفِ تمامًا.
وعليه، فإن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون في التعامل مع أي أعراض جديدة، هو السبيل الأهم لحماية النفس والمجتمع.

وفي انتظار المزيد من الدراسات، يبقى الوعي الطبي الذاتي والتصرف المسؤول هما خط الدفاع الأول.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...