أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاغتسال إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر (مثل الجنابة أو الحيض أو النفاس) وكان على هيئة الوضوء الكامل، فهو يغني عن الوضوء ولا يلزم بعده إعادة الوضوء مرة أخرى.
بمعنى أوضح، إذا اغتسل المسلم غسلًا كاملاً واستوفى فيه أركان الوضوء من غسل الوجه واليدين ومسح الرأس وغسل القدمين، فيُعد بذلك متوضئًا ويصح له أداء الصلاة.
هناك حالات معينة لا يُغني فيها الغسل عن الوضوء، وهي:
إذا كان الغُسل لسبب غير رفع الحدث الأكبر، مثل غُسل النظافة أو غُسل التبريد أو غُسل الجمعة دون نية الوضوء.
إذا لم يتوضأ المغتسل أثناء الغسل، ولم ينوِ الطهارة من الحدث الأصغر.
إذا نسي أثناء الغسل أحد أركان الوضوء مثل غسل اليدين إلى المرفقين أو مسح الرأس.
في هذه الحالات، يجب على المسلم أن يُتبع الغُسل بالوضوء قبل أداء الصلاة، حتى تكون طهارته صحيحة.
النية: أن ينوي المسلم رفع الحدث الأكبر أو الطهارة للصلاة.
التسمية: يسن قول "بسم الله" قبل بداية الغسل.
الوضوء الكامل: يُستحب أن يتوضأ الشخص أثناء الغُسل.
تعميم الجسد بالماء: بداية من الرأس والرقبة ثم الجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر.
غسل القدمين: إن لم تُغسل أثناء الوضوء المضمن في الغُسل، تُغسل في النهاية.
الشافعية والحنابلة: اشترطوا نية الوضوء ضمن الغُسل ليُغني عنه.
المالكية: أجازوا الاكتفاء بالغُسل ولو لم يُنوَ فيه الوضوء، طالما عُمم فيه الجسد وتم غسل الأعضاء.
الحنفية: يُغني الغسل عن الوضوء إذا لم يحصل شيء من نواقض الوضوء خلاله.
لكن الرأي الراجح في دار الإفتاء المصرية يتبع جمهور الفقهاء، وهو أن النية شرط مهم.
لمن أراد أن يغتسل ويصلي بعد ذلك مباشرة، يُستحب أن:
ينوي الغُسل والوضوء معًا.
يأتي بأركان الوضوء خلال الغسل.
لا يحتاج إلى إعادة الوضوء إلا إذا خرج منه شيء ينقضه.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt