وفقًا لقرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، جاءت الأسعار الجديدة كالتالي:
بنزين 80: ارتفع من 10 جنيهات إلى 10.75 جنيه للتر
بنزين 92: ارتفع من 11.50 إلى 12.50 جنيه
بنزين 95: ارتفع من 12.50 إلى 13.50 جنيه
السولار: ارتفع من 10 إلى 11 جنيهًا للتر
الزيادة تراوحت ما بين 0.75 إلى 1 جنيه فقط، لكنها تأتي ضمن سلسلة من التحركات المنتظمة التي تتم كل 3 أشهر وفقًا لمعادلة تسعير تراعي الأسعار العالمية وسعر صرف الجنيه.
ترجع أسباب ارتفاع أسعار البنزين إلى:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا خلال الشهور الماضية.
تقلبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
التزامات الدولة بخفض دعم الطاقة تدريجيًا وفقًا لخطة إصلاح اقتصادي طويلة الأجل.
ارتفاع تكلفة النقل والاستيراد نتيجة الظروف الجيوسياسية العالمية.
بحسب خبراء اقتصاديين، فإن معدل الزيادة المتوقع خلال العام الجاري لن يكون كبيرًا، لكنه مستمر بشكل تدريجي:
يتوقع أن تُضاف زيادتان إضافيتان في يوليو وأكتوبر 2025، في حدود 1 إلى 2 جنيه لكل نوع بنزين في كل مرة.
بذلك، من المحتمل أن تصل الزيادة السنوية التراكمية إلى 6 جنيهات للتر الواحد في بعض الأنواع، بنهاية ديسمبر 2025.
رغم محدودية الزيادة في البنزين، فإنها تؤثر بشكل غير مباشر على:
تكاليف النقل والمواصلات، خاصة سيارات الأجرة والنقل الجماعي.
أسعار السلع الغذائية نتيجة زيادة تكلفة التوزيع والشحن.
الزحام على محطات الوقود بعد الإعلان عن أي زيادات.
مع ذلك، تؤكد الحكومة أن زيادة البنزين لا تعني بالضرورة زيادة في أسعار كافة السلع، وأن هناك رقابة مستمرة على الأسواق لضبط أي ارتفاعات غير مبررة.
الدولة تعمل في المقابل على:
توسيع منظومة الدعم النقدي المباشر مثل برنامج "تكافل وكرامة".
تشجيع التحول إلى الغاز الطبيعي كوقود بديل أرخص للسيارات.
التوسع في وسائل النقل الجماعي مثل الأتوبيس الترددي، والمترو، والقطارات الكهربائية.
الحفاظ على سعر السولار عند مستويات محددة لتقليل تأثير الزيادة على وسائل النقل العام والمخابز.
استخدام وسائل النقل الجماعي قدر الإمكان.
تقليل استخدام السيارة الخاصة عند التنقلات اليومية.
المتابعة المستمرة لأي قرارات رسمية لتجنب الشائعات.
ترشيد استهلاك الوقود والاعتماد على السيارات الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt