نظم القانون العمل بنظام اليومية أو العمل الموسمي، وألزم أصحاب الأعمال بتسجيل هؤلاء العاملين وضمان حصولهم على حقوقهم التأمينية والمعاشات، بما يضمن الحماية الاجتماعية الكاملة لفئات طالما ظُلمت في السابق.
رفع القانون عدد أيام الإجازة السنوية للعاملين بعد مرور مدة من الخدمة، كما نص على حق العامل في الحصول على إجازة مرضية مدفوعة الأجر، مع إمكانية مدها حال وجود تقارير طبية تثبت ذلك، ما يُعد مكسبًا كبيرًا للعمال.
نص القانون على إنشاء دوائر قضائية متخصصة للفصل في النزاعات العمالية بسرعة وكفاءة، لضمان العدالة الناجزة وتقليل مدد التقاضي التي كانت تؤرق الطرفين.
من خلال منع استقالات مسبقة على بياض، والتزام صاحب العمل بعدم اعتماد الاستقالة إلا من خلال مكتب العمل، لحماية العامل من الضغوط أو الاستغلال، كما ألزم القانون المنشآت بتوفير مناخ مهني عادل وآمن للعاملين.
شجّع القانون أصحاب الأعمال على تدريب العمال وتطوير مهاراتهم، وحدد إطارًا قانونيًا لعقود التدريب، بما يضمن للمتدرب حقوقًا قانونية، ويساعده في الحصول على فرصة عمل مستقرة بعد انتهاء التدريب.
القانون الجديد يأتي في توقيت حساس، حيث يشهد السوق المصري توسعًا في المشروعات الخاصة والاستثمار المحلي والأجنبي، ومن ثم كان من الضروري وجود تشريع متوازن يحقق المعادلة الصعبة:
يمنح العامل حقوقه كاملة
ويحمي صاحب العمل من العشوائية أو التسيب
ويضمن استقرار بيئة العمل ورفع كفاءتها
كما أن القانون يُعيد الاعتبار لفكرة الأمان الوظيفي للعامل المصري، ويُشجع الشباب على خوض تجربة العمل الحر أو القطاع الخاص دون خوف، وهو ما كانت الدولة تستهدفه منذ سنوات.
أجر مضمون وعقد موثق: لن يستطيع أي صاحب عمل بعد الآن تشغيل عامل بدون توثيق رسمي، مما يضمن الأجر، والتأمينات، والزيادات السنوية.
حماية من الفصل العشوائي: القانون ألزم صاحب العمل بتعويض العامل حال الفصل التعسفي، مع تسوية مستحقاته كاملة.
حق في التدريب والتأهيل: سيتمكن الكثير من الشباب من دخول سوق العمل من خلال عقود تدريب تضمن لهم بداية آمنة وفرصة لاحقة.
أجازات واضحة ومستقرة: أصبحت الإجازات أكثر وضوحًا، ومن حق العامل الحصول عليها سواء السنوية أو المرضية أو العارضة.
يمكنه تنظيم العلاقة مع العمال بشكل قانوني يمنع المشاكل مستقبلاً.
لن يكون مهددًا بعشوائية القوانين السابقة أو تضارب الأحكام، فالقانون الحالي شامل وواضح.
يضمن سهولة اللجوء للمحاكم العمالية حال وجود نزاعات، مع سرعة الفصل في القضايا.
يساعده في التخطيط طويل الأجل، خاصة إذا كان يدير مشروعًا ناشئًا أو متوسطًا.
على أصحاب العمل مراجعة عقود العاملين وتحديثها وفق الصيغة الجديدة.
على العمال الاحتفاظ بنسخ موثقة من العقود والتأمينات الخاصة بهم.
على الطرفين الرجوع لمكتب العمل حال وجود أي نزاع، قبل اللجوء للتقاضي.
على الجميع فهم القانون، واعتباره وسيلة لتنظيم العلاقة، لا أداة للصراع.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © | MedMarkt