الكاتب : Mohamed Abo Lila
ريهام سعيد تنتقد التيك توكر: ندمانة على إستضافة الناس دي في برنامجي
في سياق حديثها عن بعض الشخصيات التي اكتسبت شهرتها عبر تطبيق تيك توك، أعربت الإعلامية ريهام سعيد عن ندمها لاستضافتها بعض هذه الشخصيات في برنامجها التلفزيوني. هذه التصريحات أحدثت ضجة في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث ألقت الضوء على القضايا المرتبطة بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي وتحدياته.
الخلفية والتفاصيل:
سبب النقد:
- تحدثت ريهام سعيد عن تجربتها مع استضافة التيك توكرز في برنامجها، مشيرة إلى أن بعض المحتويات التي يقدمونها لا تليق بالمعايير التي تأمل أن تكون موجودة في وسائل الإعلام. انتقدت سعيد بعض هذه الشخصيات على أساس أن محتواها يفتقر للقيمة التي تستحق الانتشار الإعلامي.
التأثير على الوسط الإعلامي:
- تشير سعيد إلى أن التحول نحو استضافة شخصيات من التيك توك في البرامج التلفزيونية يمثل تحديًا معقدًا يمكن أن يؤثر على جودة المحتوى الإعلامي، وبالتالي قد يشجع على محتويات سطحية أو مثيرة للجدل دون تقديم قيمة حقيقية.
ردود الفعل:
- قوبلت تصريحات ريهام سعيد بمزيج من التأييد والنقد على السواء، حيث أيد البعض موقفها الداعي إلى تعزيز القيم الإعلامية، بينما رأى آخرون أن وسائل الإعلام يجب أن تكون منفتحة على جميع الأشكال الجديدة من المحتوى والمواهب التي تنشأ عبر المنصات الرقمية.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية:
التأثيرات الثقافية لوسائل التواصل الاجتماعي:
- أدى صعود منصات مثل تيك توك إلى تحويل العديد من الشباب والشابات إلى نجوم بسرعة، ما يدعو للتفكير في نوعية المحتوى الذي يروج له وتأثيره على القيم الثقافية والاجتماعية.
المسؤولية الإعلامية:
- يتعين على المؤسسات الإعلامية التفكير بعناية في اختياراتها لضيوف البرامج، بما يعزز نقاشات بناءة ويقدم محتوى يثري المجتمع ويعلم ويثير التفكير.
الدروس المستفادة:
تقييم اختيار المحتوى:
- يجب على الإعلاميين ومقدمي البرامج التلفزيونية الحرص على تقديم محتوى يضم جميع وجهات النظر البناءة ويسهم في حوار صحي يسعى لرقي المجتمع.
تعزيز التفاعل الثقافي الإيجابي:
- من الضروري أن تُدعم الجسور بين المنصات الرقمية ووسائل الإعلام التقليدية بشكل يعزز من تقديم محتوى ثقافي وتعليمي وترفيهي يلبي توقعات وأذواق الجمهور المختلفة.
استكشاف المواهب بحذر:
- ينبغي للبرامج التلفزيونية أن تستكشف المواهب من وسائل التواصل الاجتماعي بعناية، مع الاعتماد على تقييمات دقيقة لقيمة المحتوى المقدم وجودته.
الخلاصة:
تعكس تصريحات ريهام سعيد تساؤلات هامة حول التفاعل بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، وتشير إلى الحاجة الملحة لتحسين جودة المحتوى الإعلامي المعروض على الجمهور. في ظل الهيمنة المتزايدة لوسائل التواصل الاجتماعي، يصبح من المهم للإعلاميين التكيف بشكل يوازن بين دعم الابتكار والمواهب الجديدة مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والبحث عن المحتوى الذي يعزز الفائدة الثقافية والاجتماعية.