في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم في مجالات التعليم والتكنولوجيا، أصبحت أنظمة التعليم التقليدية في حاجة ماسة إلى التطوير والتحديث بما يتواكب مع احتياجات العصر الحديث. وفي هذا السياق، طرح الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه التلفزيوني موضوعًا حيويًا شغل قطاعًا واسعًا من الأسر المصرية، وهو فكرة استبدال نظام الثانوية العامة التقليدي بنظام «البكالوريا» الدولي. هذا الطرح لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد سنوات طويلة من النقاش حول جدوى الاعتماد على نظام يعتمد كليًا على امتحان نهائي واحد يحدد مصير الطالب، وسط انتقادات متكررة لهذا الأسلوب الذي أثبتت التجارب أنه لم يعد ملائمًا للعصر.
أحمد موسى أكد خلال حديثه أن تطبيق نظام البكالوريا بديلًا عن الثانوية العامة التقليدية يمثل نقلة نوعية ضرورية لمواكبة التطورات العالمية في التعليم وتخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن العالم كله يتجه نحو أنظمة تعليمية تركز على بناء المهارات وليس فقط تحصيل الدرجات.
هو نظام تعليمي معتمد عالميًا يعتمد على تطوير مهارات الطالب في البحث العلمي، التفكير النقدي، وحل المشكلات.
يهتم بتقييم الطلاب عبر مشروعات بحثية واختبارات متدرجة وليس امتحانًا واحدًا فقط.
يضم مواد متنوعة تشمل اللغات، الرياضيات، العلوم، الفنون، والدراسات الاجتماعية.
لأن السوق المصري والعالمي يحتاجان إلى خريجين يمتلكون مهارات حقيقية وليس فقط درجات عالية في الامتحانات.
لأن نظام البكالوريا يركز على بناء الشخصية والتفكير المستقل.
لأنه يقلل من الضغوط النفسية على الطلاب نتيجة الاعتماد على أكثر من وسيلة تقييم.
الاعتماد المفرط على الحفظ دون الفهم.
عدم تأهيل الطالب لسوق العمل الحديث.
الاعتماد على امتحان واحد يحدد مصير الطالب بالكامل.
انتشار ظواهر الغش والتسريب نتيجة التركيز على امتحان واحد نهائي.
وفق تصريحات سابقة لوزارة التربية والتعليم، يجري حاليًا إعداد البنية التحتية المناسبة لتطبيق النظام تدريجيًا بداية من عام 2026، على أن يتم تعميمه لاحقًا في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
رفع مستوى المهارات العقلية والفكرية.
تطوير طرق التدريس لتصبح أكثر تفاعلية وعملية.
تقليل حدة القلق والضغط النفسي المصاحب لفكرة الامتحان الموحد.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt