مع اقتراب تطبيق التعديلات الجديدة على قانون الإيجار القديم، أصدرت الحكومة مجموعة من القرارات المهمة التي تهدف إلى تنظيم العلاقة بين الملاك والمستأجرين، وضمان حقوق الطرفين بشكل متوازن. هذه القرارات تأتي بعد سنوات من الجدل حول الإيجار القديم وأسعار الوحدات السكنية التجارية والسكنية، وتهدف إلى إيجاد حلول عادلة تساعد على استقرار السوق العقاري.
تركز الحكومة في قراراتها على عدة نقاط رئيسية:
تحديد آليات واضحة لاحتساب الإيجار الجديد بما يتوافق مع أسعار السوق.
ضبط الزيادة السنوية بطريقة عادلة لتجنب أي صدمات مالية للمستأجرين.
تسهيل إجراءات توفيق الأوضاع بين الملاك والمستأجرين قبل تطبيق الأسعار الجديدة.
حماية حقوق الملاك من أي استغلال أو تأخير في سداد الإيجار.
تم اعتماد سعر المثل في المنطقة كمعيار أساسي لتحديد القيمة الإيجارية، مع مراعاة:
موقع الوحدة السكنية أو التجارية.
مساحة العقار وطبيعة النشاط التجاري أو السكني.
حالة الوحدة وصلاحيتها للسكن أو الاستعمال التجاري.
وضعت الحكومة حدًا أقصى للزيادة السنوية في قيمة الإيجار، بحيث لا تتجاوز 15% من القيمة الحالية، مع إمكانية إعادة تقييم النسبة كل 5 سنوات وفق الوضع الاقتصادي.
حددت الحكومة فترة انتقالية لمدة 6 أشهر قبل تطبيق القيم الجديدة، يتمكن خلالها المستأجرون من:
ترتيب أوضاعهم المالية.
التفاوض مع الملاك على صيغة دفع مناسبة.
توقيع عقود جديدة في حال اتفاق الطرفين على شروط مختلفة.
أصبحت لجان فض المنازعات هي الجهة المختصة بالنظر في أي خلاف بين الملاك والمستأجرين، سواء فيما يتعلق بـ:
تحديد القيمة الإيجارية الجديدة.
طريقة السداد أو أي اعتراض على الزيادة.
توفير حماية قانونية: تضمن القرارات عدم زيادة الإيجار بشكل مفاجئ.
إتاحة الفرصة للتخطيط المالي: يمكن للمستأجرين الترتيب لمصروفاتهم الشهرية وفق الزيادة المحددة.
تحفيز الاتفاق الودي: مع إمكانية التفاوض خلال الفترة الانتقالية لتفادي النزاعات القانونية.
تحقيق عائد مناسب: بما يتوافق مع القيمة السوقية للوحدات السكنية أو التجارية.
تحسين صيانة العقارات: فالزيادة العادلة تساعد الملاك على تطوير العقار وتحسين الخدمات.
تقليل النزاعات القانونية: بفضل وجود لجان مختصة لتسوية أي خلافات.
مراجعة العقود الحالية ومعرفة تاريخ انتهائها.
التواصل مع اللجان المختصة لمعرفة القيمة الإيجارية الجديدة.
التفاوض على صيغة دفع مناسبة قبل انتهاء الفترة الانتقالية.
توثيق أي اتفاق جديد لضمان حقوق الطرفين.
رغم القرارات الحكومية، هناك عدة تحديات قد تواجه تطبيق القانون:
مقاومة بعض المستأجرين للزيادات الجديدة، خاصة أصحاب الوحدات التجارية الصغيرة.
صعوبة تقدير القيمة السوقية لبعض العقارات في المناطق غير المستقرة اقتصاديًا.
احتمال تأخر بعض الملاك في صيانة العقارات مما يخلق خلافات جديدة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt