حتى الآن ما زالت ثورة 30 يونيو من أهم الأحداث التاريخية التي مر بها الشعب المصري، وفيها اكتشف المصريون الوعود الكاذبة التي أعلن عنها جماعة الأخوان ولم يتمكنوا من تحقيقها، ثم بدأت في الظهور أخبارًا لم نعلم حتى الآن صدقها من كذبها، وكلها تشير إلى أن اختيار الجماعة الدينية لتقلد حكم مصر كان خطأ لا يُغتفر.
مصر تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
منذ أعوام ماضية وبالتحديد عام 2013 في الـ30 من شهر يونيو، نظم مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية، ورجال السياسة المشهورين خروج عدد كبير من الشعب المصري في كافة ميادين الجمهورية للإعلان عن رغبتهم في تخلي الأخوان عن حكم مصر ومحاكمة كل من تسبب في الضرر لمصر أثناء فترة حكمهم.
[caption id="attachment_33408" align="aligncenter" width="660"]

ثورة 30 يونيو[/caption]
وهذا بعد انتشار أنباء صدق عليها الأعلام المصري وأنكرها الأخوان واتباعهم جملةً وتفصيلًا، مثل بيع أراضي مصرية لدول أخرى وغيرها من الأمور التي لم يثبت صدقها من عدمه حتى الآن.
لكن انتهت الثورة بأن قُبض على رئيس مصر وقتها، ومقاضاته على كل الأضرار التي تسبب بها في اقتصاد مصر، ثم هروب رؤساء الجماعة للخارج حتى يومنا هذا والقبض على البقية.
وفي ذكرى الثورة صرح كثير من الساسة بأن الشعب المصري أثبت للمرة التي لا تحصى أنه قادر على اكتشاف كل من يحاول استغلالهم.
انعكاس ثورة 30 يونيو على مستقبل مصر
عقب تلك الثورة تمكن الجيش المصري من إعادة الآمان للشوارع المصرية، ثم بدأت مصر في نهضتها من جديد، فحدثت طفرة في الاقتصاد، وكذلك حدثت تطوير في مجال التعليم، وكثير من القطاعات الحيوية في مصر.
كما أن الشعب أصبح أكثر وعيًا من ذي قبل، وأصبح قادرًا على التفريق بين من يخبر وعودًا كاذبة، وبين من يقوم بالإنجازات دون أن يتحدث.
اقرأ أيضًا: