تشهد اللحوم البلدي إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة في المناطق الشعبية ومتوسطة الدخل، باعتبارها الأكثر طلبًا واعتيادًا.
اللحوم الجملي تظل خيارًا اقتصاديًا لمحدودي الدخل، وتتميز بأسعارها الأقل مقارنةً بالأنواع الأخرى.
تطرح الحكومة اللحوم بأسعار أقل من السوق الحر، لتخفيف العبء عن المواطنين، خاصة في فترات المواسم الرمضانية والعيد.
اللحم الكندوز: 280 جنيهًا للكيلو
اللحم الجملي: 250 جنيهًا
اللحم السوداني الطازج: 225 جنيهًا
الكبدة المستوردة المجمدة: 180 جنيهًا
الكندوز الملبس: 330 جنيهًا
المفروم الملبس: 300 جنيهًا
الكبدة المجمدة: 185 جنيهًا
الجملي الطازج: 260 جنيهًا
الفرق بين الأسعار في هذه المنافذ والأسواق يتراوح بين 30 إلى 80 جنيهًا في الكيلو، وهو ما يشجع الكثير من المواطنين على التوجه إليها عند توفر الكميات.
أسعار اللحوم تختلف حسب المحافظات والمناطق، ففي القاهرة والإسكندرية تكون أعلى مقارنةً بمحافظات الصعيد والدلتا.
اللحم البلدي أغلى من المستورد، والضأن أغلى من الكندوز، والمفروم يختلف سعره حسب نسبة الدهون.
تكاليف النقل، الذبح، التبريد، والعمالة تؤثر على السعر النهائي، خصوصًا في المناطق البعيدة عن مراكز الذبح أو التوزيع.
الشراء من السوبر ماركت في فترات الذروة أو قبل الإفطار يؤدي إلى زيادة في الأسعار أحيانًا، مقارنةً بالشراء في الأوقات الهادئة أو في ساعات الصباح الأولى.
شهر رمضان معروف بزيادة استهلاك اللحوم، وارتفاع الطلب يرفع الأسعار، لكن الحكومة تحاول السيطرة على السوق من خلال توفير كميات ضخمة في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ المتنقلة.
رغم ذلك، لا تزال بعض المناطق تعاني من تفاوتات واضحة في الأسعار، بسبب غياب الرقابة أو التلاعب من بعض الجزارين.
يتوقع خبراء السوق أن تستمر الأسعار في مستوياتها الحالية حتى نهاية شهر رمضان، خاصة مع استمرار ضخ الحكومة للكميات في منافذها.
لكن مع دخول موسم العيد، وتزايد الطلب على اللحوم الطازجة، قد تشهد الأسعار ارتفاعًا طفيفًا، لا سيما في الكندوز والضأن، نتيجة ارتفاع تكلفة الذبح والتخزين.
تابع الأسعار يوميًا من خلال المنافذ الرسمية والأسواق القريبة منك.
قارن بين المنافذ الحكومية والأسواق الحرة واختَر الأنسب لك.
لو عندك مساحة تخزين، اشترِ كمية مناسبة وخزّنها لتجنب التقلبات السعرية.
تأكد من جودة اللحم قبل الشراء، ولا تشتري من باعة مجهولين.
اطلب الوزن أمامك، وتأكد من نظافة أدوات الجزار.
"الأسعار بدأت تستقر، بس لسه الكيلو غالي بالنسبة لناس كتير."
"أنا بقيت أشتري من المنافذ الحكومية، أوفر بكتير عن السوق."
"ياريت الأسعار تفضل كده بعد العيد، لأن دخلنا مش مكفي كل حاجة."
"أنا بأشتري اللحمة الجملي، أرخص وأكلها حلو جدًا."
في ظل هذه التغيرات، يبقى وعي المستهلك هو السلاح الأهم في التعامل مع الأسواق، والاختيار الذكي للمصدر والتوقيت هو مفتاح التوفير الحقيقي
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt