أثارت الفلكية اللبنانية ليلى عبداللطيف حالة من الجدل الكبير مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها الأخير على إحدى القنوات الفضائية،
حيث كشفت عن مجموعة من التنبؤات الجديدة التي وصفتها بـ "الأقوى" خلال الفترة الحالية، متوقعة تغييرات كبرى ستطال بعض الدول العربية،
إضافة إلى أحداث إقليمية وعالمية "غير متوقعة" بحسب تعبيرها وتصدّر اسمها قوائم البحث في عدد من الدول، إذ تفاعل الجمهور بشكل واسع مع ما وصفه البعض بـ "نبوءات العام"، فيما اتجه آخرون إلى التشكيك في التوقيت والدقة والمقصد، وسط تساؤلات دائمة: هل تتحقق توقعات ليلى عبداللطيف بالفعل؟ أم أنها مجرد قراءة شخصية لمجريات الأمور؟
في ظهورها الأخير، أطلقت ليلى عبداللطيف سلسلة من التوقعات التي وصفت بأنها "مُقلقة" للبعض، و"صادمة" للآخرين، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو حتى الفني، ومن أبرز ما قالته:
توقعت حدوث زلزال كبير في إحدى الدول العربية ذات الكثافة السكانية العالية، مع تأكيدها أن الأضرار ستكون "مادية فقط"، لكن وقع الحدث سيترك أثرًا نفسيًا كبيرًا في المنطقة.
أشارت عبداللطيف إلى احتمال وقوع عملية اغتيال تطال شخصية سياسية عربية خلال هذا العام، وهو التصريح الذي أثار استغراب المتابعين، في ظل التحولات الأمنية بالمنطقة.
قالت إن العالم العربي سيشهد استقالة أحد حكام دول الخليج من منصبه لأسباب صحية، الأمر الذي دفع البعض إلى التكهّن بهوية المقصود رغم غياب أي مؤشرات رسمية.
توقعت انفجار أزمة مالية عالمية تضرب البورصات وأسواق العملات، مؤكدة أن العام 2025 سيشهد اضطرابات اقتصادية كبيرة تبدأ من الغرب وتصل إلى الشرق الأوسط.
في الشأن المصري، توقعت ليلى عبداللطيف أن تشهد مصر:
طفرة اقتصادية مفاجئة في النصف الثاني من 2025
اكتشاف حقل غاز ضخم جديد يعيد رسم خريطة الاستثمار
اهتمام عالمي كبير بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة
لكنها حذّرت في الوقت ذاته من "حادث كبير في نهر النيل"
لم تخلُ تنبؤات عبداللطيف من الجانب الترفيهي، حيث أشارت إلى:
اعتزال فنانة مشهورة في مصر بعد جدل واسع على السوشيال ميديا
صعود نجم شاب إلى القمة خلال شهور قليلة
فوز منتخب عربي بلقب رياضي كبير هذا العام وسط دهشة الجميع
أشعلت التوقعات ردود فعل واسعة على السوشيال ميديا:
البعض اعتبرها "محاولة تسويق إعلامي" معتادة
آخرون تحدثوا عن "تطابق ملحوظ" بين تنبؤاتها وأحداث سابقة
وذهب فريق ثالث إلى اعتبارها مجرد قراءة للمشهد العام دون استناد فعلي إلى علم الفلك
وفي حين يرى البعض أن ظهورها المتكرر مجرد وسيلة للفت الانتباه، لا يزال لديها جمهور واسع يتابع تصريحاتها لحظة بلحظة، ويُعيد مقاطعها القديمة لربطها بأحداث حقيقية.
ليلى عبداللطيف لم تصرّح يومًا بأنها "منجمة بالمفهوم التقليدي"، بل تصف نفسها بأنها قارئة للمؤشرات المستقبلية بناءً على التحليل والاستشعار والحدس، وقد صرّحت في أكثر من مرة أنها "لا تمارس السحر أو التنجيم"، وإنما تنقل ما تراه من إشارات بناءً على قراءاتها الخاصة.
يُذكّر متابعوها الدائمون ببعض التصريحات التي سبق أن أطلقتها وتحققت لاحقًا، مثل:
تحذيرها من تفشي فيروس عالمي في نهاية 2019، قبل ظهور كورونا
توقعها لعودة العلاقات بين دول عربية كانت في خصومة
حديثها عن "وفاة شخصية إعلامية بارزة" قبل أشهر من رحيل إعلامي شهير
لكن لا تزال هذه المطابقات محل جدل، فبينما يعتبرها البعض دليلًا على الموهبة، يرى آخرون أنها "مصادفة في التوقيت لا أكثر".
واجهت عبداللطيف الكثير من الانتقادات من:
رجال دين اعتبروا أن هذه التوقعات "حرام شرعًا" وتثير البلبلة
محللين سياسيين وصفوا تنبؤاتها بأنها "لا تُبنى على حقائق"
علماء فلك حقيقيين أكدوا أن ما تفعله لا علاقة له بعلم الفلك المعروف عالميًا
لكنها دائمًا ما ترد بأن الجمهور له الحرية في التصديق أو الإنكار، وأن ما تقدّمه ليس دعوة للخوف، بل "محاولة للتنبيه فقط".
أعلنت ليلى عبداللطيف أنها ستظهر مجددًا في نهاية مايو الجاري عبر مقابلة مطوّلة ستتضمن ردودًا على انتقادات كثيرة، بالإضافة إلى توقعات جديدة متعلقة:
بالحرب العالمية الثالثة
بأسعار الذهب والعملات
بمستقبل الذكاء الاصطناعي في العالم العربي
ويترقب الجمهور هذه الحلقة وسط تساؤلات: هل ستفجر مفاجآت جديدة؟ وهل سيتحقق أي منها بالفعل؟
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt