ميكسات فور يو
منشورات آية سماحة وزوجها تغضب مصوري عزاء سليمان عيد: بدأت بـ«قلة رباية» وانتهت بـ«مكنش قصدي»

منشورات آية سماحة وزوجها تغضب مصوري عزاء سليمان عيد: بدأت بـ«قلة رباية» وانتهت بـ«مكنش قصدي»

منشورات آية سماحة وزوجها تغضب مصوري عزاء سليمان عيد: بدأت بـ«قلة رباية» وانتهت بـ«مكنش قصدي»




أزمة جديدة على السوشيال ميديا بسبب عزاء سليمان عيد

تصدر اسم الفنانة الشابة آية سماحة وزوجها قائمة التريند خلال الساعات الماضية بعد موجة من الغضب والانتقادات، بسبب منشورات متبادلة بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
 هاجما خلالها مُصوري عزاء الفنان الراحل سليمان عيد.وبدأت الأزمة حينما نشرت آية سماحة وزوجها تعليقات حادة اعتبرها البعض تجاوزًا في حق المصورين الذين تواجدوا لتغطية عزاء الفنان الراحل، لتتحول القصة إلى سجال واسع بين الطرفين انتهى باعتذار "مُبطن" أثار مزيدًا من الجدل.


بداية القصة.. منشور آية سماحة يثير الجدل

في أعقاب حضورها عزاء الفنان سليمان عيد، نشرت آية سماحة عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الشخصي منشورًا انتقدت فيه بشدة وجود المصورين في العزاء، ووصفت تصرفهم بـ"التطفل وقلة الذوق"، قائلة:

"يعني إيه حد يصور في عزاء؟! فين احترام حرمة الموت؟!"

واعتبرت أن وجود الكاميرات في مثل هذه اللحظات يُعد تعديًا على مشاعر أهل المتوفى وزملائه، وهو ما أثار حالة من الانقسام بين متابعيها.


زوج آية سماحة يُشعل الموقف أكثر

لم يتوقف الأمر عند منشور آية سماحة فقط، بل قام زوجها، الذي يعمل في مجال الإخراج، بمشاركة منشور آخر أكثر حدة، وصف فيه تصرف المصورين بـ"قلة الرباية"، مما اعتبره البعض إهانة مباشرة للعاملين في مهنة التصوير الصحفي.

وقال في منشوره:

"المصور اللي يروح عزاء يدور على لقطة، ده محتاج يتربى قبل ما يمسك كاميرا."

هذا التصريح فُهم على نطاق واسع باعتباره إساءة جماعية لمهنة التصوير الصحفي، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة من المصورين وزملائهم في الوسط الإعلامي.


رد فعل المصورين: نحن نؤدي عملنا باحترام

سريعًا جاء رد المصورين الذين تواجدوا في عزاء سليمان عيد، مؤكدين أن:

  • تواجدهم كان بتكليف من مؤسسات صحفية وقنوات فضائية لتغطية حدث فني هام، خاصة أن الفنان الراحل له مكانة كبيرة في الوسط الفني.

  • جميع المصورين التزموا بالمعايير المهنية ولم يتجاوزوا في أداء مهامهم.

  • الهدف من التغطية هو نقل صورة الوفاء والحضور الكبير من نجوم الفن لتوديع زميلهم.

  • الهجوم الذي شنه آية سماحة وزوجها يعكس عدم فهم لطبيعة العمل الصحفي.

وطالب عدد من المصورين الفنانة وزوجها بتقديم اعتذار صريح عن هذه التصريحات التي اعتبروها مسيئة لمهنتهم.


تفاعل الوسط الفني مع الأزمة

عدد من الفنانين والمخرجين تدخلوا في محاولة لتهدئة الأجواء، مؤكدين احترامهم الكامل للمصورين والإعلاميين، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من منظومة العمل الفني.

وجاءت بعض التصريحات من زملاء آية سماحة كالتالي:

  • "المصورين بيقوموا بدورهم زينا بالظبط.. ومش من حق حد يقلل منهم."

  • "أكيد في سوء تفاهم، ونتمنى الموضوع ينتهي باعتذار محترم."

  • "كل مهنة ليها احترامها، والهجوم بالشكل ده مش مقبول."


آية سماحة تحاول تبرير موقفها: "مكنش قصدي"

بعد تصاعد موجة الغضب، خرجت آية سماحة بتصريح جديد عبر حسابها الشخصي، أوضحت فيه أن:

  • حديثها كان نابعًا من انفعال لحظي بسبب حالة الحزن التي كانت تسيطر عليها أثناء العزاء.

  • لم تكن تقصد إهانة أي شخص يعمل في مهنة التصوير أو الإعلام.

  • كانت تتمنى فقط أن تُراعى مشاعر أهل الفقيد وزملائه في مثل هذه المواقف.

وقالت:

"أنا آسفة لو كلمتي اتفهمت غلط.. مكنش قصدي أهاجم حد، كل اللي قلته كان نابع من حزني وتأثري بالموقف."


زوجها يتراجع أيضًا: "خانني التعبير"

على نفس الخطى، حاول زوجها تهدئة الأمور مؤكدًا أن استخدامه لعبارة "قلة الرباية" كان تعبيرًا غير موفق، وأنه لم يقصد الإساءة الشخصية لأي فرد.

وأشار إلى أنه يُقدر دور المصورين والإعلاميين، لكنه كان يتحدث عن بعض التصرفات الفردية التي قد تحدث أحيانًا، وليس عن المهنة ككل.


ردود فعل الجمهور بعد الاعتذارات

رغم محاولات التهدئة، إلا أن عددًا كبيرًا من المصورين والمتابعين اعتبروا أن الاعتذارات لم تكن كافية، خاصة وأنها جاءت بعد موجة الهجوم، وبدت وكأنها تبرير أكثر من كونها اعتذارًا واضحًا.

وجاءت بعض التعليقات:

  • "الاعتذار الصريح هو الحل بدل من كلمة مكنش قصدي."

  • "ليه دايمًا بنستنى لما الدنيا تولع وبعدين نقول خاننا التعبير؟"

  • "كلنا مع حرية الرأي، بس من غير تجريح."

  • "كفاية نغلط ونتدارك الغلط باعتذارات مبهمة."


دروس مستفادة من الأزمة

سلطت هذه الواقعة الضوء على عدة نقاط هامة، منها:

  • ضرورة التفكير قبل نشر أي تعليقات على السوشيال ميديا خاصة من الشخصيات العامة.

  • احترام كل المهن وعدم التسرع في إطلاق الأحكام بناءً على انفعالات لحظية.

  • أهمية وجود تواصل مباشر مع الأطراف المعنية قبل اللجوء لمنصات التواصل الاجتماعي.

  • أن النقد يجب أن يكون موجهاً للسلوكيات الفردية وليس للمهنة بأكملها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليق

يجب تسجيل الدخول أولا. تسجيل الدخول

قد يهمك أيضا

تعــرف على ميكسات فور يو
اتصل بنا
سياسة الخصوصية
من نحن
خريطة الموقع
تابعنا علي منصات السوشيال ميديا

جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt

Loading...