مع اقتراب شهر سبتمبر من كل عام، يتزايد اهتمام الأسر المصرية بمعرفة موعد بدء العام الدراسي الجديد، خاصة مع اختلاف طبيعة الدراسة بين المدارس الرسمية الحكومية والمدارس الدولية الخاصة. ويُعد تحديد موعد الانطلاق خطوة محورية في استعدادات أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، حيث يرتبط به شراء المستلزمات الدراسية، دفع المصروفات، تنظيم جداول المراجعة، وتحديد خطط الأسرة اليومية.
وفي هذا العام، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتنسيق مع إدارات المدارس الدولية، عن المواعيد الرسمية لبدء الدراسة، مع بعض الفروق البسيطة بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية. هذا الإعلان جاء وسط حالة من الترقب، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسر، والرغبة في تهيئة الطلاب نفسيًا وذهنيًا لمرحلة جديدة من العام الدراسي.
حددت وزارة التربية والتعليم يوم السبت 21 سبتمبر 2025 ليكون بداية العام الدراسي الجديد في المدارس الرسمية الحكومية.
يشمل القرار كافة المراحل التعليمية: الابتدائية، الإعدادية، والثانوية.
الامتحانات ستُعقد في مواعيدها المقررة وفق الخريطة الزمنية المعتمدة، مع التزام المدارس بكثافة الفصول المحددة.
المدارس الدولية تبدأ غالبًا قبل المدارس الرسمية بأسبوعين تقريبًا.
هذا العام تقرر أن يكون الأحد 7 سبتمبر 2025 هو موعد الانطلاق في المدارس الدولية بمختلف المناهج (البريطانية – الأمريكية – الكندية – الفرنسية – الألمانية).
الهدف من هذا التبكير هو مراعاة طبيعة المناهج الدولية التي تعتمد على عدد ساعات دراسية أكبر ونظام امتحانات مختلف.
المناهج الدراسية: المناهج الدولية تحتاج لوقت أطول للتحصيل مقارنة بالمناهج الوطنية.
نظام الامتحانات: بعض المدارس الدولية تتبع جداول تقييم خارجي من جهات اعتماد عالمية.
عدد أيام الدراسة: المدارس الدولية قد تزيد فيها عدد الأيام الدراسية لتعويض الإجازات الرسمية.
التأكيد على تسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي.
الانتهاء من أعمال الصيانة في المدارس الحكومية.
التوجيه بضرورة الالتزام بالكثافة الطلابية المقررة للفصل (50 طالبًا كحد أقصى).
إطلاق منصات تعليمية إلكترونية مكملة للدروس في المدارس الرسمية.
تحديث المناهج لتتماشى مع المعايير العالمية.
تجهيز المعامل والفصول التفاعلية.
تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
التأكيد على سياسات الأمن والسلامة داخل المدارس.
يتيح للأسر التخطيط المسبق لمصاريف المدرسة والزي المدرسي والأدوات.
يمنح الطلاب فرصة لتنظيم وقتهم وبدء المراجعة التدريجية قبل الدراسة.
يساعد إدارات المدارس على إنهاء أعمال الصيانة والتجهيز في وقت مناسب.
ارتفاع المصروفات الدراسية: خصوصًا في المدارس الدولية.
الكثافة الطلابية: رغم تحديد 50 طالبًا كحد أقصى، هناك مدارس تتخطى هذا العدد.
الضغوط الاقتصادية: التي تجعل بعض الأسر تؤجل أو تقلل من شراء المستلزمات الدراسية.
تفاوت مستوى التعليم: بين المدارس الرسمية والدولية ما زال يمثل فجوة واضحة.
خبير تربوي: "اختلاف مواعيد بدء الدراسة بين المدارس الرسمية والدولية أمر منطقي نظرًا لاختلاف طبيعة المناهج."
أستاذ علم اجتماع: "الإعلان المبكر عن المواعيد يخفف الضغوط عن الأسر ويساعدها على الاستعداد بشكل أفضل."
ولي أمر: "بدء المدارس الدولية مبكرًا يمثل تحديًا للأسر في ترتيب الأوضاع المالية."
تجهيز جدول يومي للأطفال يساعدهم على تنظيم الوقت بين المذاكرة والأنشطة.
شراء المستلزمات الدراسية مبكرًا لتفادي الزحام وارتفاع الأسعار.
تهيئة الطلاب نفسيًا بالحديث عن أهمية العام الجديد وأهدافه.
متابعة منصات الوزارة لمعرفة أي تحديثات أو تغييرات في المواعيد.
يمثل الإعلان عن موعد بدء الدراسة في المدارس الدولية والرسمية خطوة مهمة في مسيرة التعليم للعام 2025/2026، حيث يجمع بين التفاؤل بمرحلة جديدة من التحصيل العلمي، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسر المصرية.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt