سجلت أسعار الحديد تفاوتًا كبيرًا بين الشركات المنتجة، حيث أعلنت بعض المصانع زيادات جديدة على سعر الطن، وجاءت الأسعار كالتالي:
حديد عز: سجل أعلى سعر بين جميع الشركات اليوم بقيمة 40476 جنيهًا للطن.
حديد بشاي: بلغ سعر الطن 38300 جنيه.
حديد المصريين: وصل إلى 36800 جنيه للطن.
حديد المراكبي: سجل 36400 جنيه للطن.
حديد مصر ستيل: بلغ سعره 37000 جنيه للطن.
حديد العشري: تراوح سعر الطن لديه عند 35800 جنيه.
تختلف الأسعار النهائية للمستهلك حسب المنطقة، وتكلفة النقل، ونوع التشطيب المطلوب، كما أن بعض المصانع تقدم خصومات خاصة للكميات الكبيرة أو المشروعات الحكومية.
في المقابل، سجلت أسعار الأسمنت استقرارًا نسبيًا في تعاملات اليوم، دون زيادات تُذكر مقارنة بالأيام الماضية، وجاءت الأسعار كالتالي:
أسمنت السويدي: 3540 جنيهًا للطن.
أسمنت النصر: 3350 جنيهًا للطن.
أسمنت وادي النيل: 3330 جنيهًا للطن.
أسمنت المخصوص: 3370 جنيهًا للطن.
أسمنت حلوان: 3360 جنيهًا للطن.
أسمنت السويس: 3340 جنيهًا للطن.
أسمنت العسكري بني سويف: 3350 جنيهًا للطن.
ويتوقف السعر الفعلي للمستهلك على مكان الشراء، وكميات الطلب، بالإضافة إلى تكاليف الشحن والنقل، مع العلم أن المنافذ في الصعيد تقدم أسعارًا مختلفة قليلًا عن القاهرة والإسكندرية.
ارتفاع أسعار الحديد في بعض الشركات يأتي نتيجة عدة عوامل متداخلة، أبرزها:
يشهد سوق خامات الحديد على مستوى العالم ارتفاعًا في الأسعار منذ نهاية مارس، خاصة خام البيليت، والذي يُعد مكونًا رئيسيًا في صناعة الحديد. ارتفاع هذه المادة ينعكس مباشرة على تكلفة الإنتاج محليًا.
مع التحركات المستمرة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، تتأثر عمليات الاستيراد بشكل مباشر، ما يؤدي إلى زيادة التكلفة النهائية على المصانع التي تعتمد على خامات مستوردة.
شهدت تكاليف الشحن الداخلي والدولي زيادات متكررة في الأسابيع الماضية، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود، ما أضاف أعباء إضافية على المصانع والموزعين.
بعض المصانع واجهت صعوبات في توفير الغاز والكهرباء بأسعار مستقرة، ما دفعها إلى رفع أسعار البيع لتعويض جزء من تكاليف التشغيل.
انقسمت آراء المواطنين بشأن الأسعار الجديدة:
أصحاب المشروعات الصغيرة: أعربوا عن قلقهم من استمرار ارتفاع أسعار الحديد، مما قد يدفعهم إلى تأجيل البدء في أعمال البناء أو التوسعة بسبب ضيق الميزانية.
شركات المقاولات: طالبت بضرورة استقرار الأسعار حتى تتمكن من تنفيذ العقود الجارية دون خسائر، خاصة في ظل التزاماتها بتسليم المشروعات في مواعيد محددة.
بعض المواطنين: عبروا عن استيائهم من تأثير ذلك على تشطيب الوحدات السكنية الخاصة بهم، حيث أصبح سعر الحديد يتجاوز قدرتهم على الشراء الفوري.
في المقابل، يرى البعض أن الاستقرار النسبي في أسعار الأسمنت ساهم نوعًا ما في التوازن، خاصة أن الأسمنت يُشكل مكونًا أساسيًا في عمليات التشطيب والبناء الداخلي.
المقارنة بين الشركات قبل الشراء: تختلف أسعار الحديد بين شركة وأخرى، كما أن هناك تفاوتًا بين أسعار الجملة والقطاعي، لذلك يجب البحث جيدًا قبل اتخاذ قرار الشراء.
شراء كميات محددة تكفي للمرحلة الحالية فقط: لا يُفضل تخزين الحديد بكميات كبيرة نظرًا لاحتمالية تقلب الأسعار أو تغير المواصفات المطلوبة لاحقًا.
التفاوض مع الموردين للحصول على أفضل سعر: بعض الموزعين يتيحون خصومات عند الدفع النقدي أو عند التعامل المتكرر، لذا يفضل استغلال هذه الفرص.
مراجعة مواعيد التنفيذ والموازنة التقديرية: في ظل تقلبات الأسعار، يُنصح بمراجعة بند "مواد البناء" في الموازنة العامة للمشروع قبل بدء العمل.
متابعة الأسعار بشكل دوري: قد يحدث انخفاض في بعض الفترات، وهو ما يُتيح فرصة جيدة للشراء بسعر أقل، خاصة للمراحل التي لا تمثل أولوية عاجلة في التنفيذ.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt