أكد المفتي أن جميع الروايات التي تتحدث عن رؤية أنوار أو سماع أصوات ليست من الثوابت الدينية.
وضح أن ليلة القدر هي ليلة روحانية يتنزل فيها الملائكة والروح بإذن الله، ولكن ذلك لا يتطلب رؤية محسوسة.
أوصى المفتي بالتركيز على إحياء الليلة بالذكر والصلاة والدعاء بدلاً من الانشغال بالبحث عن علامات حسية.
أداء صلاة التهجد وقيام الليل.
تلاوة سور من القرآن الكريم وخاصة سورة القدر.
الإكثار من الدعاء خاصة بدعاء النبي ﷺ:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
يجهل الكثير من الناس المفهوم الصحيح لليلة القدر، مما يدفعهم للبحث عن علامات محسوسة.
قد يكون لبعض العادات القديمة تأثير كبير في نشر معتقدات غير صحيحة حول ليلة القدر.
يعتقد البعض أن رؤية أنوار أو سماع أصوات تجعلهم مميزين روحانيًا، مما يدفعهم لترويج هذه الأقاويل.
أكد العلماء والمفسرون على أن هناك علامات روحانية تدل على ليلة القدر، وهي علامات لا يمكن ملاحظتها إلا بعد انتهاء الليلة، ومنها:
تشرق الشمس في صباح اليوم التالي دون شعاع حارق.
يشعر المؤمن براحة نفسية وسكينة غير معهودة.
تكون الرياح في هذه الليلة هادئة ومعتدلة.
تكون السماء صافية وخالية من الغيوم الثقيلة.
"كل ما يُشاع عن رؤية أنوار أو سماع أصوات في ليلة القدر لا أساس له من الصحة. علينا أن نركز على العبادة والدعاء في هذه الليلة المباركة."
"ليلة القدر هي ليلة روحانية بامتياز، ولا ترتبط بأي علامات حسية أو ظواهر طبيعية. المهم هو إحياء الليلة بالعبادة والتقرب إلى الله."
يفضل أداء صلاة التهجد وقراءة سور من القرآن الكريم.
الحرص على ترديد دعاء النبي ﷺ:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
الاهتمام بتلاوة القرآن الكريم وخاصة سورة القدر وسورة الإخلاص.
إخراج الصدقات والمساهمة في أعمال الخير.
استحضار النية في العبادة والتقرب إلى الله.
التركيز على الليالي الفردية في العشر الأواخر من رمضان.
الابتعاد عن النقاشات الدينية العقيمة والانشغال بالدعاء.
أداء صلاة التراويح والتهجد في المساجد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt