في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت الفنانة جوري بكر محركات البحث خلال الساعات الماضية.
بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها بالتعدي عليها بالضرب والتهديد داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
وبحسب التفاصيل التي تم تداولها في الساعات الأخيرة، فإن الفنانة الشابة قد تعرضت لما وصفته بـ "اعتداء جسدي ونفسي".
مطالبة الجهات المعنية بسرعة التحرك لتأمين حياتها، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، التي أصبحت حديث الرأي العام.
وفقًا لما نقلته مصادر قريبة من الفنانة جوري بكر، فإن الاعتداء وقع يوم السبت الماضي، حين فوجئت أثناء تواجدها داخل منزلها بطليقها يقتحم المكان، حيث نشبت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى اعتداء جسدي تسبب لها بكدمات واضحة، مما دفعها لتوثيق الواقعة والتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي.
وقالت الفنانة في البلاغ إنها تعيش حالة من الخوف والقلق بعد تلقيها تهديدات متكررة من طليقها، مطالبة السلطات بتوفير الحماية لها ولأسرتها.
توجهت جوري بكر إلى قسم شرطة أول 6 أكتوبر، وقدمت محضرًا رسميًا ضد طليقها، تم فيه توثيق حالتها عبر تقرير طبي مبدئي يثبت تعرضها للاعتداء البدني.
وقد قررت النيابة العامة:
فتح تحقيق عاجل في البلاغ
استدعاء طليق الفنانة لسماع أقواله
طلب التحريات الأمنية من إدارة مباحث أكتوبر
تكليف الطب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي على الفنانة
عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت جوري بكر رسالة مؤثرة كتبت فيها:
"كفى صمتًا عن العنف.. اليوم قررت أتكلم علشان أحمي نفسي وأقول كفاية، حقي مش هيضيع، أنا بنت ناس وبحترم نفسي، وعمري ما هسكت على أذى تاني."
وقد لاقت رسالتها تفاعلًا واسعًا من جمهورها، الذي أبدى تعاطفه ودعمه الكامل لها، مطالبين الدولة باتخاذ موقف حازم تجاه كل من يرتكب عنفًا ضد المرأة، خاصة في حالات الطلاق والنزاعات الأسرية.
تُعد جوري بكر واحدة من الوجوه الصاعدة في مجال التمثيل، وقد حققت شهرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة بعد مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية الناجحة، أبرزها:
مسلسل "جعفر العمدة" الذي حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا
مسلسل "ولاد عابد" الذي عُرض مؤخرًا ولاقى صدى إيجابيًا
عدد من البرامج والفيديوهات التوعوية ضد العنف الأسري
ويُعرف عن الفنانة أنها خريجة إعلام، وعملت سابقًا كمذيعة قبل دخولها إلى عالم الفن، وتُعد من الأصوات الداعمة لقضايا المرأة وحقوق الطفل.
سارع عدد من الفنانين والفنانات إلى التضامن مع جوري بكر، ومن أبرزهم:
الفنانة نجلاء بدر، التي كتبت: "السكوت على العنف مشاركة فيه، معاكِ يا جوري"
الفنان إيهاب فهمي، نقيب المهن التمثيلية المؤقت، الذي أكد أن النقابة تتابع الواقعة باهتمام
الفنانة وفاء عامر، التي علّقت: "احنا مش ضعاف.. والقانون فوق الجميع"
وأعرب الكثير من نجوم الفن عن استيائهم من تصاعد حالات العنف ضد السيدات، مطالبين بتغليظ العقوبات على المعتدين، خاصة في حالات الطلاق والخلافات الزوجية.
حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر عن طليق الفنانة جوري بكر أي بيان رسمي أو تعليق مباشر على الواقعة، كما لم يتم الكشف عن اسمه أو تفاصيل إضافية تخص علاقته السابقة بها.
لكن مصادر أمنية أكدت أن التحريات جارية، وأن النيابة بصدد استدعاء المتهم خلال 48 ساعة، لسماع أقواله وتطابقها مع رواية الفنانة والتقرير الطبي.
أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان عشرات الحوادث التي تعرّضت فيها سيدات لعنف من أزواجهن أو طليقهن، وفتحت النقاش مجددًا حول:
ضرورة إصدار قانون رادع للعنف الأسري
حماية النساء المعرضات للخطر بعد الانفصال
زيادة الدعم النفسي والقانوني للمطلقات والضحايا
إنشاء خط ساخن للنجدة الفورية من التعدي الأسري
وطالب عدد من المحامين والحقوقيين بضرورة النظر إلى الواقعة كجريمة مكتملة الأركان، تستوجب العقاب السريع، منعًا لتكرارها مع ضحايا جدد.
في حال ثبوت التعدي على الفنانة جوري بكر، سواء من خلال التقارير الطبية أو الشهود أو تسجيلات الكاميرات (إن وُجدت)، فقد يُحال المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة التعدي والتهديد، وهي جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالسجن، خاصة إذا كانت مشفوعة بأدلة قوية.
وفي حال وجود سوابق أو بلاغات سابقة، فقد يؤدي ذلك إلى تشديد العقوبة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي موجات دعم كبيرة للفنانة، وجاءت التعليقات كالتالي:
"كلنا معاكي.. انتي قوية ومش لوحدك"
"العنف جريمة مهما كانت أسبابه.. القانون لازم يتحرك"
"ربنا يحميك يا جوري وكل الستات اللي زيك"
فيما طالب البعض بتخصيص برامج توعية في الدراما المصرية لقضية العنف الأسري، على غرار دور جوري بكر في مسلسلاتها السابقة.
حتى الآن، لا يزال الرأي العام في انتظار:
نتائج التحقيقات الرسمية
بيان النيابة العامة بشأن الواقعة
توجيه التهم الرسمية أو حفظ التحقيق حال عدم كفاية الأدلة
ظهور جديد من جوري بكر لكشف المزيد من التفاصيل
وفي كل الأحوال، بات من الواضح أن الواقعة لن تمر مرور الكرام، سواء فنيًا أو مجتمعيًا أو قانونيًا، مع تصاعد الدعوات لحماية الضحايا ودعمهن نفسيًا ومعنويًا وقانونيًا.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt