يحرص مرضى السكري والأشخاص المعرضون للإصابة به على مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر، لكن هناك العديد من العوامل التي قد ترفع نسبة السكر دون أن ينتبه إليها البعض، حتى مع الالتزام بالنظام الغذائي والدوائي. هذه العوامل قد تكون خفية وغير متوقعة، مما يجعل التحكم في مستوى الجلوكوز أكثر صعوبة ويعرض الشخص لمضاعفات صحية إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.
في هذا التقرير نستعرض 6 أشياء قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم دون علمك، مع شرح كيفية تجنب تأثيرها السلبي، ونصائح للحفاظ على استقرار الجلوكوز يوميًا.
قبل التعرف على العوامل التي ترفع السكر، من المهم معرفة النسب الطبيعية:
عند التعرض للتوتر أو القلق، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
✅ الحل: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوجا، وخصص وقتًا يوميًا للراحة الذهنية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر على حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤدي إلى بقاء السكر في الدم مرتفعًا لفترة أطول.
✅ الحل: احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا في بيئة هادئة ومظلمة.
أدوية مثل الكورتيزون، مدرات البول، وبعض أدوية القلب قد ترفع مستوى السكر في الدم كأثر جانبي.
✅ الحل: استشر طبيبك إذا لاحظت تغيرات في مستويات السكر بعد بدء علاج جديد، ولا توقف الدواء دون استشارته.
رغم أن القهوة والشاي بدون سكر لا تحتويان على كربوهيدرات، إلا أن الكافيين قد يؤدي لدى بعض الأشخاص إلى رفع مستوى السكر بسبب تحفيزه لهرمونات التوتر.
✅ الحل: راقب تأثير الكافيين على جسمك وقلل الكميات إذا لاحظت ارتفاع السكر بعد تناوله.
الجفاف يؤدي إلى تركيز السكر في الدم لأن كمية السوائل في الجسم تقل.
✅ الحل: تناول ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا، وزد الكمية في الأجواء الحارة أو عند ممارسة الرياضة.
عند تخطي وجبة، قد يستجيب الجسم بإفراز الجلوكوز المخزن في الكبد لرفع مستوى السكر في الدم.
✅ الحل: التزم بوجبات متوازنة في أوقات منتظمة، وتجنب الصيام الطويل دون إشراف طبي.
العطش الشديد وجفاف الفم.
التبول المتكرر.
الشعور بالإرهاق والنعاس.
تشوش الرؤية.
إذا لاحظت هذه الأعراض، يجب قياس السكر فورًا واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لإرشادات الطبيب.
ممارسة النشاط البدني بانتظام مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.
تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والبقوليات لتبطئ امتصاص السكر.
تقسيم الوجبات إلى 5 وجبات صغيرة يوميًا بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
المتابعة الدورية مع الطبيب لتعديل خطة العلاج عند الحاجة.
قد يتأثر مستوى السكر في الدم بعوامل خفية مثل التوتر، قلة النوم، والأدوية، حتى مع التزام الشخص بنظامه الغذائي. الوعي بهذه العوامل ومراقبة الجسم يساعدان على التحكم في السكر بشكل أفضل وتجنب المضاعفات. احرص على نمط حياة صحي، وابقَ على اتصال دائم بطبيبك لضمان استقرار حالتك الصحية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt