تهدف هذه المقالة إلى عرض أبرز أعراض متحور نيمبوس كما كشف عنها الأطباء، وكيفية التفرقة بينها وبين أعراض الإنفلونزا الموسمية، وما يجب فعله في حال الشعور بأي من العلامات.
متحور "نيمبوس" هو أحد السلالات الفرعية الجديدة لفيروس كورونا، وقد رُصد لأول مرة في بعض الدول الأوروبية والآسيوية. يتميز بسرعة انتشاره بين الأفراد، لكن حتى الآن لا توجد مؤشرات تؤكد أنه أشد خطورة من المتحورات السابقة.
يشير العلماء إلى أن المتحور يحمل تغيرات في البروتين الشوكي للفيروس، وهو ما قد يفسر اختلاف الأعراض أو طريقة تفاعل الجهاز المناعي معه.
وُصفت بأنها من أكثر الأعراض المزعجة للمصابين، وقد يشعر الشخص بعدم الراحة عند تناول الطعام أو شرب السوائل، وتزداد حدة الألم عند محاولة البلع في الصباح أو الليل.
أفاد كثير من المصابين بأن الألم في الحلق كان مستمرًا ومصحوبًا باحتقان ملحوظ واحمرار في اللوزتين.
مثل بقية المتحورات، يُعد الحمى من الأعراض الشائعة، لكنها قد تظهر بشكل أكثر حدة في بعض الحالات وتستمر لأيام.
يصف المصابون شعورًا بالوهن العام وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية حتى البسيطة منها.
يحدث غالبًا في مقدم الرأس أو حول العينين، ويزيد مع الحركة أو التركيز، ويقل مع الراحة.
يظهر السعال لدى بعض الحالات بشكل خفيف في البداية ثم يزداد تدريجيًا.
وهي من الأعراض التي لم تكن بارزة في بعض المتحورات السابقة، لكنها تعود للظهور مجددًا مع نيمبوس.
انسداد أو سيلان الأنف
آلام عضلية خفيفة
اضطرابات في النوم
شعور بالدوخة عند الوقوف المفاجئ
تهيج في العينين أو احمرار
رغم التشابه في بعض الأعراض مثل الحمى والتهاب الحلق، فإن هناك فروقًا يمكن ملاحظتها:
المدة الزمنية للأعراض: أعراض متحور نيمبوس قد تستمر لفترة أطول من نزلات البرد العادية.
حدة الألم عند البلع: يُعتبر هذا العرض غير شائع في الإنفلونزا التقليدية.
فقدان الشم والتذوق: يُعد مؤشرًا مهمًا للتمييز، ولا يظهر في الغالب مع الإنفلونزا الموسمية.
حتى قبل التأكد من الإصابة، يُفضل العزل عن باقي أفراد الأسرة لتقليل احتمالية نقل العدوى.
عدم إجهاد الجسم هو عنصر أساسي في سرعة التعافي وتقوية جهاز المناعة.
تناول المياه والعصائر الطبيعية يساعد على تقليل الالتهاب وطرد الفيروسات من الجسم.
في حالة استمرار الأعراض أو زيادتها، لا بد من التواصل مع طبيب مختص.
رغم أن المتحورات الجديدة قد تحمل بعض التغيرات الجينية، إلا أن اللقاحات ما زالت توفر حماية جزئية فعالة، خاصة في تقليل فرص الإصابة الشديدة أو الحاجة لدخول المستشفيات.
الخبراء ينصحون بعدم التهاون في أخذ الجرعات المنشطة إذا تم الإعلان عنها من قبل الجهات المختصة، لأنها تعزز مناعة الجسم تجاه السلالات المتغيرة.
الجهات الصحية في عدد من الدول بدأت بالفعل في مراقبة تطور حالات نيمبوس وتسجيل خصائصه، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية لتجنب التهاون.
تشمل هذه الحملات نشر أعراض المتحور بوضوح، وتوفير خدمة الدعم الطبي والاستشارات عبر الإنترنت، وتخصيص مراكز اختبار في المدن الكبرى.
وفي انتظار المزيد من الدراسات، يبقى الوعي الطبي الذاتي والتصرف المسؤول هما خط الدفاع الأول.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt