شهدت الحلقة الأولى من برنامج «نور الدين والدنيا» الذي يقدمه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نقاشًا هامًا حول حديث النبي ﷺ عن كثرة النساء في النار، وهو أحد المواضيع التي تثير الكثير من التساؤلات لدى الناس.
وفي هذه الحلقة، تناول الدكتور علي جمعة تفسير الحديث النبوي، وأوضح مفهومه الصحيح، وحقيقة معناه، وهل هو انتقاص من شأن المرأة أم أنه توجيه تربوي ودعوة للتقوى والعمل الصالح؟
وفي هذا التقرير، نعرض تفاصيل إجابة الدكتور علي جمعة حول هذا السؤال، تفسير الحديث في ضوء الشريعة الإسلامية، وأهم العبر المستفادة من كلام النبي ﷺ.
📌 ورد في الصحيحين عن رسول الله ﷺ أنه قال:
«اطَّلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء».
📌 وفي حديث آخر، قال النبي ﷺ:
«يا معشر النساء تصدَّقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار»، فقامت امرأة فقالت: ولِمَ يا رسول الله؟ فقال: «تُكثِرن اللعن، وتكفرن العشير».
📌 هذا الحديث كثيرًا ما يُساء فهمه، لذا قام الدكتور علي جمعة بتوضيح معناه الحقيقي، بعيدًا عن أي تصورات خاطئة.
📌 أوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الحديث لا يُقصد به الانتقاص من المرأة أو التقليل من شأنها، بل هو تحذير وتنبيه من بعض الصفات السلبية التي قد يقع فيها بعض النساء، وليس تعميمًا يشمل كل النساء.
📌 وبذلك، فإن الحديث لا يحمل أي ظلم أو انتقاص للمرأة، بل هو دعوة للحذر من بعض الأخطاء، كما هو الحال مع الرجال في أحاديث أخرى.
📌 أشار الدكتور علي جمعة إلى أن نسبة النساء في النار لا تعني أن كل النساء مذنبات، بل إن:
«إن أول من يدخل الجنة ثلاثة: شهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه».
📌 وهذا يدل على أن الحديث ليس حكمًا عامًا، بل هو تذكير بضرورة العمل الصالح.
📌 أوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الحديث يجب أن يُفهم بطريقة صحيحة دون تحريف أو مغالاة، ومن أهم الدروس المستفادة:
📌 وبذلك، فإن الحديث يحمل رسالة تربوية لكل المسلمين، رجالًا ونساءً، حول ضرورة تجنب الأخطاء والعمل على تهذيب الأخلاق.
📌 ورد عن النبي ﷺ في حديث آخر:
«أكثر أهل الجنة من النساء» (رواه مسلم).
📌 وهذا يدل على أن النساء لديهن فرص عظيمة لدخول الجنة، إذا التزمن بالتقوى والعمل الصالح.
📌 أمثلة على نساء من أهل الجنة:
📌 وهذا يؤكد أن الإسلام لم يظلم المرأة، بل منحها مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة.
🔹 تناول الدكتور علي جمعة في برنامجه «نور الدين والدنيا» الحديث حول سبب كون النساء أكثر أهل النار، وأوضح أن الحديث جاء في سياق تربوي وتحذيري، وليس انتقاصًا من المرأة.
🔹 أكد أن عدد النساء في الجنة كبير أيضًا، وأن باب التوبة مفتوح للجميع، رجالًا ونساءً، وأن العمل الصالح هو المعيار الأساسي في دخول الجنة أو النار.
📢 يجب فهم الأحاديث النبوية في سياقها الصحيح، والرجوع إلى أهل العلم في تفسيرها، حتى لا نقع في الفهم الخاطئ للإسلام وتعاليمه السمحة. 🕌✨
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt